-
الدقباسي: نبشّر المعاقين بأن قانونهم سيقرّ في يومهم العالمي لكنه لن يكون عصا موسى
-
الجسار: البعض سيّس قضية المعاقين ونطالب بمنحهم 5% من البعثات وتسهيل قبولهم في الجامعات
د.ميمونة: سأحارب من أجل حلّ قضايا المعاقين بالجامعة وتوفير طباعة لكتب المكفوفين
-
البراك: إشارة الصم مشكلة عالمية لاختلاف لغتها من دولة لأخرى ونسعى لتوحيدها
-
الثويني: ذوو الإعاقة يعانون من صعوبات التعلم ويجب تحويل إدارة مدارس التربية الخاصة إلى منطقة تعليمية
أكد وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية د.فاضل صفر ان وزارة البلدية تعمل على تسهيل دمج المعاقين في المجتمع من خلال
إصدار قرارات وزارية بهذا الشأن، حيث قامت مؤخرا برفع كتاب الى الفتوى والتشريع لإصدار مرسوم ملزم بعدم السماح ببناء أي مؤسسة حكومية أو مجمع تجاري إلا بعد الالتزام بالاشتراطات العالمية الخاصة بالمعاقين من وجود مصاعد وصعدات للكراسي المتحركة ومواقف خاصة لسياراتهم أمام الباب الرئيسي مباشرة.
جاءت كلمة الوزير صفر في الندوة الحوارية التي نظمها النادي الكويتي الرياضي للمعاقين ضمن انشطة الاحتفال باليوم الوطني الخامس للتضامن مع المعاقين مساء أمس الأول بعنوان «فلنسع معا للدمج» تحت رعاية الرئيس الفخري للنادي الشيخة شيخة العبدالله الصباح وأدارت الندوة وأشرفت عليها كفاية العلبان بمشاركة مجموعة من طلاب الجامعة والتطبيقي من الإعاقة الحركية والسمعية والبصرية بحضور عدد من أعضاء مجلس الأمة والقيادات التربوية وأساتذة الجامعة ورئيس النادي مهدي العازمي وأمين السر شافي الهاجري.
وأضاف د.صفر ان مفهوم اندماج المعاقين يتسع والإعاقة لم تعد وراثية فقط بل هناك تزايد بأعداد المعاقين بسبب الحوادث المرورية وأصبح لزاما علينا تهيئة مؤسسات المجتمع لاستقبالهم خاصة في المباني والشوارع ونسعى لتحقيق إستراتيجيتنا أن تكون الكويت بيئة صالحة للمعاقين، وصحيح أن الكويت أفضل بكثير من دول مجاورة في رعاية المعاقين، لكن طموحنا أكبر من ذلك بكثير وعلينا أن نحمل الأمانة ومساعدتهم على تجاوز العقبات وهذا ابتلاء من الله وقد يصيب به أي شخص والمطلوب تسهيل حركتهم ودمجهم بالمجتمع.
عصا موسى
بدوره زف النائب علي الدقباسي بشرى أن قانون المعاقين سيقر في الجلسة المخصصة لمناقشته يوم الثالث من ديسمبر المقبل والذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين وهذا بتوافق نيابي حكومي وهذه قضية لا تقبل المزايدة ونأمل أن يعالج القانون المشاكل التعليمية والصحية والاسكانية التي تواجه المعاق حاليا خاصة بعدما شعر المعاقون والجهات المسؤولة عنهم أن قانون 49/96 لم يكن صالحا لعلاج كثير من الأمور وتأخر إصدار القانون الحالي جاء بسبب الظروف التي مرت بها البلاد في السنوات الثلاث الماضية والتي شهدت وجود ست حكومات وأربعة برلمانات بسبب الحل الدستوري مما شل حركة مشاريع كثيرة.
وقال الدقباسي: علينا أن نعرف تماما أن صدور القانون لن يكون عصا موسى لحل جميع المشاكل التي تواجه المعاقين لكنه بحاجه الى تفعيل حكومي ورقابة من قبل أعضاء مجلس الأمة خاصة أن رئيس وأعضاء لجنة شؤون المعاقين البرلمانية بذلوا جهودا كبيرة ليخرج القانون بصورته النهائية.
جهود مبعثرة
من جانبها، أكدت النائب د.سلوى الجسار ان قضية المعاقين أصبحت قضية مجتمع بأسره ويجب معالجة القصور الموجود في جامعة الكويت لمعالجة الصعوبات التي تواجه تعليم المعاقين فيها فالدستور كفل حقوق المواطنين وأصبحنا اليوم بحاجة ماسة الى دمج تربوي وتعليمي واقتصادي والمعاقين على مر العصور قدموا إنجازات تاريخية للبشرية ويجب تجميع الجهود المبعثرة في مؤسسات الدولة والقطاع الخاص ولم تبق المشكلة في إنشاء هيئة مستقلة للمعاقين بقدر حاجتنا الى أشخاص قياديين لهذه الهيئة لخدمة المعاقين. وقالت الجسار إن قضية المعاقين، مع الأسف، سيّست كما هـــو حال قــضية البدون وغيرها من القضايا الأخرى وعلى الجميع أن يعي أن هذه القضية هي قضية وطن وسوف نقر إنشاء هيئة مستقلة للمعاقين بأصوات الأغلبية ونأمل في إنشاء مجمع الأمل ليكون مدينة متكاملة لجميع الإعاقات يشتمل على مركز للعلاج الطبيعي وأنشطة ترفيهية وثقافية وتعليمية بخبرة عالمية ليشعر المعاق بالمواطنة الحقة.
وأكدت الجسار بقولها إنني أعاهد جميع المعاقين إنني سأمد يد العون لكل من يسعى لحل مشاكل المعاقين وخاصة الشيخة ميمونة الصباح التي نلمس حماسها في هذه القضية ويجب الاسراع بالدمج مع صدور ضوابط له ولوائح تنظم عمله وسوف نسعى لتوفير مطبعة برايل لخدمة المكفوفين وسأطالب بمنح 5% من المبتعثين للدراسة لتكون للمعاقين ووضع شروط لتسهيل قبولهم بالجامعة والتطبيقي.
سأحارب لأجلهم
ومن جانبها قالت عميدة كلية الآداب بجامعة الكويت الشيخة د.ميمونة العذبي الصباح سوف أحارب من أجل قضايا المعاقين وحل مشاكلهم بالجامعة وسأقف بكل ما أوتيت من قوة أمام أي مسؤول سواء كان كبيرا أو صغيرا لا يلبي احتياجات المعاقين وإنني أتضامن معكم وإننا نؤمن بقضاء الله وقدره الله حرمكم من بعض حواسكم لكننا سنكون لكم تلك الحاسة وإنكم لم تقصروا تجاه الكويت فرفعتم اسمها وعلمها عاليا في عنان السماء وسوف نرد لكم الجميل فلا يوجد ما يسمى بالكفيف ففاقد نعمة البصر كان الكويتيون يطلقون عليه «بصير» وليس كفيفا.
وأضافت أن على الدولة دورا كبيرا في تلبية احتياجات المعاقين خاصة ان الكويت كانت من الدول السباقة في تقديم الخدمات التعليمية على مستوى دول الخليج العربي وهي أول دولة أنشأت مدارس للتربية الخاصة حتى على مستوى الدول العربية في مطلع الستينيات وكان يقصدها طلبة العلم من جميع الدول العربية وكانت متطورة ومازالت تقدم خدماتها لهذه الفئة ومازالت الوفود العربية تتوافد على الكويت منذ تلك السنوات حتى يومنا هذا للاستفادة من تجاربنا ولن نقف بل نسعى للتطور.
وبيّنت أن المعاق مواطن له احتياجات ومن حقه على الدولة توفيرها له ويجب ان تكون منذ ولادته ونشكر في هذا المقام أسرة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي لإنشاء مركز للتخدل المبكر لرعاية هذه الفئة ونطمح بزيادة تلك المراكز وتطويرها، مشيرة الى أن هناك سعيا جادا لحل مشكلة الطلاب المكفوفين في الجامعة في طباعة الكتب على طريقة برايل وإن كان بالامكان توفير مطبعة خاصة لذلك فالأعداد في تزايد.
وقالت الشيخة ميمونة الصباح يجب تكاتف الجميع من أجل تطوير التعليم خاصة أن وزيرة التربية د.موضي الحمود من بيت التعليم وتعرف مشاكله وتتحسسها ونشعر كما تشعر هي وسوف نكون لها سندا في حل تلك المشاكل وحتى مجلس الأمة عليه واجب كبير في إقرار قانون ذوي الإعاقة وإننا في عمادة كلية الآداب أبوابنا مفتوحة وآذاننا صاغية لاستقبال الشكاوى والمقترحات واجتمعنا مع الطلاب في كلية الآداب واستمعنا لهم بدعوة من رابطة كلية الآداب وسوف نسعى جاهدين لحلها.
تهيئة المباني
ومن جانبه أكد مراقب التربية الخاصة في منطقة العاصمة التعليمية د.بدر البراك في كلمة ممثلا وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود إن دمج المعاقين يبدأ في وزارة التربية وأول مرحلة يدمج بها الطفل تبدأ في رياض الأطفال، مشيرا الى وجود ايجابيات في الدمج سنعمل على تعزيزها وتم البدء في تهيئة مباني وزارة التربية لاستقبال المعاقين خاصة في المدن الحديثة حيث تم وضع مصاعد في المدارس الجديدة.
وقال البراك عن الإشارة بالنسبة للصم هذه مشكلة عالمية وليست محلية لاختلاف لغتها من دولة لأخرى لاختلاف اللغات ونسعى لتوحيد الإشارة وسوف تقوم وزارة التربية بإنشاء مدرسة للتربية الرياضية نسعى من خلالها الى الاهتمام بذوي الإعاقة ونحن بحاجة الى صدور قوانين من مجلس الأمة لمساعدتنا في عملنا الإنساني ويجب تهيئة مباني الدولة للدمج.
أزمة تربوية
ومن جانبه أكد منسق عام اللجان للاحتفال باليوم الوطني الخامس للتضامن مع المعاقين علي الثويني ان المعاق يمر بأزمة حقيقية في المجال التربوي تحتاج الى ثورة لحلها وللأسف أصبح البعض يهتم بالمنصب على حساب التعليم في وقت يعاني الطلبة من ذوي الإعاقة عدة صعوبات في التعليم ولا نعلم لماذا لا يتم تحويل إدارة مدارس التربية الخاصة الى منطقة تعليمية يكون لها خصوصيتها في قراراتها وتبقى مفاتيح حل الكثير من مشاكلنا التربوية لدى وزيرة التربية ونعلم تماما انها لن تقصر مع أبنائها المعاقين وعليها فتح قنوات مع جمعيات النفع العام والأندية ذات الصلة بالمعاقين خاصة أن وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم النوعي يقوم بدور واضح وبناء لحل الكثير من المشاكل التي تعتري طريق التقدم والتطور ويسعى بشكل دائم لحلها.
الحل والأمل
وعودة الى الندوة الحوارية فقد أكدت رئيسة الندوة كفاية العلبان ان أبناءنا المعاقين من الصم والمكفوفين والإعاقة الحركية يعانون من بعض المشاكل التي تعيق تقدم بعضهم عن مواصلة مسيرتهم التعليمية لكنهم لا يتوقفون وهم مستمرون في دراستهم وما نتمناه من الإدارة الجامعية هو حلها وشارك في إدارة الندوة طالب كلية الآداب بقسم الإعلام الشاعر فهد رجا المويزري حيث أتحف الحضور بعدد من القصائد النبطية التي تصف حال المعاقين بالجامعة والأمل في حل تلك المشاكل.
وتحدثت في البداية الطالبة في علم النفس بكلية العلوم الاجتماعية خلود حسن المطيري عن الآثار السلبية للعزل التعليمي وجهت خلالها ثلاث رسائل أولاها ضرورة أن يبدأ الدمج التعليمي في مرحلة رياض الأطفال للاعاقات التي يمكن دمجها خاصة الحركية والبصرية والسمعية بشكل مدروس ومهيأ حسب النظم العالمية والرسالة الثانية زيادة اهتمام قسم ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الكويت بتوفير باصات خاصة للتنقل بين الكليات وتوفير عدد من الكتب لمن تصعب عليه الكتابة ورسالتها الثالثة عتب على المعاقين الذين أوقفوا دراستهم وعليهم متابعة المشوار.
ومن جانبها أكدت مريم أبا الخيل الطالبة بكلية العلوم الادارية في ورقة بعنوان «حقنا في ايجاد وظائف تتلاءم مع تخصصاتنا» ان التوظيف تكملة لمسيرة الفرد وكسب رزقه ومادام المعاق جزءا من المجتمع فله الحق الكامل في ان يحصل على الوظيفة التي تناسب قدراته وشهادته.
وبدوره طالب حسن علي ابراهيم خريج كلية الدراسات التكنولوجية في ورقته بعنوان «تهيئة المرافق العامة» بضرورة التأهيل المرتكز على المجتمع لضمان قدرة المعاقين للوصول بامكانياتهم البدنية والعقلية الى مستواها والانتفاع بالخدمات وتحقيق الاندماج الاجتماعي الكامل ويعتبر نهجا شاملا يضم الوقاية من حدوث الإعاقة والتأهيل في أنشطة الرعاية الصحية وإدماج الأطفال بالمدارس ويعزز حقوق المعاقين.
وقدم جابر أحمد الكندري من النادي الكويتي الرياضي للصم ورقة حول الآثار السلبية على المتعلمين بسبب عدم وجود موجهين فنيين متخصصين بلغة الإشارة، تبعه رائد رشيد الفليج الموظف في وزارة الخارجية بورقة عن ضرورة تدريب المعلمين والمعلمات على لغة الإشارة بعدة مستويات وضعف القراءة والكتابة للصم، وناقش فهد سعد العنزي الطالب في السنة الثالثة في كلية الآداب عددا من العقبات التي تواجه الطالب المعاق في الجامعة، وتحدث أصغر أسير بالغزو متعب حامد الفضلي عن حق المعاق في ايجاد وظائف تتلاءم مع تخصصه، واختتمت الأوراق بطالب العلوم السياسية حسين صالح المطيري بضرورة فتح أبواب الأندية الرياضية للشباب من ذوي الإعاقة البصرية.
بدعم من مبارك العبدالله لمركز الارتقاء للصم
راشد: «الارتقاء» يدشّن تقنية السبورة التفاعلية لتعليم الصم وتطوير قدراتهم
بدعم من الشيخ مبارك العبدالله وفي إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه مركز الارتقاء للصم لطلابه قال مشرف مركز الارتقاء للصم التابع لادارة الدراسات الاسلامية بوزارة الاوقاف اسامة راشد مشرف ان المركز دشن السبورة التفاعلية ضمن برنامجه لتعليم الصم وأقام دورة تدريبية لموظفيه للتعرف على كيفية استخدام السبورة.
واضاف: ان أهمية هذه التقنية الحديثة ترجع لاعتماد الصم على حاسة البصر لاستقبال المعلومات، مبينا ان هذه السبورة يتم توصيلها بالحاسوب وجهاز (الداتا شو) البروجكتور ويمكن الكتابة عليها بقلم خاص فتكون كدفتر أو الكتابة عليها بخط مطبوع كطابعة ويمكن من خلالها الدخول على شبكة الانترنت وتصفح جميع مواقع الشبكة العنكبوتية، وكذلك تستخدم كصفحة وورد كالموجودة على جهاز الكمبيوتر (الحاسوب) كما أن لديها القدرة على الاحتفاظ بكل ما يتم إدخاله فيها في صفحات مختلفة ومتفرقة والانتقال إلى صفحة أخرى خالية وهي تشبه في ذلك برنامج «البوربوينت».
وبين ان ادخال مثل هذه الانجازات المتوالية ما كان ليتحقق الا بتكاتف الجهود والتعاون البناء من اللجنة الثقافية بالنادي الكويتي الرياضي للصم ووزارة الاوقاف ممثلة بمركز الارتقاء.
وشكر راشد الشيخ مبارك العبدالله لدعمه الكبير والمتواصل للمركز وللطلاب الصم، مشيدا باهتمامه وتعاونه وحرصه على تذليل الصعاب امام طلاب الدورات الشرعية من فئة ذوي الاعاقات مما يدل على كريم اخلاقه وحسه الانساني المرهف.
هنأوه بحصوله على جائزة آل مكتوم للإبداع
«المعاقين»: وقفات الفهد الأبوية كثيرة تجاه معاقي الكويت آخرها زيادة القرض الإسكاني بنسبة 100%
أعرب رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين مهدي العازمي عن فخر واعتزاز جموع المعاقين بالكويت بحصول نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي في دورتها الأولى كأفضل شخصية رياضية عربية.
وقال العازمي في تصريح صحافي ان فوز الشيخ أحمد الفهد بهذا اللقب يعد تقديرا من مانحي الجائزة لمجهوداته الكبيرة في خدمة الرياضة المحلية والعربية ولحنكته ودوره الكبير في المسيرة الرياضية الناجحة التي تعدت الحدود ووصلت إلى العالمية.
وأكد العازمي ان فوز الشيخ أحمد الفهد بهذه الجائزة فوز لكل الكويتيين بشكل عام والرياضيين بشكل خاص وإن مجلس إدارة النادي بصفته الممثل الشرعي للرياضيين المعاقين في الكويت يبارك لأحمد الفهد الانسان الذي وقف الى جانب ابنائه وإخوانه المعاقين في جميع القضايا التي يحتاجونها وكان آخرها زيادة القرض الاسكاني من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف أي بنسبة 100% لشعوره بمعاناة هذه الفئة وتنفيذ مطالبها وما هذا الفوز الا وسام فخر واعتزاز لكل معاق بالكويت، وهذا الشيء ليس بجديد عليه فهو الرجل ذو القلب الكبير يشعر بهموم ومشاكل الآخرين.
اجتماع مرتقب للمجلس الأعلى لشؤون المعاقين
كشف مصدر مسؤول في وزارة الشؤون ان اجتماعا مرتقبا للمجلس الاعلى لشؤون المعاقين سيعقد الاسبوع الجاري لمناقشة التعديلات المقدمة من مؤسسات المجتمع المدني حول مشروع قانون المعاقين لابداء الرأي والاعتماد ورفعها الى لجنة شؤون المعاقين في مجلس الامة.