أعرب الأمين العام للملتقى الاعلامي العربي ماضي الخميس عن سعادته لاحتلال الكويت المركز الاول على دول الشرق الاوسط لحرية الصحافة عن العام 2009 حسب تقرير منظمة «مراسلون بلا حدود» والذي وضع الكويت في المركز الـ 60 عالميا والاول عربيا، واكد الخميس ان هذا التصنيف ما هو الا انعكاس حقيقي لما تتمتع به الكويت من حرية الممارسة الصحافية والاعلامية، وفي الوقت ذاته يعد انعكاسا ايضا للاجواء الديموقراطية التي تعيشها الكويت، وان هذه الديموقراطية قد ألقت بظلالها على مختلف قطاعات الدولة، لاسيما المؤسسة الاعلامية التي استثمرت هذه المساحة الديموقراطية من اجل ممارسة اعلامية حرة تنعكس ايجابياتها على المجتمع الكويتي بكل قطاعاته وشرائحه.
وقال الخميس: ان هذا هو ما نريده حقيقة، وهذه هي الكويت التي تمنيناها نموذجا للديموقراطية ومنارة للعمل المؤسساتي الحر الذي يضع الكويت في دول المقدمة وبين صفوة العالم المتقدم، لأن حرية الرأي في أي مجتمع دليل قاطع على تقدم هذا المجتمع.
من جانب آخر، شدد الخميس على ان هذه المكانة التي تبوأتها الصحافة الكويتية على المستوى العربي ما هي في حقيقتها الا مزيد من المسؤولية قد ألقيت على عاتق المؤسسة الاعلامية الكويتية ككل من اجل الحفاظ على حرية وحيادية الاعلام الكويتي وانحيازه للمصلحة العامة دون تغليب المصالح الخاصة، كما ان هذه المكانة ايضا تعتبر دفعة قوية من اجل الحفاظ على ما حققته الكويت على مستوى حرية الممارسة الاعلامية، وفي الوقت نفسه دافعا قويا من اجل تحقيق المزيد من التقدم.
واشار الى تطلعه الى أن تتقدم مكانة الكويت عالميا، وان موقعنا العالمي لا يعكس حقيقة الحرية الصحافية والاعلامية التي نتمتع بها، كما أعرب الخميس عن ثقته الكبيرة في وسائل الاعلام الكويتية والقائمين عليها وانهم قادرون على الحفاظ على هذه المكانة والتقدم أبعد منها أيضا.