- تفعيل فرق التدخل السريع المشكّلة في كل مدرسة لتطبيق التعليمات الوقائية
أكدت المديرة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية يسرى العمر أن المراحل التعليمية في مدارس المنطقة تستعد للدخول في موعد اختبارات الفترة الأولى مما يؤكد مضي العام الدراسي في موعده دون تأخير موضحة أن الإدارات المدرسية تعمل بتزامن مع تنفيذ خطط الوقاية الصحية في تهيئة السبل لأبنائنا وبناتنا الطلبة لتوفير الأجواء الدراسية لحصد التميز العلمي وتوفير المناخ المناسب لتحصيلهم استعدادا لفترة الاختبارات التي تبدأ في النصف الأول من الشهر المقبل وهى مرحلة مهمة تحتاج إلى تضافر جهود المدرسة والبيت لتوفير الأجواء الدراسية المناسبة استعدادا لهذه الفترة وستتم اعادة اختبار الطلبة المتغيبين بأعذار طبية حيث وضعت لهم خطط تعويضية وعلاجية قبل الدخول بهذه الفترة.
وقالت العمر في تصريح صحافي ان انتظام حضور الطلبة والطالبات في مدارس المنطقة المختلفة بشكل عام في ارتفاع مستمر ما يدلل على قدرة المنطقة على تهيئة كافة الأجواء الدراسية عبر تفعيل التعليمات والاستعداد المنظمة للوقاية من عوارض مرض انفلونزا الخنازير ورغم تسجيل عدد من حالات الاشتباه أو الإصابة الا أن الأسرة التربوية في المنطقة قادرة على التعامل مع أي عارض عبر تنفيذ خطط وزارتي الصحة والتربية الوقائية بكل دقة وتفان وتفعيل فرق التدخل السريع المشكلة في كل مدرسة برئاسة مديري ومديرات المدارس لتطبيق كافة التعليمات الوقائية.
وأشارت العمر الى أن وزارة التربية بشكل عام ومنطقة الفروانية بشكل خاص تتعامل بكل شفافية مع أي عارض قد يحدث في محيط هذا المرض الذي لا تحتمل ظروفه أي اخفاء لمعلومات أو حقائق كون المرض عالميا ولا يقتصر على بلد بعينه وان الوقاية المتبعة جاءت عبر تعليمات من منظمة الصحة العالمية التي تؤكد على التعامل السريع لاحتوائه والوقاية منه، مشددة على أن التعليمات المتواصلة للإدارات المدرسية تعتمد على إرسال تقرير يومي للوضع في المدارس وقياس نسبة الحضور والتأكد من جهوزية العيادات المدرسية وتوافر المعقمات ومتابعة الحالات الصحية للطلبة والطالبات بشكل دوري ومستمر طوال اليوم الدراسي.
وثمنت العمر دور الهيئات التعليمية والإدارية في مدارس المنطقة على الجهود المضاعفة التي تبذل في هذه الاثناء والتي تدل دلالة قاطعة على تميز العاملين في منطقة الفروانية التعليمية مؤكدة ان التزامهم بالعمل هو الأساس ويعكس مدى قدرتهم كونهم القدوة التربوية الحسنة وأنها لديها ثقة كاملة بجهودهم وأدائهم عبر العطاء المتواصل لتوفير سبل أفضل للعام الدراسي.
وأشادت العمر بثقة أولياء الأمور التي تعد وسام اعتزاز للعاملين في المنطقة كونهم شركاء في نجاح العام الدراسي الذي يعود بالفائدة على أبنائنا وبناتنا الدارسين متمنية تواصل الجميع مع الإدارات المدرسية وفتح قنوات التواصل بين البيت والمدرسة للوقوف على استعدادات الطلبة والطالبات للدخول في فترة الاختبارات المقبلة وما يليها من تحصيل علمي يوصل إلى طريق التميز الدراسي والنجاح.