النواف: دعم سمو الأمير للتراث البحري يرفع المنافسة
بمكرمة أميرية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، انطلقت ثالثة فعاليات مهرجان الموروث الشعبي البحري (الحداق) في ديوانية الوطية للصيادين، وقد أقامت اللجنة التنظيمية بحضور رئيس اللجنة التنظيمية الشيخ سالم النواف يوما احتفاليا للمشاركين من النواخذة والحداقة أصحاب الخبرة والمعرفة بأمور البحر والصيد، وللجمهور الذي حضر المسابقة البحرية لصيد الأسماك بمشاركة 315 متسابقا، انطلقوا من مسنة الوطية إلى محادق الدفان في أجواء مناخية بحرية ممتعة، ونال من خلالها عشرة فائزين جوائز قيمة بتحقيق الصيد بأعلى وزن.
في البداية، أكد نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الموروث الشعبي، ورئيس اللجنة المشرفة الشيخ سالم النواف: نعيش ظاهرة الفرح باحتفالات الأعياد الوطنية التي غمرت قلوبنا بالبهجة، وتعمقت بين الجميع مشاعر الود والمحبة في أبهى صور الولاء للوطن، ولصاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، الذي كان يؤكد ان مهرجان الموروث الشعبي يساهم في حفظ تاريخ الآباء والأجداد، ويدعم تأصيل القيم، ويساعد على التلاحم الوطني والاجتماعي، سواء كان في البر او في البحر.
وقال: نحتفل اليوم بانطلاق مهرجان الموروث الشعبي البحري، لمسابقة الحداق في ديوانية الوطية للصيادين، الذي نظم تحت رعاية صاحب السمو الأمير بمشاركة دواوين الفنطاس والسالمية والوطية، وشهد مشاركة 315 متسابقا تنافسوا في المحادق، وحصل فيها 10 متسابقين على الفوز تحت ظل مكرمة أميرية، ولفتة سامية من صاحب السمو.
وأضاف: «جمعتكم مكسب ومشاركتكم في مسابقة الموروث البحري ايضا مكسب، وأبشركم بأن صاحب السمو أمر بأن تقام هذه الأنشطة ومهرجان الموروث الشعبي البحري سنويا تحت ظل المكرمة الأميرية».
وتقدم النواف بالشكر إلى اللجنة المنظمة والقائمين عليها ولجنة التحكيم وكل من شارك وساهم في نجاح فعاليات الموروث الشعبي لصيد الأسماك، كما نهنئ الفائزين في المسابقات، وحظا أوفر للجميع في المسابقات المقبلة، كما أثنى على رعاية صاحب السمو لأبنائه، والدعم المعنوي الذي شجع الجميع على المشاركة والعاملين في اللجان، على أداء الأعمال المنوطة بهم، من خلال تقديم المهرجان بأفضل صورة، محققا نجاحا كبيرا في كل الفعاليات التي تمت.
مشاركات فعالة
من جانبه، قال رئيس ديوانية الوطية رعد عبدالله المجيم: ان جميع المشاركين في المهرجان اعلنوا فرحتهم بهذه المشاركة التي جمعتهم في حب الوطن وتحت رعاية الوالد سمو الأمير، حفظه الله، مؤكدا أن نظرة سموه لأبنائه أهل البحر ودواوين الصيادين، كان لها الأثر الجميل في نفوس الجميع، ما أعطى لهم التشجيع على المشاركة في كل المسابقات وبأعداد لم نكن نتوقعها.
وقال: شهدت مسنة الوطية للصيادين انطلاق لمسابقة صيد الأسماك الحداق في منطقة الدفان بمشاركة 50 طرادا أي بما يعادل 100 متسابق في كل طراد اثنان او ثلاثة متسابقين، وشارك فيها نواخذة وحداقة كبار مخضرمون، وقد حصدت المسابقة فوز عشرة متسابقين بجوائز قيمة بعد إجراء الفرز والتدقيق من اللجنة الإشرافية ولجنة التحكيم، وتمت بروح رياضية أخوية تعاونية من الجميع.
من جانبه، قال رئيس ديوانية السالمية وليد الاذينة: ان 90% من الصيد شعم ونويبي والييم المستخدم ربيان ومصير وزوري، وبالتاكيد الخبرة لها دور كبير الي جانب الحظ والارزاق مقسومة وتم التنظيم بشكل أفضل من السنوات الماضية، ولم تسجل اي حالة اعتراض نظرا للمصداقية التي اشرف عليها حكام من ثلاثة دواوين مختلفة، ونشكر جميع الجهات المشاركة وكل من ساهم في نجاح هذه المسابقة.
وقال: مشاركة امهر هواة الصيد تخلق المنافسة للفوز بجوائز صاحب السمو الأمير، لافتا إلى ان مشاركة 100 متسابق من كل ديوانيات الصيادين خلقت منافسات أخوية ودية بين محترفي هذه الهواية.