- دشتي: التعثر الدراسي لم يثنِني عن تحقيق أهدافي
- قاسم: الإصرار والتعلم من الأخطاء عنوان النجاح
باهي أبوالعلا
أكد رئيس الاتحاد الكويتي التنموي ومؤسس مشروع «نويت أبني الكويت» علي دشتي أن التعثر الدراسي الذي واجهه في طفولته وعدم حصوله على المعدل المطلوب لم يثنه عن اكمال دراسته، ففي بعض الاحيان تكون الاهداف صعبة لكنها ليست مستحيلة، فما كان عليه سوى الاستمرار والتخرج في الجامعة الأميركية حاصلا على شهادة بكالوريوس هندسة الكمبيوتر.
جاء ذلك خلال برنامج «مواهب كويتية نحو العالمية» الذي نظمته مؤسسة «نويت ابني الكويت» بحضور كل من الإعلامي بسام الجزاف ومخترع العرب صادق قاسم والبطل الاولمبي فهيد الديحاني الذين سرد كل منهم قصة نجاحه وبدايته وكيف استطاع الوصول لتحقيق أهدافه.
وأضاف دشتي أن مشروع التخرج الذي قام به في نهاية دراسته بالجامعة حصل على المركز الأول في مسابقة مايكروسوفت على مستوى الخليج، كما تم ترشيحه من قبل المعهد العربي للتخطيط لحضور مؤتمر «ترانزمونتانيا» في سويسرا للقادة الشباب لطرح تطلعاتهم وحصل على لقب سفير القادة الشباب ما دفعه وأهله لتأسيس مشروع «نويت ابني الكويت» للتوجيه والارشاد الطلابي، وهي مقامة لأكثر من ثلاث سنوات على التوالي وذلك لتقديم دورات وورش في المدارس والجامعات لتطوير مهارات النجاح.
بدوره، اكد مخترع العرب صادق قاسم انه انضم منذ صغره إلى النادي العلمي بعد أن اكتشف والده به الموهبة والإمكانات، فتنقل بين الأقسام من دراسة لعلم الفلك والطيران والكمبيوتر بهدف تجميع المعلومات وترجمة أفكاره النظرية إلى واقع عملي إلى أن تم ترشيحه ليمثل الكويت في معرض الاختراعات بالولايات المتحدة الأميركية عام 2000 وحصل على المركز الأول في المعرض، مضيفا انه حصل على الميدالية الذهبية لاختراعه في جنيف في العام 2005 واستمرت سلسلة نجاحاته حيث حصل على الميدالية الذهبية في هنغاريا في العام 2007، مشيرا إلى أن هذه الإنجازات لم تخل من الصعاب والإخفافات إلا أنها لم تثنه عن المحاولة والتحدي ليواجه جميع الظروف، حيث ان الإصرار والتعلم من الأخطاء السابقة هما عنوانا النجاح، حيث انه بصدد طرح ما يقارب من 10 الآف نسخة من اختراعه في أكتوبر المقبل.
من جانبه، اكد البطل الأولمبي فهيد الديحاني أن قصة نجاحه بدأت منذ الصغر، حيث كان والده هو قدوته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان يملك الموهبة والإمكانية منذ الصغر خاصة في الرماية، حيث لم يتوقف عن تنمية موهبته والتدريب المستمر لتحقيق أهدافه، ما أثمر على حصوله على المركز الثالث والميدالية البرونزية في سيئول عاصمة كوريا الجنوبية لتكون بذلك أول ميدالية عالمية في تاريخ الكويت وحينها وضع لنفسه هدفا وهو الحصول على الميدالية الذهبية، حيث استطاع تحقيقها في الألعاب الاولمبية الأخيرة التي أقيمت في «ريو دي جانيرو» بالبرازيل، حيث جاءت بعد إصرار وعمل طويل لتحسين موهبته، مشيرا إلى انه حقق 120 ميدالية دولية بجميع المسميات والألقاب وان ما يشغله حاليا هو الاستثمار في شباب الكويت ليكون هناك أبطال آخرون وذلك من اجل رفع اسم الكويت عاليا ورفعتها.