دان رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي حمود الرومي الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على المسجد الاقصى المبارك، مؤكدا ان قضية فلسطين والاقصى تحتل المركز الاول في حياة الأمة، ويجب الذود عنها وحمايتها بكل الوسائل وباغلى الاثمان، محذرا من انفراد سلطات الاحتلال الصهيوني بالقدس، لتنفذ فيها اجراءات التهويد بعيدا عن اعين العالم والاعلام من خلال عزلها عن محيطها الفلسطيني.
واستنكر الرومي في تصريح صحافي استمرار علاقات التطبيع العربي والاسلامي مع العدو الصهيوني واقامة العلاقات الديبلوماسية معه، واستمرار المفاوضات العقيمة معه.
واختتم الرومي تصريحه بدعوة الانظمة العربية والاسلامية الى قطع العلاقات الديبلوماسية مع العدو الصهيوني، امتثالا لأمر الله وشريعته ونصرة للأقصى الشريف وفلسطين الشقيقة، والى رفع الحصار الكامل عن الشعب الفلسطيني كخطوة اولى لوقف تنفيذ المخطط الساعي لتصفية القضية الفلسطينية وانهاء مشروع المقاومة وترسيخ الاستيطان في الضفة الغربية وتهويد القدس واغلاق ملف القدس وكذلك اغلاق ملف عودة اللاجئين والتوسع في المنطقة.