بشرى شعبان
أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان ان الاتفاقية الخاصة بالشباب مع الأمم المتحدة تأتي ضمن خطة التنمية لاستثمار طاقات الشباب وإعداد الكوادر العاملة على تمكين الشباب بشكل واضح وصريح، لاسيما ان الأمم تتسابق في استثمار البشر وبالأخص الشباب، مضيفا ان هذه الاتفاقيات تساعد وتمكن جميع قيادات الوزارة بإدارة أفضل وتمكن الشباب بإدارة اقتصادية وعمل افضل.
جاء ذلك خلال توقيع مشروع الشباب بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الشباب والامانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية أمس.
وقال الروضان ان اهتمام الكويت بفئة الشباب يأتي ضمن إيمانها بأهمية توفير بيئة مناسبة ليخرج منهم العالم والفنان وشيخ الدين والمصلح والمهندس الناجح، لاسيما ان العالم أجمع يتكلم عن كيفية استثمار الشباب، وعقولهم ان لم تستثمر وتوفر لهم البيئة المناسبة فسيهاجر الشباب الى بيئة اخرى، لذا فالكويت تولي اهمية خاصة لفئة الشباب ويتم التركيز على افضل السبل التي تساعد في استثمارهم. ولفت الى التعاون مع الأمم المتحدة تلك المؤسسة العريقة التي تختلط مع كل دول العالم، وتوفر عبر هذا المشروع الكوادر بتكلفة من الأمم المتحدة لاستثمار الشباب، وان شاء الله ستظهر نتائج هذه الاتفاقيات بشكل أوسع وأكبر ونحن نعمل بمبدأ الآباء يزرعون والأبناء يحصدون.
بدوره، أكد أمين عام المجلس الاعلى للتخطيط والتنمية د.خالد المهدي أهمية توقيع اتفاقية من احد أهم وثائق المشروع الوطني للأمم المتحدة، مؤكدا ان هذا المشروع الذي يمثل القطاع الثالث، كما تقول الشيخة الزين الصباح هو الذي يمثل الرابط الجاد بين القطاعات الثلاثة: القطاع العام والخاص والمجتمع المدني، ويمثل الشريحة الأكبر في الكويت والذي يمثل 67% من سكان الكويت وهو القطاع الأخطر اذا لم يتم التعامل معه بحساسية.
وأضاف ان وثيقة هذا المشروع تسعى الى امور مهمة من بينها الدعم الفردي والمؤسسي للجهات المعنية بفئات الشباب وهي الهيئة العامة للشباب ووزارة الدولة لشؤون الشباب.