- الهندي: نختص بتطوير الزراعة والحفاظ على أكثر من ألف نوع للنباتات
- خليل: نهتم بالتنمية البشرية والمشاريع العلمية المتنوعة
- دشتي: الجمعية تعمل على تخصيص جائزة للبيئة وجائزة للزراعة
أقامت جمعية أصدقاء النخلة اليوم الزراعي المفتوح صباح امس ضمن مسابقة العطاء الثانية للاعمال والمشاريع التطوعية بالتعاون مع معهد الكويت للابحاث العلمية وبحضور عدد من طلبة المدارس والجامعات والمهتمين بالشأن الزراعي والبحث العلمي.
في هذا السياق، قال رئيس التحقيق الهندسي في معهد الكويت للابحاث العلمية م.محمد الهندي: لدينا 8 مواقع بحثية تهتم بالزراعات الفطرية والنباتات وهذا الموقع الذي يشهد فعالية نشطة جدا هو احد المواقع المختصة بالنباتات التجميلية وينقسم الى قسمين هما a-b بمساحة تمتد على 500 متر طولا وبين 300 و400 متر عرضا لكل منهما وتهتم هاتان المساحتان بالحفاظ على قرابة الف نوع من انواع النباتات الزراعية ونحن نختص بتطوير هذه المنطقة بهدف البحث العلمي والتطوير، داعيا الى ضرورة اهتمام الاعلام بالحث والدعوة والتوعية بأهمية الزراعة والنباتات في المجتمعات والبلاد عامة خاصة ان اهل الكويت يستجيبون للنداءات الهادفة بطبيعتهم ويعيرونها اهتماما بشكل جدي عملي وهذه هي طبيعتهم.
بدورها، اكدت الباحثة العلمية في معهد الكويت للابحاث العلمية ماجدة خليل انها ترى الهمة والنشاط في وجوه المتطوعين والمتطوعات اليوم وهذا امر يشرح النفس كونه ينم عن اهتمام ووعي لدى فئة الشباب بأهمية النباتات والزراعة والبيئة الصحية في حياة الأفراد في مجتمعنا، خاصة ان المناطق الصحراوية في العالم دائما ما تكون النباتات بها مهدورة الحق وليس لها نصيب من الاهتمام لكن بوجود هذه السواعد الشابة في وطننا التي تحرص على التخضير بمختلف أنواعه نشعر بالفخر فعلا، مشيرا الى ان مركز الأبحاث الكويتي يدعم مختلف الانشطة العلمية بشكل كبير جدا من خلال الخبرات وتوفير الأماكن المناسبة لكل نشاط كما هو الحال اليوم بالنسبة لجمعية اصدقاء النخلة، خصوصا ان المعهد يهتم بالتنمية البشرية والمشاريع العلمية المتنوعة، متوجهة بالشكر الجزيل لجميع المشاركين في الفعالية على مستوى الأفراد والجهات الحكومية.
من جهته، اشاد رئيس جمعية اصدقاء النخلة د.عادل دشتي بدور معهد الكويت للابحاث العلمية في دعم البحث العلمي الذي يشمل الزراعة والاهتمام بالنباتات بشكل كبير جدا وجهود مشكورة تستحق الثناء حيث ان ذلك يعكس مدى اهتمام الادارة العليا في المعهد لتحقيق أعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة والزراعات التجميلية والمحافظة على النخيل والنباتات الفطرية في الكويت في مرافق وادارات وقطاعات الشركة والمجتمع ايضا.
وذكر د.دشتي أن الامم المتحضرة تقاس بمدى اهتمامها بالبيئة وأن الكويت كانت دائما سباقة ورائدة في هذا المجال، مشيرا الى ان جمعية أصدقاء النخلة ومن خلال برامجها وفعالياتها المستمرة طوال العام تسعى لرفع مستوى الوعي البيئي في المجتمع وستعمل على تخصيص جائزة للبيئة وجائزة للزراعة وبالتعاون مع شركاء النجاح مع الجمعية لتشجيع المزيد من الاهتمام بالقضايا البيئية والزراعية وبما يحقق التنمية المستدامة.