أكد المنسق العام للملتقى الخليجي الثالث عشر ـ فرع الكويت م.فارس العنزي ان السبب وراء اختيار اسم الملتقى «قضايا النقل والمرور الفرص والتطلعات» هو ان هناك مشكلة حقيقية يدركها كل المواطنين في دول الخليج وهي الازدحام المروري التي تحتاج الى تشخيص دقيق لمعرفة اسبابها وأهم الحلول المناسبة لها حتى تكون مشاريع عملية مستقبلية.
وبين العنزي في تصريح صحافي على هامش أعمال الملتقى، ان هناك 11 ورقة علمية كويتية مقدمة من أساتذة مختصين من جامعة الكويت كلية الهندسة ومن كليات أخرى وجهات أخرى لمناقشة قضية مهمة ومقلقة لكل دول الخليج وهي أزمة النقل والمرور، وأضاف ان الورقات تتناول 7 محاور مهمة وهي:
1ـ تطوير منظومة النقل
2ـ السلامة المرورية.
3ـ نقل البضائع.
4ـ الازدحام المروري.
5ـ النقل الجماعي.
6ـ مراكز دراسات وهيئات النقل
7ـ التجارب الخليجية والعالمية في مجال النقل وقضايا المرور.
وأشار العنزي الى ان أهمية الملتقى الخليجي تنبع من انه لقاء هندسي خليجي يحمل هما مشتركا من كل دول الخليج وهو فكرة كويتية خالصة بدأت سنة 1997 قدمتها الكويت ممثلة في جمعية المهندسين الكويتية، حيث لاقت هذه الفكرة قبولا منهم، وانطلق الملتقى الخليجي الأول من الكويت ومن ثم تكررت هذه الملتقيات الخليجية كل عام، مشيرا الى انه في كل عام يتم التحضير للملتقى للعام المقبل من خلال اسم الملتقى والأوراق العلمية المقدمة له والقضايا التي سيناقشها الملتقى.
وذكر العنزي ان الملتقى كرم من خلال جائزة التميز والإبداع على مستوى الخليج دولة الإمارات على مشروع مترو دبي الذي تم انطلاقه في 9/9/2009 وهو مشروع رائع ويستحق كل التقدير والتشجيع، متمنيا ان يرى مثل هذه التجارب في كل دول الخليج.