اكدت جمعية المهندسين حرصها على مصالح جميع المهندسين في القطاعين العام والخاص خاصة العاملين في المكاتب الهندسية والدور الاستشارية او ملاك هذه المكاتب من خلال الالتزام بالانظمة والقوانين واخلاقيات المهنة الهندسية، مشيرة الى ان ملاك هذه المكاتب مهندسون اعضاء بالجمعية قبل ان يكونوا ملاكا لهذه المكاتب وان مزاولة المهنة الهندسية معنية بجميع المهندسين وليست المكاتب الهندسية فقط.
وقال رئيس الجمعية م.طلال القحطاني ردا على ما نشر اول من امس بخصوص بحث لجنة ممارسة المهنة تولي الاتحاد رئاستها انه امر مخالف لانظمة مزاولة المهنة فالاتحاد يمثل شريحة محدودة جدا من المهندسين وهم لا يتجاوزون 150 مهندسا ملاكا لهذه المكاتب في حين ان لجنة المزاولة معنية بالمهنة كافة، وان حصر تمثيل مزاولة المهنة على الاتحاد امر غير معقول فممارسو المهنة الهندسية والاعضاء في الجمعية يتجاوز عددهم 6000 مهندسة ومهندس من الكويتيين فقط، هذا بالاضافة الى غير الكويتيين والذين يزيد عدد الفاعلين منهم على 7 آلاف مهندس ومهندسة.
واكد القحطاني ان الجمعية دأبت على الدوام على ان تكون هي المظلة التي يجتمع تحتها جميع المهندسين، ولم تنتهج سياسة استبعاد شرائح هندسية طوال فترة توليها لرئاسة لجنة مزاولة المهنة، وانها لم تنتهج اسلوب نشر انجازاتها من خلال وسائل الاعلام في مجال خدمة المكاتب الهندسية، مشيرا الى دعمها مختلف مراحل اشهار الاتحاد وفصله عن الجمعية، بل واستضافتها له في مقرها وتوفير الدعم المادي والمعنوي له في مختلف المجالات.
وزاد انه لطالما دعمنا جميع مطالب المكاتب الهندسية وقمنا بمساندتها، واننا ماضون في مساندتهم في مطالبهم التي يطموحون اليها، وان الجمعية تؤمن بأن مزاولة المهنة عمل جماعي لا يقتصر على المكاتب وان المهندسين يعملون في القطاعين العام والخاص، وان فصل مزاولة المهنة عن الجمعية سيؤدي الى استبعاد دور المهندسين في مزاولة المهنة، مشددا على ان الجمعية لن تسكت على ذلك وانها ترفض ترؤس الاتحاد للجنة وانها ستتخذ جميع الاجراءات وفقا للسبل المشروعة لحفظ حقوق جميع المهندسين في هذه اللجنة وليس فقط للمكاتب الهندسية.