دارين العلي - عبدالكريم العبدالله - كريم طارق
«الشؤون» ظهرت خلافا لعادتها الدائمة باعتبارها من الوزارات المزدحمة دائما بالمراجعين، حيث تميزت «الشؤون» أمس بحضور الموظفين في ظل غياب تام للمراجعين، لتظهر أروقة الوزارة بمجمع الوزارات خاوية دون وجود أي حركة تذكر.
وفي هذا الإطار أكد الوكيل المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة سعد الخراز أن «الشؤون» كانت على أتم الاستعداد لاستقبال المراجعين في آخر يوم دوام قبل عطلة الأعياد الوطنية، لافتا إلى عدم وجود حالات غياب عرضية تذكر باستثناء الإجازات المرضية أو الدورية المسبقة والمسببة، لافتا إلى أن الوزارة حريصة كل الحرص على تطبيق القانون وعدم التهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بحالات الغياب غير المبررة في مختلف المناسبات أو الأيام الاعتيادية وذلك عبر سحب البصمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
الأمر لم يختلف كثيرا في مبنى الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة حيث عم الهدوء باستثناء بعض الفترات التي شهدت حضور عدد قليل من المراجعين، حيث أرجع مصدر في الهيئة تلك الأسباب للمشاركة الفعالة من قبل ذوي الإعاقة في كل الاحتفاليات والفعاليات المقامة على مدار الأسبوع بمناسبة الأعياد الوطنية، مؤكدا أن موظفي الهيئة باشروا أعمالهم مع انطلاق موعد الدوام الرسمي دون وجود حالات غياب تذكر.
وفي وزارة الكهرباء والماء سجلت الدوامات حضور 80% من الموظفين في مكاتبهم ضمن دوامات العمل الرسمية.
أما النسبة الباقية فتغيبت، وفق مصادر، بأعذار رسمية إما وفق إجازات مرضية أو دورية، مؤكدا ان سير العمل في الوزارة تم بشكل طبيعي مع تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد المراجعين. ولفتت المصادر إلى أن نسبة المراجعين الحاضرين إلى الوزارة تدنت يوم أمس إلى ما دون الـ 20% مقارنة بأيام الدوامات العادية، مرجعة الأمر إلى الاعتقاد السائد بأن الجهات الحكومية ربما يغيب فيها الموظفون قبل الإجازات الرسمية ولن يتم إنجاز معاملاتهم كالمعتاد.
وفي وزارة الصحة، مارس الموظفون عملهم بشكل عادي، دون وجود غيابات، وقد التقت «الأنباء» بعضهم، فأكدوا لها أنهم استقبلوا المراجعين وقضوا حوائجهم في آخر يوم دوام تزامنا مع عطلة الأعياد الوطنية.
وطلب موظفو وزارة الصحة من الإداريين إنصافهم والالتفات إليهم ومنحهم مميزات لتحفيزهم وتشجيعهم على العمل، قائلين: نريد مكافأة الموظف المميز بوزارة الصحة وتفريقه عن الموظف العادي.