هل أنت قارئ؟
ما دمت عزيزي الصغير فتحت هذه الصفحة وقرأت ما فيها من موضوعات فلا شك أنك تحب القراءة.. ولا يعني أنك إذا لم يقرأ غيرك هذه الصفحة أنه ليس بقارئ.. قد يكون قارئا لشيء آخر، ولكن ما يهمني هو أنت الذي يقرأ هذه الصفحات لأننا نعدها لك بشكل خاص.. وكثيرا ما تردني رسائل وتعليقات جميلة، تظل دائما في ذاكرتي.. وما زلت إلى اليوم أذكر رسائل وصلتني منذ نحو عشرين عاما، وكبر الأطفال وصاروا كبارا.. وقد كتبت سابقا عن أن طفلا يقرأ الصفحة هو وأبوه الذي كان يقرأ نفس صفحات الأطفال في الأنباء يوم كان طفلا صغيرا.. ويسعدني أن من اكتسب عادة القراءة في طفولته في الماضي يحرص على أن ينشر هذه العادة بين أبنائه، فالقراءة عادة طيبة، وهواية نافعة، ورياضة للعقل.. لا يمكن أيها الصديق العزيز أن نفكر بشكل صحيح من دون قراءة صحيحة.. ولا يمكن أن ترتقي الأمم وتسمو من دون القراءة.. القراءة تفتح العقول، والجهل يغلقها.. وما دمت يا بني تقرأ.. وما دمت قارئا محبا للقراءة.. فلا خوف على المستقبل، ونحن نفخر بك.
للتواصل مع الصفحة يمكنكم مراسلتي على الإيميل:
[email protected]
مكتبتي
كتابي الإلكتروني
اخترت لكم أيها الأصدقاء اليوم مجموعة أخرى جميلة من قصص الأطفال التي أحببتها ويمكن قراءتها من خلال موقع «عصافير» المفتوح للجميع والخاص بالأطفال، والذي يتضمن الكثير من القصص الممتعة، إضافة إلى مجموعة من الألعاب والرسوم والتسالي..
قبل أن تنام
تبدأ القصة بعبارات مشوقة: نعم في هذا الكون ناس من ألف لون، وفي مكان ما ناس لا يحلمون، يصنع ديناصور هائل من الآلات، وسيارات وقودها الليمون..
هذا ما يبدأ به المؤلف قصته الجميلة، لكن هل هناك ديناصورات من الآلات، وهل هنالك سيارات وقودها الليمون..
القصة لا تقف عند هذه الأحلام فقط، بل تضيف أحلاما عن نملة مفكرة فنانة، تعزف على آلة القانون ألحانا رائعة تطرب حيوان البابون..
إنها أحلام غريبة ترويها القصة.. ما رأيك صديقي أن نتابع قراءة القصة على موقع «عصافير» للأطفال.. هيا بنا نقرأ..
آدم يتخيل النحلة
القصة من تأليف ورسم الكاتب والرسام محمد الحموي.. وهي قصة جميلة بأسلوبها ورسمها..
جذبت آدم رائحة الزهور المتفتحة قرب منزله، فاقترب منها ليشمها، فحذره أخوه: انتبه! قد يكون هناك نحلة داخل الزهرة..
سأله آدم: ما هي النحلة؟
فأجاب الأخ: حشرة تطير كالذبابة، لها إبرة صغيرة وتقرص قرصة مؤلمة إن أزعجتها.
بعد ذلك يتخيل آدم حشرة سوداء مخيفة، شكلها كالذبابة، كأن لها إبرة كبيرة تقرص الناس..
هل تريد عزيزي الصغير أن تعرف ماذا حدث لآدم بعد ذلك.. القصة بانتظارك على موقع «عصافير».
سلاح أبي السري
القصة من تأليف الكاتب عمرو أبو حميدان ورسم الفنانة ليندا العلي..
في البداية تطالعنا صورة طفل صغير يجلس على عربانة التسوق.. ويبدو حزينا.. ويقول:
مرحبا.. انا اسمي صخر، أنا ولد في الرابعة من عمري، في بعض الأحيان أكون سعيدا وفي أحيان أخرى أكون حزينا.. لكن ليس هذا ما أريد أن أخبركم عنه، فكلنا نمر بأيام جميلة، وأخرى.. متعبة.. لكن ما يهم كيف نتصرف حيالها..
القصة يا أصدقاء جميلة وممتعة ومفيدة.. وتجدونها على موقع «عصافير» متاحة للجميع.
الجذور المرة
في هذا القصة يتحدث الطفل صخر، وهو الطفل نفسه في القصة السابقة، ولكنه كبر قليلا، واصبح في الخامسة، لكنه يبدو في هذه القصة مبتسما، ويقول:
مرحبا.. انا اسمي صخر، ولد في الخامسة، وكمعظم الأطفال في عمري أذهب الى المدرسة، ومع أني أحب التعلم والذهاب الى المدرسة، لكني في بعض الأحيان أحس بالضجر والتعب، وفي أحيان أخرى لا أفهم ما تقوله معلمتي في الصف، ويكون الدرس صعبا..
في يوم من الأيام استيقظ صخر وهو يشعر بالتعب، فقد تأخر بالسهر في الليلة الماضية..
ترى لماذا تأخر صخر بالنوم؟؟
وهل سيذهب الى المدرسة؟!
هذا ما سنعرفه بالتفصيل عندما نقرأ القصة في الموقع نفسه.. هيا بنا نقرأ..
حصان البحر وحصان البر
كتبها: د. طارق البكري
في بحر عميق بعيد.. عاش حصان بحر في سعادة بالغة وأمان وسلام مع أقرانه الأحصنة.. وكان يحب القراءة كثيرا، وخاصة عن الحيوانات التي لا تعيش في الماء..
علم أن على اليابسة نوعا من الحيوانات يشبهه في بعض الجوانب إلى حد بعيد، لكنه يتنفس الهواء.. وقرأ أيضا أن ذلك الحصان وخاصة الحصان العربي.. جميل الشكل مثل حصان البحر. وليس ذلك فحسب، بل هو من أجمل الكائنات البرية كما أن حصان البحر من أجمل الكائنات البحرية على الإطلاق...
وشعر الحصان البحري بالغيرة الشديدة منه.. كيف يكون على الأرض من هو أجمل منه؟.. وكان يعتقد أنه أجمل الكائنات!
وقرأ الحصان البحري عن نفسه ما يقوله الإنسان عنه من أنه نوع من الأسماك البديعة.. غير أنه لم يكن يرى نفسه شبيها للأسماك كما يقول الإنسان، وعلم أيضا أن أهميته للإنسان ليس كسمكة يأكلها، بل كشكل جميل يشبه الحصان الذي يعيش على اليابسة، وعلم أيضا أن له بين الناس مكانة كبيرة، فهم يحتفظون به في بيوتهم بأحواض زجاجية تصنع له وللأسماك الجميلة بشكل عام.
لكن كثيرا من الناس يفضلونه على جميع الأسماك، حيث يبدو في شكله البديع وكأنه يرتدي ثيابا غاية في الروعة والجمال، بسحره الجذاب وألوانه البديعة.
شعر الحصان البحري بزهو وغرور أكثر.. لكنه مازال غاضبا من فكرة وجود حصان بري أجمل منه.. فهو وأقرانه من أجمل المخلوقات، وقد غضب أكثر لأن الإنسان يأسر أهله وأقاربه من كل الأنواع الجميلة لكي يحتفظ بها في بيته أو قصره..
ومن طرائف ما اكتشفه هذا الحصان الذكي المغرور أنه في الدنيا عشرات الأنواع منه، تصل إلى أكثر من ثلاثين نوعا منتشرة في محيطات وبحار العالم.
وأراد هذا الحصان البحري يوما أن يستكشف عالم الإنسان.. وأن يرى الأحصنة البرية بنفسه.. لكن كيف السبيل ولا يمكنه التنفس خارج الماء والعيش على اليابسة في الهواء الطلق؟
قرر المغامرة بنفسه.. والصعود إلى سطح الماء والاقتراب من الشاطئ لعله يحظى بشرف رؤية حصان بري.. معتقدا أن تميزه بألوانه الزاهية الجذابة التي تضفي عليه جمالا خلابا وتميزه بمقدرة فائقة على الاختفاء والتمويه، سيجعله بعيدا عن الأنظار وبمأمن من الإنسان عندما يبدل لونه ليضاهي ما حوله بحيث تصعب رؤيته وتمييزه بين الأعشاب والحشائش البحرية..
توجه الحصان البحري إلى الأعلى بهدوء كبير وثقة بالغة.. بحركات تشبه حركات الخيول العربية الرشيقة.. إلا أنها حركات بطيئة.. وما أن وصل الحصان الجميل قريبا من صفحة الماء.. وما كاد يخرج رأسه للبحث عن حصان بري، حتى وقع في شباك صياد.
حاول الحصان البحري أن يموه نفسه بشباك الصياد.. لكنه أدرك رغم كل محاولاته التي باءت بالفشل، أنه واقع لا محالة في الأسر، ولا مجال للخروج من الشباك الذي وقع فيه..
ندم الحصان البحري على تهوره.. في وقت لم يعد ينفع فيه الندم..
قصة وعبرة
صندوق الفلفل
كتبها:أحمد صوان
قررت أم طارق أن تزور أختها في القرية المجاورة، ففرح ابنها طارق ولم يكن يدري أن حادثة غريبة تنتظره هناك، وعندما وصلا إلى بيت أختها، رحبت بهما وقالت: اذهب يا طارق مع ابن خالتك محمد، والعبا في البستان.
كان لعب طارق مع ابن خالته أسعد شيء في زيارته لخالته، فنهض مسرعا تملؤه سعادة غامرة، وقال: هيا يا محمد.
رد محمد: هيا.
اتجه طارق بسرعة نحو الباب ممسكا محمدا من يده، فنادته خالته: يا طارق، انتبه لمحمد، فهو أصغر منك.
قال طارق: لا تقلقي يا خالتي.
تابعت الخالة: أريد منك شيئا آخر، لا تقتربا من الغرفة التي في آخر البستان..
أجابها: سنلعب في البستان.
وبسرعة البرق، كان طارق ومحمد وسط البستان، وصارا يتسابقان بنشاط كغزالين من شجرة إلى شجرة، ويقفزان، ليمسكا بعض أغصان الشجر العالية. وعندما انتصف النهار أحس محمد بالتعب، فجلس على العشب الطري، وأسند ظهره إلى جذع شجرة جوز، ليستريح، ثم رمى طارق نفسه على العشب أمام محمد، وهو يلهث. في هذه الأثناء رفع طارق رأسه، فلمح باب الغرفة التي حدثته عنها خالته، ثم حدق فيه، وفكر في نفسه قليلا: لم منعتني خالتي من دخول تلك الغرفة؟
اشتدت رغبة طارق في معرفة ما في الغرفة، وتيقن أن سعادته ستكتمل إن عرف ما في داخلها، فتقدم أكثر من محمد، وقال له: يا محمد، لاشك أنك تعرف ما في الغرفة.
أجابه محمد: صدقني، أنا لا أعلم ماذا فيها.
قال طارق: تعال ننظر بسرعة الى ما فيها، ونتابع لعبنا بعد ذلك.
رد محمد: اذهب وحدك، أنا سأبقى هنا.
نهض طارق بسرعة، وقال: سأعود بسرعة، انتظرني هنا.
فتح طارق باب الغرفة يدفعه فضول كبير عما سيجده فيها، وقع نظره على قماش على الأرض فوقه فلفل أحمر كثير، ورأى في ركن الغرفة صندوقا، اقترب منه لعله يجد شيئا فيه، فوجده فارغا، فدهش، لأنه لم يجد شيئا مقنعا لمنعه من دخول هذه الغرفة! وهمّ بالخروج منها، ليتابع لهوه مع ابن خالته، إلا أنه تراجع، وبدأ ينظر إلى الفلفل الأحمر وإلى الصندوق، وكرر النظر إليهما، ثم صار يجمع بيديه الفلفل ويرميه في الصندوق، وحدث نفسه: سأفاجئ خالتي بمساعدتي لها! سأجمع كل الفلفل في هذا الصندوق.
بدأ غبار الفلفل يتناثر في الغرفة، حتى وصل إلى عيني طارق، فشعر بألم وحرقة فيهما، ففرك عينيه بيديه، وهنا علا صراخه، وصار ينادي: يا محمد، يا أمي، يا خالتي، آه...آه يا عيني، آه..آه.
خرج مسرعا من الغرفة، فتعثر بعتبة بابها، فازداد ألمه. وصل محمد بسرعة ثم جاءت الأختان فوجدتا طارق يصرخ أمام باب الغرفة ويفرك عينيه، فعرفت الخالة السبب، فأحضرت الماء على الفور، وغسلت وجهه ويديه.
لم تكتمل سعادة طارق بدخوله تلك الغرفة، وندم أشد الندامة عندما تدخل فيما لا يعنيه، وتعلم من تلك الزيارة شيئا لم ينسه.
مناطق كويتية
الحصانية: كان الكويتيون يسمون الثعلب أبو الحصين أو الحصيني، ولكثرة وجود الثعالب في هذه القرية الصغيرة، التي كانوا يصطادون فيها الثعالب سميت بهذا الاسم وهي ساحلية بالقرب من منطقة الفنطاس.
أبو حليفة: سميت أبو حليفة بذلك لأنه كان يظهر فيها نبات يشبه الحلفاء، يسمى أيضا «الكفتا» او اصابع فاطمة، وكان يستخدم كعلاج للنساء ويسهل الولادة، وكان يعتقد أن زهرتها بركة لمن يحملها، ويقال ايضا ان هذا النبات يسمى «حنيفا» فسميت «أبو حليفة».
واره: منطقة وارة تقع في جنوب البلاد، فيها أكثر من مائة بئر صالحة للشرب، وهي عبارة عن جبل صغير يشبه الربوة وحجرها اسود أملس، لها تاريخ وصولات وجولات في حروب العرب قبل الإسلام.
الرقة: حرب وقعت بين أهل الكويت وبني كعب بالقرب من البصرة في البحر شمال الكويت وفي عهد المغفور له الشيخ عبدالله الأول، وجاء الاسم على هذه المعركة التي انتصر فيها أهل الكويت.
الشدادية: الشدادية أو الجدادية كانت بها آبار فكان أصحاب الابل يشدون رحالهم إليها، وكل من يركب البعير بعد شده يقال له «شداد».
بنيدر: أما «بنيدر» فقد كان مرفأ طبيعيا للسفن، وهو تصغير للبندر التي هي كلمة فارسية تعني الميناء، وبندر القار (بنيدر القار) وبندر الشويخ ويقال كانت الزيوت تترسب بكثرة على الصخور فتكون صلبة تشبه القار (الاسفلت) فسميت بنيد القار.
قصة مصورة
اختلافات
بين الصورتين عشرة اختلافات حاول ان تجها في اقصر وقت ممكن.
لون