أمير زكي
نقـــل راعي كنيســة مارمرقس للأقباط الأرثوذكس القمص بيجول الأنبا بيشوي، شكر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والشيخة فريح] الأحمد، والشعب الكويتي قاطبة، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والمحبة العميقة التي لاقاها قداسته خلال زيارته التاريخية، كأول بابا من باباوات الكنيسة القبطية يزور الكويت بدعوة كريمة من سمو الأمير».
وأكد الأب بيجول، في تصريح صحافي عقب مغادرة قداسة البابا والوفد المرافق له البلاد امس الأول، «نجاح الزيارة البابوية، والتي استمرت خمسة ايام، على المستويات الرسمية والرعوية كافة».
وقال إن «قداسته أجرى خلال الزيارة مقابلات عدة مع عدد من المسؤولين على رأسهم صاحب السمو الأمير، وسمو ولي العهد، ورئيس مجلس الأمة، وسمو رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ ناصر المحمد، كما قام بتدشين كنيسة القديس مارمرقس الكائنة في حولي، وترأس قداسين واجتماعين بحضور آلاف الأقباط المصريين المقيمين في البلاد».
ولفت إلى أن «قداسته وجه دعوه شخصية الى سمو الأمير، وجميع القيادات التي التقاها لزيارته في المقر البابوي بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية، أو في مقر قداسته بدير الأنبا بيشوي العامر».
وأعرب الأب بيجول عن «سعادة قداسة البابا بهذه الزيارة التي كان ينتظرها بشوق، لرؤية هذا البلد المحب المضياف، الذي طالما سمع عنه وعن مآثر قيادته الحكيمة وسعة قلبه في احتضان جميع شعوب العالم بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم، لاسيما مبادراته السخية ومد يده البيضاء ومساعدة ومساندة جميع بلدان العالم من اقصاها إلى اقصاها، وخصوصا مواقفه المشهودة حيال مصر».
وأضاف أن «قداسته غادر البلاد حاملا الكثير من الذكريات الطيبة التي ستبقى في القلب والعقل لما لاقاه من سماحة ومحبة على هذه الأرض الطيبة».