- السبيعي: قضية الطاقة البديلة تحظى باهتمام عالمي كبير
أمير زكي أكد مهندسون أن رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للملتقى الهندسي الخليجي الـ 13 و«مؤتمر الطاقة البديلة ضرورة أم خيار» بمنزلة وسام على صدر كل مهندس كويتي، مشيرين الى ان المهندسين سيبذلون كل الجهود للخروج بمؤتمر يليق باسم الكويت وبرعاية صاحب السمو الأمير لهذا المؤتمر، وان كل الاستعدادت اتخذت، خاصة فيما يتعلق بتشكيل اللجان العاملة في المؤتمر.
وقال المهندسون في لقاءات خاصة مع «الأنباء» ان قضية الطاقة البديلة، ورغم ان الكويت دولة نفطية الا ان الاهتمام بالطاقة البديلة يعد أمراً غاية في الأهمية لما لها من انعكاسات كبيرة على المستقبل ودورها في مجالات التصنيع.
من جهته، قال رئيس لجنة التسجيل في مؤتمر الطاقة البديلة م.مبارك العرادة انه جرى تشكيل فريق متكامل من المهندسين للاشراف على تسجيل المشاركين في المؤتمر، سواء كانوا من الاعضاء أو من المشاركين، موكدا ان لجنة التسجيل بدأت في الاستعدادات منذ 4 أشهر، حيث جرى عمل «ويب سايد» يمكن من خلاله للمشاركين والحضور التسجيل، وذلك من خلال خطوات محددة من بينها ارسال السيرة الذاتية، وما ان يتم التسجيل حتى تبدأ مجموعة من المهندسين الكويتيين باتخاذ ما يلزم، اذ تتم مخاطبة المشارك لإرسال صورة عن جواز سفره تمهيدا لاستخراج سمة دخول له، مؤكدا في الوقت ذاته تعاون وزارة الداخلية ممثلة في الادارة العامة للهجرة في سرعة استخراج سمات الدخول لأعضاء المؤتمر، لا سيما انهم من بلدان عربية وأوربية.
وأشار العرادة الى ان «الويب سايد» لا يقتصر فحسب على التسجيل، بل يحتوي على أبواب بشأن الموضوعات التي ستتم مناقشتها ومعلومات عن اوراق العمل وبروشرات حول المؤتمر، مشيرا الى ان هناك نحو 600 شخص قاموا باستخدام الموقع للتسجيل تمهيدا لحضورهم واشتراكهم في هذا المؤتمر العالمي، ولفت العرادة الى ان الموقع تم اتخاذ إجراءات الأمن به الى أقصى الدرجات، خاصة ان الموقع يمكن من خلاله دفع كلفة الإقامة، وان الجمعية اتفقت مع احد البنوك الوطنية ووضع حساب لهذا الغرض، وتمت الاستفادة ايضا من خبرات البنك لتحقيق اقصى درجات الأمن والحفاظ على خصوصية الحسابات.
واشار العرادة الى ان اعضاء اللجنة وعددهم 8 مهندسين متطوعين أوشكوا على وضع جميع الترتيبات الخاصة بضيوف الكويت، وأصبحت أماكن إقامتهم في الكويت ومواعيد حضورهم وانصرافهم واضحة تماما وان هناك فرقا من المهندسين معنية بالاستقبال والضيافة.
واكد ان الطاقة البديلة من الموضوعات التي نالت اهتمام صاحب السمو الأمير، اذ تبرع سموه لدعم الدراسات والابحاث المتعلقة بالطاقة البديلة لحرص سموه على تشجيع الابحاث العملية، معربا عن أمله ان يخرج المؤتمر بالصورة التي تليق بمكانة وسمعة الكويت دوليا وإقليميا وعربيا.
وحرص العرادة على التأكيد على ان رعاية صاحب السمو لمؤتمر الطاقة البديلة ليست بغريبة على سموه، ودعمه للعمل والعمل البحثي، وأشار الى ان جمعية المهندسين الكويتية خاطبت الشركات المتخصصة في الكويت، وأيضا المؤسسات والهيئات الحكومية للمشاركة في المؤتمر لتحقيق الفائدة، خاصة ان المشاركين فيه يمثلون صفوة الخبرات في العالم والمعنيين بالطاقة البديلة وتطويرها وسبل الاستفادة منها، مؤكدا في الوقت ذاته ان المشاركين من الكويت بإمكانهم المشاركة في المؤتمر بعد ملأ استمارة موجودة على الويب وعنوان الويب هو www.ec2009kuwait.org.
من جهتها، قالت م.اسماء العتيقي احد اعضاء الموقع الالكتروني: ان موقع المؤتمر يعد موسوعة شاملة لكل أنشطة المؤتمر، مشيرة الى ان الموقع يضم جميع أنشطة المؤتمر ومعلومات عن التسجيل والاشترطات التي بموجبها يتم ارسال دعوات للمشاركة.
واعتبرت استضافة الكويت لمؤتمر عالمي، وبهذا الحجم بمنزلة تحد، وان المهندسين قادرون ومن خلال عملهم التطوعي أن يثبتوا للعالم انهم قادرون على التحدي والخروج بمؤتمر يليق بأن يكون تحت رعاية الوالد صاحب السمو الأمير حفظه الله الشيخ صباح الأحمد، كما يعد المؤتمر في حد ذاته شرفا لكل مهندس كويتي.
واضافت ان اعداد مثل هذه المؤتمرات الدولية هو في حد ذاته مكسب للمهندس الكويتي الى جانب الفائدة الكبيرة العائدة من حضور الجلسات والمناقشات بشأن قضية مستقبلية غاية في الاهمية وهي الطاقة البديلة.
وجددت التأكيد على ان الموقع الالكتروني اتبع فيه كل إجراءات الأمن فيما يتعلق بسرية المعلومات والدفع البنكي الآمن، معربة عن أملها ان تستفيد الكويت أولا من هذا المؤتمر، ويستفيد كل مهندس كويتي، موكدا ان قضية الطاقة البديلة لا يمكن تجاهلها.
أما م.غدير السبيعي رئيسة لجنة الافتتاح، فتحدثت عن مهام اللجنة وكيفية استعراضها بالاشارة الى ان اللجنة تعد من أهم اللجان الرئيسية، حيث تعنى اللجنة بالتخطيط والاعداد لحفل الافتتاح والحفل الختامي، وتحديد موعد ومكان المؤتمر، واعداد لائحة الحضور والمدعوين من داخل الكويت وخارجها، مع ارسال بطاقات الدعوة لحضور حفل الافتتاح، وتصميم وتحضير مكان الحدث، والتنسيق مع الجهات واللجان المعنية، الى جانب المتابعة الميدانية للعمل، وتكليف العاملين في اللجنة، واعداد تقرير اسبوعي ورفعه للجنة العليا، مع اعداد التقرير النهائي للمؤتمر.
وحول تأثير رعاية صاحب السمو الأمير للمؤتمر قالت م.غدير: ان رعاية سموه لأنشطة المؤتمر تعطي للمؤتمر قوة وتدل على دعمه لأبناء المهندسين، وكذلك تبرهن على أهمية هذا المؤتمر لانعكاساته على المستقبل، لاسيما أن قضية الطاقة البديلة تحظى باهتمام عالمي كبير.
وقالت: ان هذا المؤتمر هو ثمرة من ثمار دعم وتشجيع صاحب السمو لتفعيل اسهامات المهندسين في شتى المجالات، وينم ايضا عن متابعة سموه للقضايا ذات العلاقة بالعمل الهندسي والسعي نحو حل قضايا الطاقة البديلة.
واعتبرت تلاحم وترابط اللجان العاملة في المؤتمر مؤشرا على نجاحه، مؤكدة ان جميع المهندسين يعملون لأجل الكويت.