محمد هلال الخالدي
أشاد نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة بجامعة الكويت د.أحمد المنيس بمشروع أكاديمية إعداد القادة الذي قامت بتأسيسه جمعية المعلمين لتدريب الكوادر الوطنية على أحدث أساليب القيادة والإدارة التربوية، وقال د.المنيس ان جمعية المعلمين الكويتية تلعب دورا كبيرا في توعية المجتمع وهي سباقة دائما لمثل هذه المشاريع الوطنية التي يحق لنا جميعا أن نفخر بها.
جاء ذلك خلال اللقاء التنويري الذي أقامته جمعية المعلمين لمنتسبي الأكاديمية الجدد من دفعة 2009/2010 برعاية رئيس الجمعية عايض السهلي وحضور مدير عام الأكاديمية عبدالرحمن الجاسر وعدد من أعضاء الجمعية والأكاديميين.
ومن جانبه رحب السهلي بالدفعة الجديدة من منتسبي الأكاديمية. وأضاف السهلي انه من حسن الطالع أن يصاحب هذا اللقاء التنويري حضور د.أحمد المنيس وكذلك حضور منتسبي الدفعة السابقة وهي فرصة مناسبة لتكريم فريق عمل الأكاديمية خلال العام الماضي وهم الذين وضعوا اللبنة الأولى في تأسيس وتعزيز مسيرة الأكاديمية وساهموا في رسم وبلورة آلية العمل فيها لتكون منهجا متميزا تمضي بها الأكاديمية بفريق عملها الجديد والواعد من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف السهلي بأن جمعية المعلمين بمجلس إدارتها الحالي والذي هو امتداد للمجالس السابقة قد وضعت خطة إستراتيجية واضحة المعالم لها رؤيتها ورسالتها من أجل تحقيق القدر الأكبر من أهدافها وطموحاتها، ومن أبرزها ما يتعلق بتفعيل ميثاق «مع المعلم» لجعل مهنة التعليم من المهن الشاقة، إلى جانب المضي قدما في معالجة جميع السلبيات والمنعطفات التي تعيق دور المعلم في أداء رسالته، كما وضعت الجمعية في نصب اهتمامها تطوير وصقل إمكانات المعلمين والارتقاء بقدراتهم من خلال مركز التدريب، ومن خلال أكاديمية إعداد القادة من أجل إعداد كوادر قيادية قادرة وتملك الخبرات والإمكانات المناسبة لتحمل مسؤوليات العمل القيادي بالشكل المنشود.