أبدى النائب مبارك الخرينج استغرابه وتساؤله عن رضوخ الحكومة للتهديدات التي تتعرض لها من وقت إلى آخر من دون أن تكون لديها المواجهة الكافية.
واضاف الخرينج في تصريح صحافي انه على الحكومة عدم التردد أو التأخر في اتخاذ القرار أمام التهديدات لأنها تملك العديد والكثير من الخيارات والتجارب السابقة التي مرت بها أمثلة لاتزال حية مؤكدا أن هناك وزراء قدموا استقالاتهم قبل طرح الثقة خوفا من اعدامهم سياسيا وهناك وزراء آخرون واجهوا الاستجوابات وحضروا إلى مجلس الأمة ونالوا ثقة النواب.
وأوضح الخرينج أن النواب يعملون ضمن ما ينص عليه الدستور ولهم الحق في استخدام ادواتهم الدستورية وعليهم مسؤولية في الاستجوابات اما منح الثقة للوزير أو سحبها حتى يتم استبعاده من العمل الوزاري.
وقال على الحكومة التعاطي مع القضايا ضمن منظور ما تنص عليه مواد الدستور من دون تردد أو تخاذل لأن الجميع يمارس العملية السياسية ضمن ما تنص عليه مواد الدستور من أجل خدمة الكويت وتحقيق المصلحة العامة التي يتطلع لها الجميع. وقال الخرينج إذا الحكومة رأت أن هذا الوزير عليه الكثير من علامات الاستفهام فعليهم استبعاده ولديهم حلول كثيرة اما بتغيير الوزير او تعديل وزاري لأنه ليس من المعقول كل تهديد تتعامل معه الحكومة بتشكيل حكومي جديد وعليها في هذه الحسابات ان تراعي الحقوق الدستورية التي تنظم العمل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. وأعرب عن أسفه من ان الحكومة تتعامل مع التهديدات بنوع من القلق والخوف وترضخ لتهديدات دون أن يكون لها موقف واضح وأحيانا يتم إقالة الوزير دون أن تكون هناك مواجهة مع السلطة التشريعية، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب لا يعبر إلا عن ضعف الحكومة وإذا حصل فسيتكرر مع الوزراء الآخرين قبل اعتلاء المنصة ومعرفة حقيقة ما يدور، لأنها ان رضخت لهذا الأسلوب ستدفع الثمن.
من جانب آخر أشاد الخرينج بجهود وزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح ووكيل الوزارة خالد الجارالله والسفارة الكويتية بالتشيك على عملهم الدؤوب لإعادة المواطنين المحتجزين.