Note: English translation is not 100% accurate
توماس: زيارة الأمير لبريطانيا 7 الجاري تعكس التعاون المتنامي بين البلدين الممتد لأكثر من قرن
السبت
2007/2/3
المصدر : لندن ـ كونا
عدد المشاهدات 1450
أكد خبير بريطاني كبير ان زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التاريخية للمملكة المتحدة بدءا من الاربعاء المقبل ستعطي زخما كبيرا للعلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارات بين البلدين.
وقال مدير ادارة التجارة في رابطة الشرق الاوسط مايكل توماس لـ «كونا» ان زيارة صاحب السمو الأمير الى بريطانيا من 7 الى 12 فبراير الجاري تعكس التعاون المتنامي والطويل الامد بين البلدين الذي يمتد لأكثر من قرن من الزمن.
وأكد توماس ان بلاده تنظر الى الكويت «كصديق دائم» وشريك لبريطانيا في المجالات كافة حيث لعب سموه دورا رياديا في الوصول بالعلاقات الثنائية الى هذا المستوى مشيرا الى ان رابطة الشرق الاوسط مؤسسة شبه حكومية تعد بمثابة الذراع التجارية للحكومة البريطانية وتهدف الى تعزيز التعاونين التجاري والاقتصادي مع دول المنطقة.
واضاف توماس ان الرابطة تسعى الى تحقيق الاستقرار في تنمية عملها مشيدا بالكويت التي وصفها بـ «واحة الامان في منطقة مضطربة» مؤكدا ان الحكومة البريطانية ترى ان للكويت تأثيرا في نشر الاستقرار بالمنطقة.
وتطرق الى الجانب الاقتصادي لزيارة صاحب السمو بالقول ان المحادثات ستتناول جميع القضايا المتصلة بخطط التنمية الاقتصادية التي تقام تحت رعاية سموه خاصة في مجال التجارة والقطاعات المصرفية وما يمكن ان تقدمه بريطانيا في هذه المجالات مشددا على ان العلاقات التجارية والمصرفية التي تربط البلدين «رائعة وأقوى من أي وقت مضى» الا انه يمكننا ان نعمل على تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر.
واشاد بالدور المهم الذي يلعبه مكتب الاستثمارات الكويتية في اسواق العاصمة البريطانية كأحد اللاعبين الرئيسيين في القطاعات المالية والمصرفية منوها بمكانة الكويت واهميتها الكبرى كبوابة الى العراق لعقد صفقات تجارية خاصة في قطاعي النفط والغاز الطبيعي.
واشار توماس الى ان الرابطة تعتزم ارسال وفد تجاري الى الكويت بنهاية شهر مارس المقبل لاجراء مباحثات مع غرفة تجارة وصناعة الكويت ورجال الاعمال الكويتيين بهدف اعطاء دفعة جديدة من الزخم لهذه العلاقات المهمة جدا التي تربط بين البلدين.
واضاف ان تطوير السياحة يعد جانبا مهما سيتم طرحه خلال زيارة الوفد للكويت مشيرا الى ان الصادرات البريطانية الى الكويت بلغت حوالي 480 مليون جنيه استرليني في العام الماضي وهو ما يمثل الجانب المرئي من التجارة ولا يشمل الجانب غير المرئي الذي يتمثل بخدمات القطاع المصرفي.
يذكر أن رابطة الشرق الأوسط مسؤولة عن حوالي 70% من اجمالي العمليات التجارية والمصرفية البريطانية في منطقة الخليج العربي ومن ضمنها الكويت.
اقرأ أيضاً