وجه النائب مسلم البراك سؤالا برلمانيا الى وزير الصحة د.هلال الساير جاء فيه: في ضوء الازدياد المطرد في تسجيل حالات الدرن (السل) منذ اكثر من 7 سنوات في الكويت، وقبل ان نصل الى وضع قد لا تحمد عقباه وان كنا حاليا في وضع لا نحسد عليه، كما توضح احصائيات وحدة الدرن في الكويت وتقارير منظمة الصحة العالمية، ارجو افادتي بالآتي: ما معدل التبليغ عن حالات الدرن المفتوح بالكويت مقارنة بالولايات المتحدة الاميركية (عدد الحالات لكل مئة الف نسمة) للاجانب والكويتيين؟ وهل معدل التبليغ في ازدياد مطرد حسب منشورات منظمة الصحة العالمية؟ ولماذا هذه الزيادة المقلقة وما علاقتها بالعمالة القادمة من جنوب شرق آسيا؟ وهل يتضمن التبليغ من قبل ادارة الصحة العامة لمنظمة الصحة العالمية حالات الدرن المغلق؟ وان كان الجواب نعم فما هي امكانات التأكد من اعداد وصحة وتشخيص هذه الحالات؟ وان كان الجواب لا فلماذا اغفال هذه الجزئية والتي هي منتشرة جدا بين عمالة جنوب شرق آسيا وهي المنبع الاساسي للدرن المفتوح؟ وايضا ايفادنا باحصائيات درن خارج الرئة اذا كانت هناك احصائيات موثقة وصحيحة، وعاد الازدياد المطرد في عدد الحالات المبلغة الى منظمة الصحة العالمية للظهور منذ منتصف التسعينيات وبدأ يقارب ما كانت عليه في السبعينيات، الرجاء تزويدنا بالاسباب ونسبة العمالة الآسيوية مقارنة بالعمالة العربية بهذا الخصوص، وهل تتم متابعة حالات الدرن المكتشفة خلال سنة من دخول المصاب الى الكويت بعد ان يكون من المفترض انه تم فحصه واعلانه خالي من الدرن في بلد المصدر (عدد الوافدين من جاليات جنوب شرق آسيا)، من المسؤول عن فحص الوافدين من دول جنوب شرق آسيا؟ وهل هناك هيئة معينة مسؤولة عن تحديد المراكز الصحية الفاحصة؟ وما شروط قبول هذه المراكز في هيئة الفحص؟ ومتى بدأ المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالاشراف على فحص العمالة الوافدة من جنوب شرق آسيا من خلال المكتب المسمى gamca؟ وكم عدد الدول الخليجية المشاركة فعليا في نظام فحص العمالة التابع لـ «gamca»، وما موارد الصرف على هذا المكتب وهل هي من ميزانية المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب او المراكز الصحية الفاحصة للعمالة الوافدة؟ ولماذا لم تلتزم جميع دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع هذا المكتب لفحص العمالة؟ وكم عدد الحالات المصابة بالدرن المفتوح من هذه العمالة الوافدة من جنوب شرق آسيا التي تم اكتشافها خلال سنة من دخولها الكويت منذ عام 2006 وحتى الآن؟ وما الاجراءات التي يتم اتخاذها تجاه المراكز المعنية والتي قد تكون تسببت في كارثة صحية كهذه؟ وهل كانت هناك اي شكوى من قبل اي من المراكز الصحية الفاحصة للعمالة الوافدة من جنوب شرق آسيا تجاه القائمين على مكتب gamca في الكويت والمملكة العربية السعودية خلال العامين 2007 و2008 وماذا تم في هذه الشكوى؟ وما النتائج ولماذا لم يتم استدعاء القائمين على وحدة الدرن في وزارة الصحة في ذلك الوقت للاضاءة على هذه الموضوع الحيوي؟ برجاء ايفائنا بصورة عنها وعن التحقيق الذي تم في مجلس الوزراء بهذا الخصوص.