محمد راتب
نفى نائب المدير العام لقطاع الزراعة التجميلية في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية م.غانم السند في تصريح خاص لـ«الأنباء» ما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تأثير مياه الصرف الصحي المعالجة على صحة الإنسان أو في انتقال الأمراض والبكتيريا إلى النبات، مؤكدا أن هذا الماء نوعان الأول هو الرباعي المعالج والذي يستخدم في ري المزروعات بمنطقة الوفرة، وهو يعادل الماء المقطر ويصلح للشرب في دول كثيرة، في حين أن الماء المعالج الثلاثي تستخدمه الهيئة في ري الحدائق ورشها.
وقال السند: إن مياه الصرف الصحي «المعالج» حلت العديد من مشاكل الري وشح المياه في دولة مثل الكويت من ضمنها التخلص من هذه المياه الملوثة وما لها من أثر سلبي وعكسي على البيئــة، وتم استخدامها فيما ينفع بشكل استراتيجي وعلمي خصوصا في دولة تعاني شح المياه وفي ظل التخــوف من شبح حروب ميــاه قادمة على العالم، مؤكدا أن مياه الصرف الصحي المعالج تستخدم للشرب في دول غربيــة، وإن معالجتها بالطرق التكنولوجية الحديثة تخلصها من المشكلتين الرئيسيتين فيها، وهي إعدام البكتيريا القولوية والتخلص من العناصر الثقيلة.
وأضاف أن ما جاء من ردود أفعال على تصريح الوزير بمناسبة يوم المياه العالمي ليس ناتجا إلا عن العامل النفسي والتخوف من عدم طهارة مياه الصرف الصحي، لكن هذه المخاوف تزول بمجرد معالجتها بالطريقتين الثلاثة والرباعية، نافيا أن تؤثر مياه الصرف الصحي المعالجة على النباتات المزروعة أو «الرطب» نظرا لانتفاء البكتيريا القولونية والعناصر الثقيلة فيه، فعادت كما الماء الطبيعي الخالص.