اعرب الناشط السياسي خالد العبدالعالي عن تقديره التام لدعوة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في النطق السامي بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثالث عشر لمجلس الأمة الى ضرورة تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية لما فيه خير ومصلحة الكويت ومواطنيها.
ودعا العبدالعالي في تصريح صحافي اعضاء مجلس الامة للاستجابة لدعوة صاحب السمو الأمير في دعم ومساندة الحكومة في تنفيذ خطط التنمية التي تستهدف الرقي بجميع قطاعات الدولة، والتعامل ايجابا معها في خطة عمل الحكومة التي تم اعدادها برؤية مستقبلية تضمن للكويت استعادة مكانتها التي كانت عليها كدرة للخليج، وتحقيق رؤية صاحب السمو الأمير في ان تصبح الكويت مركزا ماليا وتجاريا مرموقا، من خلال اصدار التشريعات والقوانين التي تكفل جذب رؤوس الأموال الأجنبية وعودة رأس المال الوطني من الخارج للاستثمار داخل الوطن، وتهيئة جميع الوسائل لتنويع مصادر الدخل الوطني.
وأعرب العبدالعالي عن قناعته بأن المواطن اصابه الاحباط من التأزيم السياسي والصراع المستمر بين السلطة التشريعية ممثلة في مجلس الأمة والسلطة التنفيذية ممثلة في الحكومة، والذي لا طائل منه ولن يعود بالنفع على الدولة او المواطن، وهو مسلسل رديء حان الوقت لاسدال الستار عليه، وبدء مرحلة جديدة من العمل الجاد المخلص الذي يضع مصلحة الوطن والمواطن على قمة أولويات اجندة اعضاء مجلس الأمة بالتعاون والتنسيق التام مع الحكومة.
واضاف العبدالعالي انه في ظل توجه الحكومة لبدء خطط التنمية الحقيقية وتطوير جميع الخدمات المقدمة للمواطن ورغبتها في رفع المعاناة عنه، فقد اصبح على نواب الشعب التجاوب بفعالية مع هذا التوجه، وعدم ضياع الوقت في تعطيل مشاريع التنمية اكثر من ذلك، مؤكدا انه يكفي ما وصلت اليه البنية التحتية في جميع القطاعات من تدهور نتيجة توقف خطط تنفيذ تطويرها بسبب النقاشات غير المثمرة بشأنها مما ادى الى توقف العديد من المشاريع وارتفاع تكلفتها، وقيام اشقائنا في دول مجلس التعاون بتنفيذها، والاستفادة من قيمتها المضافة لاقتصاد بلدانهم، مشيرا الى ان تعاون مجلس الأمة مع الحكومة يضمن عودة الكويت الى مكانتها المرموقة والتي يتمناها الجميع.
وأهاب العبدالعالي بالجميع الى ضرورة تغليب المصالح العليا للوطن على جميع المصالح الشخصية الضيقة، والرقي بلغة الحوار الى المستوى المنشود بعيدا عن الصراعات التي لا طائل منها.