هناك اكثر من 2000 نوع من بكتيريا السالمونيلا المعروفة حتى الآن وهي تنتقل للإنسان مباشرة وبشكل غير مباشر عن طريق الحيوانات او الإنسان او المخلفات او فضلات الحيوانات او الإنسان المصاب، كما انها تنتقل عن طريق الماء الملوث بالاضافة الى انها تنتقل من الدجاج او اللحوم المصابة في المطبخ عن طريق تلوث ادوات التقطيع والاطباق والمستخدمة اثناء تقطيع الدجاج النيء ثم لمس الدجاج المطبوخ ويجب ان يبتلع الشخص اعدادا كبيرة من هذه البكتيريا حتى تظهر عليه اعراض المرض بعد فترة 6 ساعات الى 36 ساعة او احيانا اكثر من هذا الوقت بعد الأكل الملوث بهذه البكتيريا وتظهر الأعراض عليه كصداع وحرارة وإسهال وقيء وتكون هذه الأعراض مستمرة من يوم الى 7 ايام.
كما ان كل انواع السالمونيلا ممرضة واشهر نوعية من السالمونيلا هي s.euleritidis, salmonell typhimurium، وتعتبر الدواجن والبيض واللحوم بشكل عام من النواقل الرئيسية لهذه البكتيريا وهي تموت في درجات حرارة تبدأ من 60م وأعلى من ذلك ويعتمد ذلك على درجة الحرارة والوقت والحمل الميكروبي للأغذية.
إن شكل السالمونيلا تحت المجهر يظهر كعصيات صغيرة وهي غير متجرثمة وغير مقاومة للحرارة، وتنمو في وجود او عدم وجود الهواء وهي تتواجد احيانا في البيض المخفوق او المسلوق او المقلي او اللحم المجهز للأكل من الدواجن او اللحوم الأخرى التي لا تطهى جيدا وكذلك الشاورما.
كما ان ارتباط الدواجن بالسالمونيلا يعتبر ارتباطا وثيقا لدرجة ان صغار الدواجن تفرخ وفي احشائها سالمونيلا وذلك اذا كانت الاصابة بالسالمونيلا كبيرة ولا يمكن التخلص من السالمونيلا في مصانع الدواجن بسهولة وتحتاج عملية التخلص من السالمونيلا في مصانع الدواجن الى عدد من الأمور يجب اتباعها.
ومن الطرق والوسائل الصحية لتقليل مشاكل السالمونيلا في المنازل وفي أماكن تقديم الخدمة الغذائية: الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الأيدي والأدوات بالصابون ومحاليل النظافة، والاهتمام بحفظ الدجاج والبيض لأن حفظها بطريقة خاطئة سيجعل اعداد البكتيريا تزداد، وتجنب اكل الأغذية غير المطهية جيدا او النيئة خاصة ان من العادات عند بعض الاشخاص ان يأكل البيض نيئا وهذا خطر جدا، ولابد من طبخ الدجاج جيدا في الفرن على درجة حرارة لا تقل عن 70م ولفترة زمنية طويلة لا تقل عن نصف ساعة او اكثر، واستخدام منتجات البيض المجفف او المجمد المبسترة فقط وعدم استخدام منتجات غير مبسترة.