عبدالهادي العجمي
تحدث رئيس اللجنة البيئية التطوعية لضاحية علي صباح السالم م.احمد الشريع عن احدث مستجدات التفاعل الحكومي حول موضوع التلوث البيئي الذي تعاني منه ضاحية علي صباح السالم السكنية والتي يسكنها ما يقارب الـ 45 الف نسمة.
وقال ان التفاعل الحكومي الاخير مازال يتبع نفس نوعية نشاطه القديم وهو امر للأسف تجيده الأجهزة التنفيذية في الدولة، خصوصا الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة ألا وهو سياسة التخدير والتصريحات الاعلامية التي ليس لها اي ثمار على ارض الواقع من خلال زيارات ميدانية يدعون انها مفاجئة رغم ان الصحف والقنوات تعلن عنها قبل 48 ساعة او من خلال قرارات تصدر بتعاميم رسمية تخسر الدولة مقابلها قيمة الحبر والورق.
واضاف انه رغم الاجتماعات الاخيرة التي تمت على اعلى مستوى الا ان نتائج هذه الاجتماعات كانت العودة الى المربع الاول وطلب الحلول من عناصر وهيئات الدولة التي كانت سببا مباشرا في تفاقم الضرر البيئي في ضاحية علي صباح السالم فنحن نعلم وكل اهل الكويت يعلمون ان الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة هما اساس الخلل والتدهور الحالي في البلد والسؤال الذي يطرح نفسه هنا لماذا لم يستدع اللواء محمد البدر لحل هذه المشكلة وهي عادة حميدة لحكومتنا اذا ما أرادت ان ترى حلولا على ارض الواقع، اما اذا أرادت التخدير فإنها تستدعي الهيئات النظامية في الدولة، وهذا أمر يدفعنا بقوة نحن سكان ضاحية علي صباح السالم للشك في جدية الحكومة في الحل، واختتم الشريع تصريحه بأنه في الوقت الذي كانت هناك توصيات من جهات حكومية رسمية بوقف التوطين في منطقة الشعيبة الغربية منذ العام 2005 وكذلك العام الا اننا مازلنا نشاهد حتى يومنا هذا اي في 6 نوفمبر للعام 2009 بناء المنشآت الصناعية والذي ينافي تصريحات ودراسات الحكومة التخديرية والمعتاد عليها.
الجدير بالذكر ان الهيئة العامة للبيئة ستقوم اليوم بجولة في ضاحية علي صباح السالم للاطلاع عن قرب على الوضع المأساوي الذي سببته المنشآت والمصانع.