عبرت جمعية المعلمين، وباسم جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان التربوي، عن وقوفها وتضامنها الكاملين إلى جانب ما جاء في الكلمة السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، التي ألقاها بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وعبر من خلالها، وبمشاعره الفياضة، وقلبه الكبير، ومساعيه الخيرة، عن أمله في تجاوز التطورات الأخيرة في البيت الخليجي، ورأب الصدع بين الأشقاء، وللحفاظ على وحدة وتماسك كياننا الخليجي، وبما يعزز الروابط التاريخية، والعلاقات الأسرية، والمصالح المشتركة التي تجمع دول مجلس التعاون وشعوبها، وبما يحفظ أمنها وسلامتها واستقرارها.
وذكرت الجمعية في بيانها أن الكلمات والمعاني العميقة التي عبر عنها سموه في كلمته، جسدت حقيقة ما يختلج صدره من مشاعر الحزن والألم تجاه الخلافات المؤسفة التي حدثت بين الأشقاء، وعن آماله وتطلعاته ودعواته في أن تكلل الجهود والمساعي لتجاوز هذه الخلافات ومعالجتها بالحوار والتواصل.
وأضافت الجمعية أن الكثير من المضامين والأبعاد والمعاني التي عبر عنها سموه في كلمته لها ارتباطها وتوافقها مع دور أهل الميدان التربوي من معلمين ومعلمات، وهي تأتي في صميم رسالتهم، ومسؤولياتهم الوطنية والتربوية الجسام في تعزيز روح الوحدة الوطنية، والتمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وبالثوابت التي قام هذا الوطن العزيز، وفي توحيد الصفوف، ونبذ الفرقة، وغرس روح الولاء والوفاء في نفوس أبنائنا الشباب، وتحصينهم من الأفكار الضالة، والسلوك المنحرف، والنأي بهم عن الميل والانجراف وراء من يتربص بالوطن.
وجددت الجمعية ثقتها الكبيرة بالدور الوطني والتربوي للمعلمين والمعلمات، وفي استشعار ما جاء من توجيهات ومضامين رفيعة، عبر عنها سموه.