بشرى شعبان
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د.خالد مهدي ان المجلس يهدف من تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية للقياديين في الدولة الى تنمية مهاراتهم في مختلف الجهات العاملين فيها، موضحا ان البرنامج التدريبي ينظم بالتعاون بين المجلس الأعلى للتخطيط والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وهو برنامج نوعي لتطوير المعرفة وتحسين أداء القياديين وتصويب الأداء الرئيسي للإدارة للمساهمة في دفع عجلة التنمية.
جاء ذلك خلال كلمة القاها نيابة عن وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح خلال افتتاح الورشة التدريبية «مبادرة القياديين» شارك فيها 50 قياديا من مختلف الجهات الحكومية من وكلاء وزارات ووكلاء مساعدين، حيث نظمت بالتعاون مع جامعة هارفاد لإدارة الأعمال وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمدة يومين في بيت الأمم المتحدة وتستمر بعدها لمدة ثلاثة شهور «اون لاين».
كاشفا ان هذا البرنامج التدريبي انطلق العام الماضي مع المدرسة الفرنسية لادارة الأعمال والسنة الحالية مع جامعة هارفاد والعام المقبل مع المدرسة السنغافورية الإدارية بهدف رفع الكفاءة الإدارية للموظفين في البلاد.
وكانت ممثلة البرنامج الإنمائي زينة بن جلوت قد أكدت ان الخطوة الأولى من البرنامج التدريبي الشامل تركز على مجموعة عامة من احتياجات الإدارة لاسيما في مسألة المحاسبة والتواصل الفعال واستخدام التكنولوجيا، موضحة وجود اربع وحدات تدريبية 3 منها تتم عن طريق الإنترنت.