أكد محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح أن الشباب هم الشريحة الأكثر أهمية في أي مجتمع، باعتبارهم عماد المستقبل والقدرة الحقيقية للبناء ووسيلة التنمية وغايتها، مشيرا إلى أن المجتمع لا يكون قويا إلا بشبابه، والأوطان لا تبنى إلا بسواعد شبابها.
وأضاف الشيخ فيصل الحمود في كلمته خلال ترأسه "ملتقى الأربعاء" الذي أقيم بديوان عام محافظة الفروانية بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والمنطقة التعليمية وحضور مدير عام هيئة الشباب عبدالرحمن المطيري وطلبة بعض المدارس في ديوان عام المحافظة والذي تضمن قيام حلقات نقاشية، أن القيادات السياسية تولي اهتماما كبيرا بالشباب لاسيما وتأكيد صاحب السمو أمير البلاد على أهمية إفساح المجال أمام الشباب وتوسيع قاعدة مشاركتهم الايجابية في جميع شؤون المجتمع، خاصة وأن المرحلة الحالية مرحلة الشباب بلا منازع.
ولفت إلى أهمية إقامة هذه الملتقيات التي من شأنها زيادة الوعي لدى الشباب بأهمية احترام وجهات النظر المختلفة وأساليب النقد البناء، فضلا عن استثمار طاقاتهم في العمل التنموي، لاسيما أنه عندما يكون الشباب معدا بشكل سليم وواعيا ومسلحا بالعلم والمعرفة فانه سوف يصبح أكثر قدرة على مواجهة تحديات الحاضر وأكثر استعدادا لخوض غمار المستقبل.
وذكر أن المحافظة حريصة على التنسيق وتكامل الجهود الوطنية وإطلاق الاستراتيجيات والسياسات والمبادرات والبرامج التكاملية والشاملة لضمان تنمية ومشاركة الشباب المجتمعية، لاسيما إطلاق المحافظة في أوقات سابقة العديد من المبادرات التى تهدف إلى تبني الأفكار الشبابية ودعمها وتشجيعهم علي أهمية العمل التطوعي بما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن.
وأثنى المحافظ على جهود "هيئة الشباب" لتفعيل دور شباب الكويت والاستفادة من آرائهم وأفكارهم حول العديد من المشروعات الوطنية التي تعود بالنفع العام على وطننا العزيز الكويت، مبديا دعمه الكامل لجميع أنشطة الهيئة وترسيخ كافة السبل أمامها للوصول إلى الأهداف المنشودة، داعيا في الوقت ذاته الشباب إلى أن يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية، وان يكونوا جزءا فعالا في وطنهم، متمنيا لهم التوفيق والسداد.
وبدوره شكر مدير عام الهيئة العامة للشباب عبد الرحمن المطيري الشيخ فيصل الحمود على التعاون المستمر مع الهيئة العامة للشباب منذ تأسيسها، حيث أنه لم يدخر جهدا في تسخير كافة الإمكانات بالمحافظة لنجاح الملتقى بهدف اتاحة الفرصة للشباب الكويتي بفعالية في تنمية دولة الكويت، والاستفادة من أفكارهم ومقترحاتهم.