- لم يعد القارئ هو المتلقي بل صار اسمه المتفاعل والإعلامي وصاحب الرأي
- الإعلام الجديد تجاوز حدود الدول وجداول الزمن وحدود الرقابة
- الرميحي: 1300 قناة تلفزيونية تتحدث العربية وأكثر من 3 ملايين تغريدة يومياً
- يتوقع ارتفاع الإنفاق على الإعلام إلى أكثر من تريليوني دولار في عام 2019
عاطف رمضان - باهي أبوالعلا
أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله ان ثورة الاتصالات بقدر ما أحدثت تغييرا جذريا في الأدوات والأساليب فإنها أحدثت تغييرا اكبر في العقليات والسلوكيات، وان ما حصل شكل مفاجأة كبيرة لجميع لمن يهوى الانفتاح.
واعرب العبدالله خلال كلمته التي افتتح بها أعمال الملتقى الإعلامي العربي في دور الانعقاد الرابع عشر، تحت شعار «الإعلام.. حياة» برعاية وحضور سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، عن أمله بأن نستطيع معا تغيير احد شعاراتنا المحبطة «لا حياة لمن تنادي» لأن اجيالنا القادمة تستحق الحياة وأن نفيدها بتجربتنا بكل ما فيها من خيبات وتقصير ونجاحات، وان نترك لها مقاعد متقدمة في ميادين العلم والمعرفة.
وذكر العبدالله ان كثيرا من اعضاء السلطة الرابعة استطاعوا التكييف مع ما امكن مع الأثير الوافد فإننا نتمنى ان ينتقل الإعلام الرسمي الى مرحلة المجاراة.
وأضاف العبدالله: ان ثورة الاتصال جعلت الإعلام يتجاوز التصنيفات المتعلقة بمؤسسات خاصة واخرى رسمية ولم يعد القارئ هو المتلقي فقط بل صار اسمه المتفاعل بل يمكن ان يكون هو الإعلامي والناشر والناشط وصاحب الرأي ليتجاوز الإعلام الجديد حدود الدول وجداول الزمن وحدود الرقابة، وكلما صغرت الأجهزة الذكية اتسعت مساحة العالم. وزاد: نخرج قليلا من هذا الواقع الذي كنا نظنه خيالا الى منطقة اخرى كي نبحث استقامة الشعار «الإعلام.. حياة» مع يومياتنا. لقد كان اوسكار وايلد يتباهى بان الرئيس الاميركي يحكم لـ 4 سنوات اما الصحافة فانها تحكم للأبد، مشيرا الى ان المفتاح الأساسي في عملية السجال هو الإنسان والوعي المخزن في ذاكرته او المستجد المكتسب كفيل بتكوين المثلث الذهبي للتفاعل «الإدراك والتميز فالإقناع».ولفت الى ان هذا الوعي التراكمي تحديدا هو القادر على التفاعل مع الإعلام الجديد وكلما اتسعت بيئتنا الاجتماعية والسياسية لمزيد من الحريات تقدم الوعي وزادت امامنا خيارات الادراك والتميز وكلما سادت ثقافة التعددية.
من جانبه، قال وزير الإعلام البحريني علي الرميحي: «الدولة ضيف الشرف» ان الإعلام الكويتي رائد، مشيرا الى انه وفق الدراسات اصبحت 1300 قناة تلفزيونية تتحدث العربية وأكثر من 3 ملايين تغريدة في اليوم فبدأنا نتحدث عن فوضى الإعلام، وهناك أكثر من 100 قناة تلفزيونية دينية مذهبية بعضها يثير الفتنة وقنوات اجنبية اخبارية موجهة وحرب نفسية تستهدف الخليج والأمة العربية والإسلامية. وزاد الرميحي: يتوقع ارتفاع الإنفاق على الإعلام من 1.6 ترليون دولار عام 2014 الى اكثر من تريليوني دولار عام 2019 بنسبة نمو تتجاوز 5% سنويا. واشار الى طفرة الإعلام التقليدي النت والإذاعة والتلفزيون والصحافة والمطبوعات في ظل الطفرة التي يشهدها الإعلام الرقمي وارتفاع نصيبه من اجمالي الإنفاق العالمي على صناعة الإعلام من 27% عام 2009 وتوقعات وصول هذه النسبة الى 50% عام 2019، و156 مليون مستخدم نشط للشبكات الاجتماعية في المنطقة العربية يمثل الشباب 64% منهم. كما القت كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية نسيمة شريط مدير إدارة الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية حيث عبرت خلالها عن تحيات الأمين العام للجامعة العربية احمد ابوالغيط.
الشأن البيئي
من جانبه، ألقى رئيس الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد كلمة عبر خلالها عن تداخل جميع قضايا التنمية مع الشأن البيئي والذي من خلاله يمكن الوصول لشأن افضل، مشيرا الى انه للوصول الى معيشة افضل للأجيال القادمة يجب ان تتوافق رؤيتنا البيئية مع تطلعاتنا التنموية.
اما الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس فقد شكر حضور سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك وكذلك الحضور من الوزراء والاعلاميين مرحبا بالضيوف في الكويت بلد الإنسانية عاصمة الفكر والفنون والأدب.
وقال ان الإعلام مهنة صادقة يجب ان تظل باقية. هذا، وكانت قد انطلقت أعمال الملتقى الإعلامي العربي في دور الانعقاد الرابع عشر امس، تحت شعار «الإعلام.. حياة» والذي يعقد على مدار يومين، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وبمشاركة عدد من وزراء الخارجية ووزراء الإعلام وملاك المؤسسات الإعلامية العربية المختلفة وكبار المسؤولين فيها، إضافة إلى نخبة من الإعلاميين والكتاب والصحافيين والمذيعين والفنانين، فضلا عن الأكاديميين وأساتذة الإعلام، وطلبة كليات الإعلام في الجامعات العربية المختلفة.
وخلال الجلسة الأولى للملتقى قال الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب د.طارق الحبيب خلال محاضرة «فهم الشخصيات في بيئة الاعلام» ان فهم شخصيات البشر يعتمد على بعد الرؤية لدى النفس البشرية، حيث ان النفس البشرية يجب ان تزيل أي معوقات امامها للحكم على الأشخاص، فلا يستطيع احد ان يرتدي نظارة خضراء والا يرى الدنيا الا واكتست باللون الأخضر. وأوضح ان الانطباع الأول الذي يتم بين المستضيف والمستضاف في أي برنامج حواري او أي لقاء صحافي يجب ان يشهد تناغما لكي ينجح اللقاء، وذلك يأتي من خلال فهم الشخصية التي يقف امامها، مضيفا ان الإنسان بطبعه تتكون صفاته النفسية من عدة مكونات اساسية ترتبط بشخصيته وأبرزها ثلاث صفات كالشك والمزاجية والإحساس.
وبين الحبيب ان شخصيات الناس تختلف عن بعضها البعض، حيث توجد هناك 10 أنواع للشخصيات قد يمتلك الفرد منها نوعين او ثلاثة أنواع والعشرة أنواع هي الشخصية الحدية والشخصية السيكوباتية والنرجسية والاكتئابية والقلقة اضافة الى الشخصية الاعتمادية والشخصية التجنبية والشخصية السلبية العدوانية والشخصية المازوخية والشخصية السادية.
وأضاف الحبيب: ان الإعلامي يجب عليه الا ينشغل بتحضير المادة بقدر محاولة فهمه للشخص الذي سيستضيفه، حيث ان هناك اختلافا بين سمة او افتراض، فهناك من الأشخاص من يكون شخصا حساسا الا ان حساسيته لا تمنعه من الاختلاط بالناس فتلك تسمى سمة على عكس الافتراض الذي يعيش مع الإنسان في مجمل حياته سواء في العمل او المنزل مما يجعلها تفرض نفسها عليه وتعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
الصحافة بين الورقي والإلكتروني
وشهدت الجلسة الثانية من الملتقى حوارا أداره الإعلامي محمد الوسمي بعنوان «الاعلام.. الاثر.. التغيير.. التعبير.. الصحافة بين الورقي والإلكتروني»، حيث تمت مناقشة مستقبل الصحافة الورقية ومقارنتها بالإلكترونية ومحاولة التنبؤ بمستقبل الإعلام وإلى أين يتجه، حيث شارك في الحوار كل من رئيس تحرير موقع «عمون» سمير الحياري، وناشر موقع «الرياض بوست» سلطان القحطاني، والمحرر المسؤول لصحيفة «الأيام» الإلكترونية راشد الحمر، ورئيس تحرير «اعلام اورج» محمد عبدالرحمن، والمدير الشريك لمؤسسة «تيك انفيست» فهد الشارخ.
واستهل سلطان القحطاني الحوار بالتأكيد على ان التغيير القائم في مجال الإعلام هو امر طبيعي ومتطابق مع التغييرات المستمرة التي تحدث حول العالم من تطور في وسائل الاتصالات والتكنولوجيا، حيث ان تلك الوسائل تتطور بتطور الزمن مما ألزم الإعلام بمجاراة تلك التطورات.
بدوره، أوضح المدير الشريك لمؤسسة «تيك انفيست» فهد الشارخ ان المنطقة العربية نجحت في البداية في إنشاء فضائيات سيطرت على التلفزيون بشكل ملحوظ من خلال تواجد شخصيات اعلامية قوية تسابقت على من يستطيع الوصول الى الشارع والتفاعل معه ونقل الصورة الى الجمهور، مشيرا الى ان التفاعل انتقل من الشارع في الآونة الأخيرة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ان آخر احصائية تؤكد انه في عام 2020 سيتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي 5 مليارات شخص في العالم، موضحا أن ما ينقص الدول العربية ومؤسساتها متمثلة في حكومات وصناديق سيادية هو الاستثمار في تلك الوسائل كمستثمر رئيسي.
من جانبه، أكد رئيس تحرير إعلام «اورج» محمد عبدالرحمن أن الإعلام التقليدي ليس الإعلام الوحيد المعرض للخطر، بل ان الصحافة الالكترونية معرضة للخطر بشكل كبير ايضا، وذلك من خلال تأثير مواقع وسائل التواصل الاجتماعي عليها، حيث ان هناك العديد من رواد تلك المواقع ممن يملكون مصداقية لديهم متابعون وتأثير اكبر من صحف الكترونية كاملة.
بدوره، اكد رئيس تحرير موقع «عمون» سمير الحياري أن هناك العديد من الفروقات بين الموقع الإلكتروني الذي يشتمل على مواد مختلفة قد لا تكون مهنية وبين الصحف الالكترونية.
من جانبه، اكد المحرر المسؤول بصحيفة «الأيام» الإلكترونية راشد الحمر ان الصحف الالكترونية الى الآن لم تستطع ان تحل محل الصحف الورقية، حيث ان الصحافة الورقية ما زالت لها مريدوها بشكل كبير.
معنى مكارم
وفي الجلسة الثالثة من الملتقى شرح الداعية الإسلامي الإعلامي د.عمرو خالد معنى كلمة «مكارم».
وقال د. عمرو خالد: ان كلمة مكارم اختارها الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس الذي كانت لديه رؤية واضحة عن كيفية المحافظة على الشباب الخليجي وان ندفع بهم في الطريق الصحيح الذي يؤدي الى النجاح.
وأوضح ان فكرة مكارم مشتقة من الحديث الشريف للنبي ژ عندما قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، مشيرا الى ان الأخلاق تأتي في المرتبة الاولى في هذا الحديث الشريف، وانه يبنى عليها الاقتصاد والتقدم لأي مجتمع، حتى ان الدول الأوروبية المتقدمة تهتم بالأخلاق.
وأعرب عمرو خالد عن سعادته بالمشاركة في منصة او مشروع مكارم.
وذكر ان العالم العربي شهد نقلة نوعية منذ 2011 حيث تغيرت اهتمامات الحياة لدى الشباب وثقافاتهم الدينية والاجتماعية والاعلامية، ما يحتم ضرورة الوصول لفكر هؤلاء الشباب، فتحدث عن دراسة اعدتها إحدى الشركات من خلال طرح ١٠٠ سؤال على عينة من المجتمع في ٤ دول عربية (مصر والسعودية والأردن والمغرب)، واستغرب من عدم وجود اجابات لهذه الاسئلة التي لها علاقة بسبب الفقر وأمور تخص المرأة والتطرف ومظاهر الحياة المختلفة.
الشهرة في الإعلام
وتطرقت الجلسة التي أدارتها الإعلامية أميرة الكوهجي الى موضوع «الشهرة في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي» بمشاركة الإعلاميات «لجين عمران»، و«علا الفارس»، و«راغدة شلهوب»، و«لولو العسلاوي» الى موضوع الشهرة سواء في الوسائل الإعلامية او من خلال وسائل التواصل الاجتماعي واثرها على الإعلامي والمجتمع.
وقد أكدت الإعلامية لجين عمران ان الشهرة سلاح ذو حدين «ايجابي وسلبي» ويعتمد على ذكاء الشخص، مشيرة الى ضرورة مراعاة الغاية او الوسيلة، مشيرة الى ان بعض الناس يهتمون بالشهرة حتى وان كانت على حساب فضيحة اشخاص آخرين.
وحول رأيها في موضوع الاهتمام بالمظهر بجانب المضمون، قالت عمران: تحسين الصورة او الملبس سواء للرجل او المرأة امر مهم خاصة اذا تناسقت الصورة مع المحتوى، وعن رأيها في الشهرة والمال، قالت: هما بمنزلة وجهان لعملة واحدة، مع تأكيدها على ان الاقتناع بالعمل يعد من أهم عوامل نجاحه.
اما الإعلامية علا الفارس فأفادت بأن عالم التلفزيون اكسبها شهرة وخبرات وثقة المشاهدين وكيفية التأثير في الجمهور لكن مواقع التواصل الاجتماعي صنعت نجوما وأسقطت آخرين بسبب سعيهم وراء المال على حساب الشهرة، ونصحت الفارس بالتركيز على المضمون بجانب الشهرة.
بدورها، قالت الإعلامية لولوة العسلاوي ان متابعي مواقع التواصل الاجتماعي هم المحبون للإعلامي وهم من اختاروه بخلاف المشاهدين عبر الشاشة الصغيرة فالإعلامي يفرض عليهم وقد يلاقي اعجاب البعض دون الآخرين.
من جهتها، أكدت الإعلامية راغدة شلهوب ان الشهرة جيدة ويطلبها الكثيرون لكن فرض الاحترام مطلب ضروري والاهتمام بالمضمون والجوهر، ورفضت فكرة من ينال الشهرة على حساب سمعة الآخرين.
تمنت توثيق كل الحسابات حتى يراجع أي شخص نفسه 100 مرة قبل أن ينشر أي كلمة
أحلام: أخطأت كثيراً في بداية استخدامي الـ«سوشيال ميديا».. وأرفض دخول بناتي المجال الفني
خلود أبو المجد
اعترفت الفنانة أحلام بأنها أخطأت كثيرا في بداية استخدامها الـ«سوشيال ميديا»، لكنها تمنت أن تكون السياسة الجديدة التي اتبعتها منذ 10 أشهر تحوز رضا متابعيها.
وأضافت أنها تمنع بناتها بشكل كامل عن استخدام الـ«سوشيال ميديا»، في حين أن فاهد هو الوحيد الذي بدأ يتابع ويتناقش معها في الأمور التي يقرأها وبدأت تأخذ رأيه في بعض أمورها في العمل.
وفي معرض إجابتها عن رأيها في الشخصية المختلفة التي أظهرتهـا لها الـ«سوشيال ميديا» والإعلام، قالت أحلام ـ خلال جلسة الحوار الحر التي عقدت ضمن جلسات الملتقى الإعلامي الـ 14 وأدارتها الإعلامية لوجين عمران ـ إن بعض الإعلاميين هم من قاموا بإعطاء صورة مغايرة عن شخصيتي، ولا أسعى الى تغيير هذا، لأن من يعرفونني جيدا تتغير لديهم هذه الصورة.
وتابعت أحلام: ليس هذا أننا في غنى عن الإعلام، بل نحتاج اليه في تقييمنا وإرشادنا ان كان الطريق الذي نسير فيه صحيحا أو لا، ولكن ما يعيب الإعلام هو الشللية التي يقوم بها البعض، فيعمل على مهاجمة المنافسين لصالح من يكتب له من الفنانين.
وعن جمهور الـ«سوشيال ميديا»، أكدت أنها كانت في البداية تتساءل عن أسباب سبابها ومهاجمتها، لكن فيما بعد اكتشفت أن ذلك لا يتعدى سوى أسلوب للفت النظر، مضيفة: ذلك من خلال ردي عليهم، ومن خلال حفلتي في مهرجان «موازين» في المغرب اكتشفت أنني كونت صداقات متعددة وغنية مــــع الجمهور في كل أنحاء العالم، ومن خلال الـ«سوشيال ميديا» تمكنوا من حفظ أعمالي.
وعن تأثير الـ«سوشيال ميديا» على شركات الإنتاج، أكدت أن هذه الوسائل ساعدت الكثير من الشباب في الوصول الى شركات الإنتاج.
وحول رعايتها لأبنائها، أكدت أنها تحرص بشكل كبير على متابعتهم بنفسها، وعندما تسافر تقوم والدتها أو أخواتها برعايتهم وليس الخدم، مشيرة إلى أنها مرت في فترات بدأت تشعر فيها بالغرور وهذا بسبب ما فعله الجمهور معها، وأردفت: من قبل 10 أشهر جلست برفقة زوجي وتناقشنا في الأشياء التي تزعجني، وبدأت بتأسيس شركة إنتاجي الخاصة، وحققت من خلالها الكثير من الإنجازات المهمة في حياتي المهنية، والتي كان أهمها غنائي في معهد الموسيقى العربية والأوبرا المصرية، وكذلك الأوبرا الكويتية ودبي، وأصبحت لدي أوقات كثيرة لمراجعة النفس.
وعن أكثر ما يزعجها في الـ«سوشيال ميديا»، قالت: الخلافات التي تنشأ بين رجل وامرأة في التعليقات، واعتبر أن أي رجل يقوم بذلك ينتقص من رجولته، مؤكدة أنها تتمنى أن توثق كل الحسابات في الـ«سوشيال ميديا» حتى يقوم أي شخص بمراجعة نفسه 100 مرة قبل أن ينشر أي رأي أو كلمة عبر هذه الوسائل.
كما قالت إنها منذ بدايتها وحتى الآن وهي تدرس خطواتها، فهي الآن بدأت ترتقي بالجمهور الذي يحضر حفلاتها، وامتنعت منذ 16 عاما عن الغناء في الفنادق، وقالت: هذا ما لمسته في حفلتي التي أقمتها منذ فترة في أوبرا الكويت، نافية أن يكون الإعلام اللبناني يقوم بمهاجمتها، مؤكدة أن هناك البعض وليس الكل، كما هناك في الخليج من يقوم بذلك.
وأوضحت الفنانة أحلام رفضها التام دخول بناتها مجال الفن، مرجعة ذلك لقناعات زوجها مبارك الهاجري، الذي يرفض تماما أن تظهر بناته في الإعلام أو دخولهن الوسط الفني، مؤكدة أن لديها أغنية جديدة مع «سهم» ستطلقها خلال عيد الفطر المقبل، ومن بعدها ستأخذ عطلتها برفقة زوجها وأولادها.