قال مرشح مجلس الأمة السابق م. أحمد الحمد إن الأعياد الوطنية في الكويت تحمل في طياتها الكثير من المعاني والعبر بالنسبة للشعب الكويتي الذي دفع ثمن هذه الأعياد من دماء أبنائه وبناته الطاهرة الزكية والتي رسمت ملامح المستقبل للكويت لتتحدى الظلم والقهر وتنهض من جديد بوحدة شعبها وتلاحمه والتفافه خلف قيادته السياسية الحكيمة.
وبهذه المناسبة، تقدم الحمد بالتهنئة الخالصة والتبريكات من حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد وعموم الشعب الكويتي الوفي الأبي، متمنيا استمرار الازدهار والعيش الرغيد للمواطنين الكويتيين في ظل قيادتهم الحكيمة والأبوية.
وناشد الحمد الشعب الكويتي بكل أطيافه الاستمرار في التصدي لما يحاك للكويت وأهلها من مكائد ودسائس بهدف زعزعة الاستقرار وبث الفتن والوقوف صفا واحدا ضد هذه المؤامرات الدنيئة التي تحطمت كلها على صخرة صمود الشعب الكويتي وقوته بوحدته ووعيه السياسي والاجتماعي، مبينا أن أزمة الغزو العراقي الغاشم كانت خير دليل على هذه القوة وهذا التلاحم والمحبة بين كل أطياف الشعب، مشددا على أن جمال الشعب الكويتي يكمن في جمالية نسيجه الاجتماعي وتآلف مكوناته وتناسقها.
وختم الحمد آملا أن تعود الأعياد الوطنية على الكويت عاما بعد عام والكويت أقوى وأجمل وأكثر تطورا وتقدمان سائلا المولى القدير أن يحفظ الكويت وسمو أميرها وشعبها من كل مكروه ويديم نعمة الأمن والأمان على هذا البلد المعطاء الخير.