أقام سفير الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 56 للعيد الوطني لاستقلال الكويت والذكرى الـ 26 لتحريرها وذلك بقصر (طويق) في الحي الديبلوماسي بالرياض وسط مشاركة رسمية وديبلوماسية وشعبية واسعة.
وتقدم حضور الحفل أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود وعدد من الأمراء والوزراء والسفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية وجمع من الشخصيات السياسية والإعلامية والفكرية إضافة إلى المواطنين الكويتيين في المملكة.
معاني الوطنية
ورفع الشيخ ثامر الجابر في تصريح لـ «كونا» بهذه المناسبة خالص التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد والشعب الكويتي الوفي بمناسبة الأعياد الوطنية.
وقال «إن الاحتفالات الوطنية تجدد فينا أسمى معاني الوطنية والولاء لوطننا الغالي الذي ينعم بمفهوم الأسرة الواحدة ووحدة وطنية عالية وحياة ديموقراطية نفتخر بها أساسها الدستور والعدالة واحترام حقوق الإنسان».
وأضاف: «نستذكر بكل اعتزاز دور الآباء والأجداد الذين سطروا بتضحياتهم أحرفا من نور لأجل تأسيس الكويت كدولة حديثة وراسخة في بنيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي»، مستذكرين دائما بالفخر والاعتزاز من سقطت دماؤهم الزكية في الدفاع عن الكويت وأرضها.
وأكد «أن هذه المناسبة تمثل محطة تاريخية مهمة للتأمل والتذكير بما تنعم به الكويت من استقرار أمني واقتصادي وهو ما تحقق بفضل الله ثم بالتفاف أهل الكويت المخلصين كالبنيان المرصوص حول قيادتهم الرشيدة التي سخرت كل الإمكانيات لتحقيق المزيد من الرفاهية للوطن والمواطن».
وقال «ان الكويت وأهلها الأخيار عملوا ومازالوا على إظهار الوجه الحضاري في المحافل الدولية في خدمة الإنسان والإنسانية في جميع بلدان العالم حتى أصبحت مصدر إشعاع للإنسانية»، لافتا إلى تسمية الأمم المتحدة الكويت مركزا للعمل الإنساني ومنح حضرة صاحب السمو أمير البلاد لقب «قائد العمل الإنساني».
وأكد ان هذا يعكس ثقة المجتمع الدولي بما تتمتع به الكويت من سياسة متزنة معتدلة تجمع لا تفرق تصدر السلام والأمن والازدهار لشعوب العالم دون النظر الى المصلحة أو الدين أو العرق.
وأضاف: «عندما فتحت الكويت قلبها بأسمى مشاعر الترحيب والتقدير والمحبة لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد الحزم والعزم إلى الكويت، حيث أضافت تلك الزيارة صفحة تاريخية جديدة في سجل العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة والمتينة التي تربط بلدينا عنوانها الجسد والمصير الواحد في مواصلة التنسيق والتعاون بجميع المجالات ومواجهة الأخطار والتحديات المحيطة وبما يحقق استقرار وازدهار جميع دول مجلس التعاون».
وتابع «ولن تنسى الكويت وأهلها مواقف المملكة قيادة وشعبا المشرفة في نصرة الحق الكويتي إبان الاحتلال العراقي وأيادي الملك سلمان البيضاء عندما كان أمير الرياض في تقديم كل الدعم والمساندة للكويتيين»، سائلا المولى عز وجل أن يديم على الكويت والسعودية نعمة الأمن والأمان والرخاء في ظل رعاية القيادتين ودعم الشعبين الشقيقين.
من جانبه، تقدم أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في تصريح للصحافيين على هامش حضوره الحفل بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد والشعب الكويتي الوفي بمناسبة العيد الوطني 56 ويوم التحرير 26.
وقال: «أهنئ الوالد صاحب السمو الأمير بهذه المناسبة فهي غالية علينا جميعا وسنظل نحتفل بها على مر السنين»، متمنيا المزيد من التقدم والازدهار للكويت وللشعب الكويتي الشقيق.
وأشاد أمير الرياض عقب تجوله في جناح مكتبة الكويت الوطنية المشارك في الحفل بما تحتويه المكتبة من اصدارات متميزة، مؤكدا ان هذه المكتبة تزخر بكنوز جيدة من المعرفة ينبغي العمل على إبرازها ليستفيد منها المجتمع.
من جانبهم، اعرب ممثلو الجهات الكويتية والسعودية المشاركة في الاحتفال عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المناسبة الوطنية التي يتجسد من خلالها عمق العلاقات بين الكويت والمملكة.
وأكد مدير ادارة خدمات المعلومات والمكتبة الرقمية في مكتبة الكويت الوطنية نصار ابوليقه لـ «كونا» ان مشاركة المكتبة في الاحتفال بالعيد الوطني الـ 56 ويوم التحرير الـ 26 تأتي في إطار تقوية جسور التواصل الثقافي بين الكويت والسعودية.
وعن طبيعة مشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الاحتفال، أوضح رئيس قسم المعارض عادل القاسم ان المكتبة عرضت عددا من المطبوعات والصور النادرة للأمراء والملوك في الكويت والمملكة.
وفي ذات السياق، عبر سليمان الفريح المدير العام لمدارس الملك فيصل عن التهنئة للكويت قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة الوطنية الخالد مضيفا: «اننا كشعب سعودي لا نشارك اخوتنا الكويتيين وإنما نحتفل مثلهم تماما بهذه الذكرى لأننا شعب واحد في بلد واحد».
من جانبها، أعربت مديرة ادارة الاحصاء بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي هفوف العيسى عن التهنئة للقيادة والشعب الكويتي بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدة ان دول مجلس التعاون جميعها تشارك الكويت الفرحة بهذه الذكرى الخالدة.
وأوضحت ان ادارة الإحصاء تشارك في هذه الاحتفالات من خلال عدد من المطبوعات والاصدارات التي تبرز مسيرة وتطور علاقات التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، اكد سكرتير المدير العام التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام السعودية (اخاء) بدر المبارك ان مشاركة المؤسسة في الاحتفاء بهذه الذكرى الوطنية تأتي تجسيدا لعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وشهد ختام الحفل تكريم سفيرنا لدى المملكة الشيخ ثامر الجابر وأمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عددا من الرموز والشخصيات المشاركة في فعاليات الحفل هي مكتبة الكويت الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة والمؤسسة الخيرية لرعاية الايتام (إخاء).
التضامن الإقليمي
كما اقامت سفارة الكويت في الإمارات احتفالية وطنية بمناسبة العيد الوطني الـ56 لاستقلال الكويت والـ 26 لعيد التحرير والذكرى الـ 11 لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد.
ورفع سفيرنا لدى الإمارات صلاح البعيجان أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الكريم.
وأضاف ان الكويت تحت قيادة صاحب السمو الأمير اضافت العديد من الانجازات المشرفة على مختلف الأصعدة، معربا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالجهود التي يبذلها سموه في سبيل الوحدة العربية والتآلف القومي والتضامن الاقليمي الى جانب تعزيز العمل الإنساني والتي توجت بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأشاد البعيجان بعمق الروابط التاريخية والمتأصلة بين دولتي الكويت والإمارات ومتانة العلاقات الثنائية والمتنامية في العديد من المجالات وعلى الأصعدة كافة.
وأعرب عن اعتزازه بمشاطرة القيادة السياسية في دولة الإمارات وكبار المسؤولين والشعب الإماراتي للكويت في احتفالاتها الوطنية.
واستقبلت سفارة الكويت خلال الحفل مستشار رئيس دولة الإمارات د.سلطان بن خليفة آل نهيان ووزير الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان ووزيرة الدولة للتسامح الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي.
كما حضر الحفل نائب وزير شؤون الرئاسة الإماراتي احمد الزعابي ووزير الموارد البشرية والتوطين صقر غباش وعدد من الشيوخ والمسؤولين الإماراتيين.
وعمت مشاعر الفرحة والسرور أجواء الاحتفالية الوطنية التي حضرها أعضاء البعثة الديبلوماسية الكويتية ورئيس الملحق العسكري الكويتي العقيد الركن يوسف بوقمبر والطلبة الضباط الكويتيون في الإمارات ورؤساء البعثات الديبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين لدى الإمارات ورجال الأعمال ووسائل الإعلام والصحافة.
وبدأت الاحتفالية التي اقيمت في فندق «فيرمونت باب البحر» في أبوظبي بعزف فرقة موسيقية عسكرية للسلامين الوطنيين الكويتي والإماراتي ومن ثم فقرة غنائية وطنية لـ«بنات الكويت»، اضافة الى فقرات تراثية فلكلورية لفرقة الجهراء الشعبية وعروض لإبراز المهن والحرف اليدوية الكويتية في الماضي، كما شهدت قصيدة شعرية وطنية اعدها وألقاها نجل السفير الكويتي عبدالمحسن صلاح البعيجان، حيث عبرت عن حب الوطن والترابط الوثيق بين شعبي وقيادتي الكويت والإمارات.
وواصلت السفارة احتفالاتها بالأعياد الوطنية بتنظيم فقرات تراثية وطنية قامت بأدائها فرقة الجهراء الشعبية في مجمع «ياس مول» في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
الفخر والازدهار
كذلك أقام سفيرنا لدى قطر حفيظ العجمي حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 56 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 26 لتحريرها، حضره عدد من كبار المسؤولين القطريين والديبلوماسيين وشخصيات اكاديمية واقتصادية واعلامية.
وتقدم الحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري احمد بن عبدالله آل محمود، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القطري د.غيث بن مبارك الكواري، ووزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطري د.عيسى بن سعد النعيمي، ووزير البلدية والبيئة القطري محمد بن عبدالله الرميحي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي، ونائب رئيس مجلس الشورى القطري عيسى بن ربيعة الكواري.
وقال العجمي: ان الكويت تحتفل في مثل هذه الأيام من كل عام بمناسبات وطنية مجيدة متمثلة في الذكرى الـ 56 للاستقلال والذكرى الـ 26 للتحرير من الغزو العراقي، مضيفا انها تستذكر معها اياما تاريخية حافلة بالمجد والفخر والازدهار، مشيدا بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، الكويت وقطر، وبالروابط الوثيقة القائمة بين الشعبين، مؤكدا حرص القيادتين الحكيمتين على تعزيز العلاقات وتطويرها وترسيخها في كل المجالات والتنسيق في جميع المحافل الاقليمية والعالمية في القضايا المشتركة.
وأضاف ان الكويت تنتهج منذ استقلالها سياسة حكيمة تعتمد على الانفتاح على جميع دول العالم المحبة للسلام والتعاون والتنسيق مع جميع المنظمات الاقليمية والدولية بهدف دعم السلم والأمن والأمان والاستقرار في جميع انحاء العالم.
وأشار إلى حرص الكويت على تقديم المساعدات الإنسانية لجميع الشعوب المحتاجة وخاصة اثناء الأزمات والكوارث وتعزيز العمل الإنساني والخيري الذي عرف عن الآباء والأجداد، مضيفا انه تقديرا لذلك منحت الأمم المتحدة سمو أمير البلاد لقب «قائد للعمل الإنساني» وسمت الكويت «مركزا للعمل الإنساني».
واستذكر في هذه المناسبة رجالات الكويت الذين قادوا مسيرة الاستقلال وبنوا مسيرة الازدهار للبلاد، كما استذكر الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الزكية وساهموا في تحريره من براثن العدوان الغاشم وإعادة الشرعية الى ربوعه.
ونظمت السفارة ضمن فعاليات الحفل معرضا عن الجانب الثقافي للكويت وعكس مراحل التعليم في البلاد بدءا بالمراحل الأولى من التعليم على يد المعلمين الأوائل في الكتاتيب ثم إنشاء أول مدرسة نظامية هي المدرسة المباركية عام 1911 مرورا بجامعة الكويت عام 1966 وما تلاها من نهضة علمية تعليمية متميزة.
وسلط المعرض الضوء على مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الذي افتتح في الكويت العام الماضي ويعد احد الصروح الثقافية المميزة التي تبرز اهتمام الكويت بالثقافة.
وتضمن المعرض جانبا عن تاريخ العلاقات الكويتية ـ القطرية بعنوان (الكويت بعيون قطرية) و(قطر بعيون كويتية) ابرزت مدى التلاحم بين الشعبين الشقيقين.
إنجازات كبيرة
وفي اجواء احتفالية عمت فيها مشاعر البهجة والفرحة والفخر اقامت سفارة الكويت لدى مصر ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 56 لاستقلال الكويت والذكرى الـ 26 للتحرير والذكرى الـ 11 لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وقال سفيرنا لدى مصر محمد الذويخ في كلمته: ان الكويت تعيش هذه الأيام احتفالات وطنية تمثل علامات فارقة في تاريخها يجدد أبناؤها من خلالها وفائهم وولائهم لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة لتمضي بسفينة البلاد نحو شاطئ الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
وأضاف ان الكويت تحتفل في مثل هذه الايام من كل عام بمناسبة مجيدة وتستذكر معها اياما تاريخية جعلت منها منارات وضاءة في مسيرتها الحافلة بالمجد والفخر متمثلة في الذكرى الـ 56 للاستقلال الميمون والذكرى الـ 26 للتحرير والذكرى الـ 11 على تولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد.
وتابع «56 عاما على استقلال الكويت هي فترة قصيرة في عمر الدول لكنها ثرية لبلادي بإنجازاتها الكبيرة التي لم تكن لتتحقق لولا الرؤى السديدة والنظرة الاستشرافية والسياسة العملية الواقعية لقيادتها الرشيدة».
وأوضح انه منذ استقلال الكويت وهي تسعى الى انتهاج سياسة خارجية حكيمة ومعتدلة ومتوازنة آخذه بالانفتاح والتواصل طريقا وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ وبالتنمية والرخاء الاقتصادي هدفا في إطار من التعاون مع المنظمات الاقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها نحو امن واستقرار العالم ورفاهية ورقي الشعوب كافة.
وشدد على ان الكويت استطاعت ان تقيم علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ودورها المميز نحو تطويرها التعاون المشترك.
وأضاف: «في ذكرى تحرير البلاد ستظل الكويت تستذكر بكل الفخر بطولات شهدائها الذين ضحوا بأرواحهم فداء ترابها لتسطع شمس الحرية من جديد على ربوعها».
واكد ان الكويت لن تنسى تضحيات الدول الشقيقة والصديقة التي انتصرت للقانون الدولي ودحرت شريعة الغاب والاغتصاب ومنها تضحيات الشعب والجيش المصري العظيم.
وأضاف ان الكويت انتهجت منهج التسامح والاعتدال تأسيا بتعاليم الدين الإسلامي الواضحة في عدم مصادرة الرأي الآخر ونبذ العنف والقتل والدعوة الى الحوار والتعايش المشترك.
وأشار الى انها حرصت منذ استقلالها على تقديم المساعدات الإنسانية ورفع الظلم عن ذوي الحاجة حتى بات العمل الإنساني سمة من سماتها، مشيرا الى منح البلاد لقب «مركز للعمل الإنساني» من الأمم المتحدة في سبتمبر 2014 فيما تم منح سمو الأمير لقب «قائد للعمل الإنساني».
وأشار الى حرص القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين (الكويت ومصر) طوال السنوات الماضية على تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين بما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين.
وأوضح ان العلاقات التاريخية تنامت وتجذرت على مدى العقود الماضية وشهدت تطورا مستمرا في مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتعليمية، مؤكدا الحرص الشديد والإرادة المتواصلة بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين والإيمان بوحدة المصير في ضوء ما تواجهه المنطقة من تحديات جمة وصراعات مستمرة.
وأشار الى ان الكويت تستذكر دائما مساهمات الاشقاء في مصر في بناء النهضة التي شهدتها الكويت عبر العقود الماضية واثرائهم لعملية التطور العلمي والاقتصادي والثقافي التي شهدتها البلاد ومساعدتهم على تعزيز التنمية في ربوعها.
وفي تصريحات متفرقة، اعرب عدد من الوزراء والمسؤولين المصريين عن خالص التهاني للكويت (اميرا وحكومة وشعبا) بمناسبة العيد الوطني الـ 56 للاستقلال والذكرى الـ 26 للتحرير والذكرى الـ 11 لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وأعرب رئيس مجلس النواب المصري د.علي عبدالعال عن سعادته «الغامرة» للمشاركة في احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية. وأضاف عبدالعال ان هذا الاحتفال يمثل له قيمة معنوية كبيرة جدا قائلا: «ما زلت اذكر هذا البلد الكريم الطيب بأهله وقيادته السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء بكل ود وخير خلال فترة اقامتي في هذا البلد الكريم». ووصف عبدالعال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بـ «حكيم الحكام العرب» مؤكدا ان سموه «صاحب حكمة وله باع كبير جدا في الديبلوماسية».
من جهتها، هنأت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم الكويت (أميرا وحكومة وشعبا) بمناسبة الاحتفالات بالأعياد الوطنية مؤكدة قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين متمنية للكويت دوام الاستقرار والازدهار.
ومن جانبه، هنأ وزير شؤون مجلس النواب المصري المستشار عمر مروان الشعب الكويتي بهذه المناسبة، متمنيا للكويت المزيد من الأمن والأمان والاستقرار والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد.
بدوره، اكد وزير البترول والثروة المعدنية م.طارق الملا ان العلاقات الكويتية - المصرية «متميزة وقديمة»، منوها بالحب والاحترام المتبادل بين الطرفين بدعم من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وشهد الحفل الذي حضره الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابوالغيط وكوكبة من الوزراء والمسؤولين والفنانين والمثقفين المصريين عددا من الفقرات الغنائية الوطنية قدمتها المطربة الكويتية فطومة والمطربة المصرية سهيلة بهجت.
مستقبل مشرق
كذلك احتفلت سفارة الكويت لدى الأردن بالعيد الوطني الـ 56 لاستقلال الكويت وبالذكرى الـ 26 ليوم التحرير والذكرى الـ 11 لتولي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
وكان سفيرنا د.حمد الدعيج واركان السفارة في استقبال المهنئين الذين تقدمهم كبار المسؤولين الأردنيين ورؤساء البعثات الديبلوماسية لدول مجلس التعاون الخليجي العربي والهيئات الديبلوماسية العربية والأجنبية وبرلمانيون وابناء الكويت في الأردن وممثلو مؤسسات مجتمع مدني وفعاليات شعبية اردنية.
وقدم السفير الدعيج أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وحكومة وشعب الكويت بمناسبة الاعياد الوطنية.
وقال الدعيج ان الأعياد الوطنية تجسد تاريخا سطره الشعب الكويتي في ظل قيادته الحكيمة التي قادت البلاد عبر مراحل تاريخية وسياسية وتحديات اجتازتها الكويت التي تعيش «حاضرا زاهرا وتتطلع الى مستقبل مشرق بفضل تلاحم الشعب وحكمة القيادة».
وأشاد بعلاقات التعاون التي تربط الكويت والأردن، مؤكدا اهمية تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وشارك مكتب «كونا» لدى الأردن بمعرض اقيم على هامش الحفل بعدد من منشوراتها التي تجسد تاريخ الكويت السياسي ونهضتها العلمية والثقافية والحضارية، الى جانب مشاركات اخرى من المكتب الثقافي الكويتي، وشركة الخطوط الجوية الكويتية، وبنك الكويت الوطني، والبنك الأردني الكويتي، وشركة زين للاتصالات.
كما أقام سفير الكويت لدى تونس علي الظفيري حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ 56 لاستقلال الكويت والـ 26 لعيد التحرير والذكرى الـ 11 لتولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد بحضور كبار المسؤولين وأعضاء البعثات العربية والأجنبية في تونس.
ورفع السفير الظفيري بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو الأمير وسمو ولي العهد والى حكومة وشعب الكويت والمقيمين فيها، متمنيا دوام التقدم والازدهار.
وأعرب الظفيري في تصريح على هامش الحفل الذي أقيم بحضور ممثل عن الرئيس التونسي وعدد من الوزراء في الحكومة التونسية وسفراء عرب وأجانب وشخصيات سياسية وثقافية عن سعادته بالحضور التونسي المتميز في الحفل «الذي يعكس عمق العلاقات التونسية ـ الكويتية».
وأكد أن العلاقات بين الكويت وتونس تعود إلى بدايات استقلال البلدين، مضيفا أن الفترة المقبلة ستشهد تعزيزا للتعاون بين الجانبين على جميع المستويات وفي مختلف المجالات.
وأشار في هذا الصدد إلى مشاركة الكويت اللافتة في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد والاستثمار الذي نظمته تونس في نوفمبر الماضي، حيث أعلن ممثل صاحب السمو الأمير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح أن الكويت ستمنح تونس قروضا ميسرة بقيمة 500 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة.
من جانبه، أكد الوزير المستشار بالرئاسة التونسية لزهر الشابي أن مشاركته في احتفالات السفارة الكويتية تعبر عن مدى الاحترام والتقدير اللذين تكنهما تونس للكويت «التي تربطنا بها أخوة عميقة لذلك نعتبر أعياد الكويت أعياد كل التونسيين».
كما هنأ رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى تونس الكويت بأعيادها الوطنية، متمنين لها دوام التقدم والازدهار، فيما أعرب سياسيون وبرلمانيون وممثلو أحزاب تونسية عن خالص التهنئة للكويت وشعبها، مؤكدين حرص بلدهم على توسيع آفاق التعاون المشترك مع الكويت في مختلف المجالات.