محمد راتب أكد رئيس المكتب النقابي في الحركة الشعبية الوطنية ونائب رئيس نقابة القطاع التعاوني جمال الفضلي أن وزيرة الشؤون هند الصبيح والقائمين على العمل النقابي في الهيئة العامة للقوى العاملة لا يألون جهدا في دعم وتعزيز العمل النقابي ومواكبة المعايير الدولية المعمول بها دون أي تدخل في هذا العمل التزاما من الكويت بالاتفاقيات الدولية الموقعة في هذا المجال.
وأشار الفضلي في تصريح صحافي إلى أن الحركة الشعبية الوطنية تراقب عن كثب جميع الأحداث المحيطة بالمنظمات النقابية في الكويت ونستغرب من أعمال الهجوم غير المبرر والممزوج بالتدليس في أغلب الأحيان، معربا عن أسفه ان تأتي هذه التصرفات غير المسؤولة من أشخاص يدعون بأنهم نقابيون وهم في الحقيقة دخلاء على هذا العمل النقابي.
وذكر ان المشكلة تكمن في ان جميع النقابات التي تتبع منهج الهجوم وانتقاد القائمين على العمل النقابي هي نقابات محتكرة ولا يتجاوز عدد اعضاء جمعياتها العمومية الخمسين شخصا واحيانا اقل في حين يجب ان يصل عدد منتسبي هذه النقابات الي اكثر من الف شخص اذا كانت هناك عدالة ومراعاة للحقوق النقابية للعاملين في وزارات الدولة وهيئاتها متسائلا كيف يطالب هؤلاء المحتكرون بالإصلاح قبل أن يصلحوا من انفسهم.
وأكد ان الحركة الشعبية الوطنية لا تقف مع اي طرف لكنها تساند من يدعم ويشجع العمل النقابي في البلاد مشيرا الى ان وزيرة الشؤون الاجتماعية وقفت وقفة طيبة مع قانون تنظيم العمل النقابي الجديد وهذا الموقف يؤكد أن الوزيرة هند الصبيح تسير نحو الإصلاح متمنيا ان يرى القانون الجديد النور في القريب العاجل حيث سيكون اكبر انجاز في تاريخ النقابات في الكويت
وأكد ان خير دليل على ان الوزيرة هند الصبيح تطبق القانون على الجميع وجود الكثير من الجمعيات العمومية لبعض النقابات متوقفة ولم يتم الاذن لها بالانعقاد مما يدل على حرص الوزيرة على تحري الدقة والمصداقية وعدم المغامرة بأي قرار قد يكون سببا في ايقاع اي ظلم على اي طرف.