مكتبتي
لماذا؟
القصة من تأليف: صفية حيدر أحمدورسوم Miriam Moe نشر: دار المؤلف - الطبعة الأولى 2016.
تروي القصة حكاية فتاة صغيرة تريد أن تكتشف لماذا عليها أن تأوي إلى الفراش باكرا، بينما والدها وأمها وجدتها يبقون مستيقظين ويفعلون ما يحلو لهم. قررت ذات ليلة ألا تنام، بل أن تتسلل من غرفتها، لترى كيف أن والدها يلهو بالألعاب الإلكترونية وأمها ترتدي أجمل الثياب وحليها الجميلة، وجدتها في المطبخ تأكل من الحلوى التي خبأتها عنها، ثم ترى جدتها تصنع شالا من الصوف، فاستنتجت أن الجدة شعرت بوجودها فخبأت الحلوى. ثم رأت والدها في غرفة الجلوس فأقنعت نفسها بأنه خبأ الحاسوب كي لا تراه، أما أمها فقد كانت تنهي ترتيب الثياب وترتيب المنزل، وليس كما ظنت بأنها ترتدي أجمل ما عندها من ثياب وحلي. وما لبثت أن أوت إلى فراشها مجددا بعدما باتت اعتقاداتها خاطئة، فالكبار يقومون بواجبات عديدة بينما الصغار يأوون إلى النوم والراحة باكرا.
مذياع أمي
القصة من تأليف: فرح حمداوي ورسوم: رؤوف الكراي ونشر: دار الحدائق - الطبعة الأولى: 2015.
يحتوي الكتاب على 3 قصص متنوعة، ومن هذه القصص «مذياع أمي»..تروي الكاتبة ما تذكره عن طفولتها عن مدى تعلق والدتها بمذياعها الصغير، وكيف انكسر المذياع بسبب الكرة التي ارتطمت بالمذياع من خلال الشرفة، حيث أولاد الجيران يلعبون بالكرة. فشعرت الكاتبة بأنها قصرت في حراسة مذياع أمها خلال غياب والديها عن المنزل، وقصدت بيت الجيران لمعاتبة جارها أحمد، فلاقاها بالترحيب والد أحمد، فشرحت له الموضوع، وعليه أعطاها والد أحمد مذياعا مماثلا لمذياع والدتها، ووعد بإصلاح مذياع والدتها، ثم تركت منزل الجيران باتجاه منزلها، فتعثرت رجلها بحجر صغير ووقعت بجنب سيارة والديها اللذين وصلا المنزل.. مرت الأيام، والكاتبة أصبحت طالبة جامعية في باريس، وعند عودتها لزيارة والديها، وجدت أمها لا تكترث للمذياع أبدا، بل واكبت التطور التكنولوجي وهي تستمتع بالنت.
فارس.. وحده في العالم
القصة من تأليف: أرن أون جيرمان، وأعدها باللغة العربية: جلنار حاجو، ورسمها سامر القادري.
القصة من تصنيف عربي 21 وهي تتحدث عن فتى اسمه فارس، استيقظ باكرا وراح يجول في المنزل من غرفة إلى غرفة باحثا عن أمه وأبيه، فلم يجد أحدا.
فخرج إلى الشارع بحثا عنهما، ولكن الشوارع كانت خالية من الناس، كما وسائل النقل العامة، والمطاعم والمحلات، والمصارف.استمتع الولد بقيادة وسائل النقل العام وحيدا.
كما دخل المصرف وأخذ ما شاء من المال، ثم أدرك أنه لا حاجة له لهذه الأموال مادام يستطيع أن يدخل المحلات ويحصل على ما يشاء دون أن يدفع أي ثمن لأنه وحيد في هذا العالم.. ثم دخل المطاعم، ولكن ليس من أحد ليحضر الطعام، فحاول أن يحضره بنفسه ولم يفلح.. فذهب إلى الحديقة، حيث اعتاد أن يلعب مع أصدقائه، فكان أن مل من اللعب وحده فليس من أحد في الحديقة.. تعب فارس من العيش وحيدا في العالم، فاشتاق لرفاقه وأهله، ثم قاد طائرة وحلق عاليا فاصطدم بالقمر فسقط إلى الأسفل وهو يصرخ عاليا بشدة.. وإذ به يستيقظ وأمه تدخل إلى غرفته.. فقد كان يحلم.. وراح يخبر أمه بما حلم ويشكر الله على أنه ليس وحيدا في هذا العالم وأنه كان مجرد حلم.
السماء تمطر طعاماً
القصة من تأليف: تغريد النجار ورسوم: أحمد رضا كامل ونشر: دار السلوى.
فارس ولد صغير يتمنى أن يكون لديه حيوان أليف كالكلب ليربيه ويعتني به، لكن أهله أحضروا له صغير سلحفاة بدل الكلب، فرح به كثيرا وسماه زحلف.
وصار يعتني به ويلاعبه ويرش له الطعام، وكل مساء يخبره بما يحدث معه في النهار. وكان زحلف سعيدا في حياته مع فارس.
وذات يوم، وبينما كان فارس يلاعب زحلف في الحديقة، أضاعه ولم يجده، فعاد فارس إلى غرفته حزينا وقرر التفتيش على زحلف منذ الصباح حتى يجده.
وفي الحديقة تعرض زحلف لمغامرات عديدة، سواء مع القط الذي حاول أن يأكله، أو مع العصفور الذي استغرب كيف أن زحلف ينتظر أن تمطر السماء طعاما، كما اعتاد عند فارس، وفي المساء نام داخل جرة مقلوبة.
في اليوم التالي، فتح العم صابر صنبور المياه ليروي الحديقة، فطار زحلف من شدة ضغط المياه، ووصل إلى قرب فارس الذي كان يفتش عليه، فرح الاثنان بعضهما ببعض، وقام فارس فورا برش الطعام لزحلف الجائع، نظر زحلف إلى العصفور وقال له وهو يضحك: «هكذا تمطر السماء طعاما».
أبنائي الصغار
الأم
إعداد: د.طارق البكري
هل هنالك يا احبائي الصغار أغلى وأطيب وأنقى من الأم! ومن في الكون مثلها سماحةً وجمالاً ورقةً ومودة! تنصت إلى أحلام أبنائها وأفكارهم بلا ملل ولا كلل.. تنصت باهتمام مهما كانت تلك الأحلام والأفكار بسيطة وغريبة، وحتى لو كانت سخيفة كما يظن بعض الكبار.. فللصغار أحلام بحجم جبل.. وأوسع من سماء.. وهي التي تطلب من أبنائها مراراً وتكراراً أن يحكوا لها قصصهم الممتعة باستمرار، وتلح عليهم لكي يسردوا عليها المزيد من المواقف والأحداث التي يصادفونها بلا خجل أو وجل.. ثم تكافئهم بهدايا قيمة؛ حكاية من أجمل حكاياتها التي لا تنتهي.
وكم جميلةٌ هي حكايات الطفولة التي تنشرها الأم من فمها الطاهر.. تخرج من القلب فتقع في القلب، فلا تنسى بسهولة.. كما أنها لا تتوقف أو تتجمد مع مرور الأيام والأزمان.
الأم عزف ناي ماهر، وقصيدة شاعر مغامر، وغابة مرح متشابكة الأغصان.. وبساتين زهر مزركشة الألوان عامرةٌ بالإيمان، مزروعةٌ بالفرح، مروية بالأمل، تسعد القريب والبعيد على حد سواء، كما تسعد العيان والسماع.. تفرج الهم وتزيل الغم.. تجعل النجوم بهية والزهور زكية.. تتوهج بكبرياء وابتهاج، فتسرح الكواكب في جنبات الأكوان تزهو بانشراح.. فتشرق السماء بنور وضياء.. وإذا الصبح لاح وبالخير فاح؛ لوحت راحتاه.
وإذا الغروب الجميل بالحمرة ساح وبسره باح؛ لمعت مقلتاه.
قالوا إن الأم مدرسةٌ فما كذبوا وما ضلوا.. فالأم فضاء رحبٌ من العطاء لا ينضب.. في قلبها الكبير بساتين من الحب والود والأمل، كلما قطفنا وردة نبتت عشرات الورود.. ومدامع العين تعرف أن الأم أنقى من الماء العذب المصفى، والسنابل الذهبية تدرك أن الأم أغلى وأثمن من الذهب اللامع البراق، وأزكى من العطر الفواح الأخاذ.. بل إنها أشد بهاءً وجمالاً من قوس القزح.
يقول شكسبير عنها: «ليس في العالم وسادةٌ أنعم من حضن الأم». وهل هنالك أعذب من قلب الأم التي ألقت بولدها الرضيع في النهر وهي واثقةٌ بنجاته، خشيةً عليه من ظلم الحاكم الذي كان يقتل كل مولود جديد، كما جاء في قصة النبي موسى عليه السلام.. وهل هنالك تعبيرٌ أجمل وأطيب من إحساس الشاعر المتنبي، وحنينه شوقاً إلى أمه الراحلة حين يقول:
أحـن إلى الكـأس التي شـربت بهـا .. وأهـوى لمثـواها التـراب وما ضـما
للتواصل مع الصفحة يمكنكم مراسلتي على الإيميل:
DOCBAKRI@ YAHOO.COM
المهر وحجر الطاحون
كتبها: أحمد صوان
عاد صيادو القرية، وهم فرحون، لأنهم صادوا مهرا بريا حيا. سمع أولاد القرية صهيل المهر، فذهبوا مسرعين نحوه، كان الغبار يملأ المكان، وعندما تقدموا أكثر رأوا مجموعة من رجال القرية يسحبون المهر سحبا شديدا وهو يعترض ويرفض التحرك ويضرب الأرض بحوافره الصغيرة ويقفز نحو الأعلى رافعا رأسه ويديه، كان يصهل ويحرك رأسه يمنة ويسرة، ليقطع الحبل الذي ربطوه به، ويحاول ويحاول، ولكن بلا فائدة.
كان الحبل الذي قيدوا المهر به خفيفا، لكنه أحس به ثقيلا جدا، وكأنه يحمل جبلا! وصار يحدث نفسه: لن أرضى بهذا القيد أبدا، لابد من قطعه، لابد من قطعه! سأعود إلى موطني. أحزن منظر المهر الأسير أولاد القرية، وأشفقوا عليه، وودوا لو ينجح في قطع الحبل أو فكه من رقبته، ولكن أمنيتهم لم تتحقق، إذ أسرع أحد الرجال برمي حبل آخر إلى عنقه، وصار يشده من جهة، ورجل ثان يشده من جهة مقابلة، وآخر يضربه بالسوط على مؤخرته حتى يهدأ قليلا... أخيرا تمكن الرجال من جر المهر بصعوبة إلى مطحنة القرية. كان الأولاد يسيرون خلفه، وهم معجبون بمقاومته وإصراره.
قال أحدهم: نرجوك يا عم، هذا مهر صغير جدا لا يصلح للطحن.
وقال آخر: هذا يحب البرية، ولا يحتمل القيد.
وقال آخر: أعيدوه إلى أمه.
لم يستجب أحد من الرجال لنداءات الأطفال، ثم ربط الرجال المهر بين بغلين كانا يديران حجر الطاحون، كان المهر يضرب الأرض بحوافره ضربا عنيفا، يحاول أن يفلت الحبل من رقبته، لكن الحبل كان مربوطا حول رقبته ربطا محكما، ثم ربط رجل فوق عينيه قماشا حتى لا يرى شيئا. إلا أن المهر لم يستجب، وثبت قوائمه في الأرض، وكان رأسه يصطدم بالبغل الأيمن عندما يحركه يمنة، ويصطدم بالبغل الأيسر عندما يحركه يسرة، وحاول أن يتقدم فاصطدم بحاجز خشبي، فأزاح القماش عن عينيه، ولم يبق له إلا أن يثبت قوائمه بالأرض، والبغلان يشدانه نحو الأمام، وهو يقاوم ويرفض.
لمعت أمام عيني المهر صورة الحقول الواسعة والسهول الخضراء العريضة والينابيع العذبة، وشعر أنه يمشي فوقها بسعادة غامرة!
كان الأطفال ينظرون إلى عيني المهر في هذه الأثناء، واستطاع البغلان أن يجرا المهر الصغير، وهو يرفض. اطمأن الرجال لاستسلام المهر، ففرحوا، وابتعدوا.. حزن الأطفال لخضوع المهر، وهموا بالعودة، ولكن حزنهم لم يدم طويلا، فما هي إلا لحظات استطاع المهر فيها أن يرتاح قليلا، ليستعيد نشاطه، ويستعد لجولة أخرى من الرفض والمقاومة.
توقف المهر فجأة، وصار يصهل، ويقاوم البغلين، وصار الأطفال يشجعونه حتى استطاع أخيرا أن يقطع الحبل، ليجري عائدا إلى موطنه، خفيفا كالهواء، تملؤه سعادة غامرة بالحرية.
الأرنب الذكي
كتبها: د.طارق البكري
كان النمر المفترس لا يدع حيوانات الغابة تعيش بسلام، وكان يفترس أي حيوان يصادفه. فعاشت حيوانات الغابة بخوف شديد، ولم تعد تعرف السعادة والأمان. قال الأرنب الذكي يوما: إلى متى نظل في هذا الرعب.. يجب أن نفعل شيئا.
وقرر الأرنب أن ينقذ حيوانات الغابة من النمر الشرير فذهب إلى بيته ليحدثه.
قال الأرنب: إلى متى أيها النمر الشجاع تستمر على هذا الحال.. يجب أن تحظى بفرائس كثيرة دون تعب.. سأكشف لك سرا.. في هذا البئر العميق الذي جف منذ سنوات طويلة تسكن حيوانات سمينة.
كان النمر ينصت باهتمام شديد إلى حديث الأرنب، فتابع الأرنب: في الغابة ذئاب وضباع ينافسونك على صيد الحيوانات الطيبة الطعم.. لكنك إذا نزلت البئر فسيكون كل سكانها طوع أمرك وستأكل ما لذ وطاب.
خدع النمر بكلام الأرنب وأسرع يقفز داخل البئر فسقط في أعماقه وهو يصرخ حتى اختفى صوته.
فرحت حيوانات الغابة بما فعله الأرنب الذكي واختارته ملكا عليها.
أضف إلى معلوماتك
الهلال الأحمر الكويتي
٭ جمعية تطوعية إنسانية توفر المساعدة للأشخاص الأكثر تضرّراً من الصراعات الاجتماعية والحروب أو الكوارث الطبيعية، دون تمييز ضدّ أي إنسان، تشمل دائرة عملها جميع محافظات الكويت وتقدم المساعدة والمعونة الإنسانية إلى جميع الدول المنكوبة والشعوب المحتاجة.
٭ تتمتع باستقلالها الذاتي وشخصيتها الاعتبارية، وتعمل كهيئة مساعدة للسلطات الرسمية في الجانب الإنساني.
٭ في ديسمبر 1965 عقد مجموعة من أبناء الكويت اجتماعا لتأسيس الجمعية التي وافقت الحكومة على إنشائها في 10 يناير 1966.
تهدف الجمعية الى تحقيق الرعاية الاجتماعية والطّبية لجميع المحتاجين، وتقديم المساعدة والإسعافات الأولية وعمليات الإنقاذ خلال أي أزمة ناجمة عن الكوارث الطبيعية أو البشرية.
٭ ومن أهدافها أيضا تقديم المساعدة، والحماية لأسرى الحروب والأفراد الجرحى أثناء الحروب، اضافة إلى المساعدة في تبادل المعلومات بين الناس المقيمين في الأراضي المحتلة وذويهم، وفي تبادل المعلومات والاتصالات مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية والجمعيات الوطنية والدولية.
٭ من لجان الجمعية (لجنة الإشراف على الجانب الاجتماعي للمجتمع) وعمل هذه اللجنة يتمثّل في توزيع التبرعات إلى العائلات المحتاجة، من خلال زيارات منتظمة إلى مراكز الرعاية والمرضى في المستشفيات، ودعم الكويتيين والوافدين في أوقات الأزمات، ومتابعة الحالة المالية للطلاب، وتزويدهم بالمساعدة اللازمة، كما أن هذه اللجنة هي المسؤولة عن صرف حصص للمحتاجين، بما في ذلك المرضى في المستشفيات والمعاقين.
قصة وعبرة
منوعات
حكمة الخياط
ذهب أحد الأشخاص إلى الخياط ليخيط له ثوبا فلما تسلم الثوب وجد فيه بعض العيوب فذهب إلى الخياط فقال له: إني وجدت في الثوب بعض العيوب.
فسكت برهة ثم بكى، فقال الرجل للخياط: ما أردت أن أخذلك سوف آخذ الثوب بالعيوب.
فقال الخياط: والله ما لهذا بكيت، وإنما أبكي لأني اجتهدت في خياطته وظهرت فيه كل هذه العيوب، وأنا اجتهد في عبادة ربي سبحانه.. فيا ويلي كم فيها من العيوب.
الوراق
سئل وراق عن حاله فقال: عيشي أضيق من محبرة.. وجسمي أدق من مسطرة..
اضحك مع جحا
٭ كان جحا في السوق ومعه حماره فانشغل بالشراء وترك الحمار، ولما انتهى تلفت فلم يجده، وبدلا أن يبحث عنه أخذ يقفز في فرح، فتعجب الناس وسألوه: لماذا ترقص هكذا؟ فقال: أنا سعيد جدا لأنني لو كنت راكبا عليه لضعت معه!
٭ رأى جحا رجلا يغرق في البحر فأنقذه، ثم رماه في البحر.. فسأله الناس لماذا رميته؟ فقال: افعل الخير وارمه في البحر!
٭ حكم على جحا بالإعدام فقالوا له: ما هي رغبتك الأخيرة هل تشتهي أن تأكل شيئا قبل أن تموت؟
فقال: نعم اشتهي البطيخ.
فقالوا له ولكن هذا ليس موسم البطيخ؟
فقال جحا: لا مشكلة، انتظر موسمه فأنا لست مستعجلا.
طالب ومدرس
٭ سأل الأب ابنه: كيف كان الامتحان اليوم؟
الابن: كان صعبا لدرجة أنني سألت المراقب عن الإجابة فقال لي لا أعرف.
اختلافات
بين الصورتين عشرة اختلافات حاول أن تجدها في أقصر وقت ممكن.