- تعاون كبير مع «الداخلية» و«الدفاع» و«الحرس» ونحاول حالياً مساعدتهم بإقرار بعض المناهج والبرامج العلمية
- المحاورات الفكرية لدى زيارة الدواوين كشفت أن البعض قد يحمل فكراً متطرفاً ولكنه لا يصرح به
- مركزان «رمضانيان» دائمان طوال العام في كل محافظة تقام فيهما الأسابيع الثقافية والبرامج العلمية
- مشروع «تحصين» سينطلق مع بداية العام الدراسي المقبل لغرس المفاهيم الإيجابية في طلبة الجامعة والمدارس
أجرى الحوار: أسامة أبو السعود
أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة العليا لتعزيز الوسطية م.فريد أسد عمادي عن تخصيص وزارة الأوقاف ومركز الوسطية دورات لأكثر من 3000 مسؤول عن التوجيه في «الأوقاف» ووزارة التربية. وكشف الوكيل عمادي في لقاء مع «الأنباء» عن تنظيم الأوقاف ومركز الوسطية دورات للعسكريين في الداخلية والدفاع والحرس الوطني، مشددا على أن دخول الفكر المتطرف في الجيش والشرطة هو الأمر الأكثر خطورة لأن العسكري جاهز بـ«سلاحه»، مؤكدا في هذا الشأن أن العسكري لو حمل أدنى فكر متطرف فانه يصبح «قنبلة موقوتة». وأوضح أن مشروع زيارات الدواوين حقق نجاحا كبيرا، وكشف ان البعض قد يحمل فكرا متطرفا ولكنه لا يصرح به ويتم كشف ذلك من خلال المحاورات الفكرية. وأعلن عمادي أن هناك تعاونا كبيرا مع الداخلية والدفاع والحرس الوطني ويتم حاليا مساعدتهم بإقرار بعض المناهج والبرامج العلمية لطلبة الكلية العسكرية لأنهم حريصون على غرس المفاهيم والقيم التي تعزز مفاهيم الوسطية في القطاعات العسكرية. كما تحدث عمادي عن مشروع جديد سيتم إطلاقه مع بداية العام المقبل وهو مشروع «تحصين»، وذلك بعد إقراره من اللجنة العليا لتعزيز الوسطية ويهدف الى مناقشة طلبة الجامعة والمدارس ومحاورتهم داخل الفصول الدراسية لغرس مفاهيم الوسطية.. مزيد من التفاصيل في السطور التالية.
بداية، نتحدث عن هذه الجهود الكبيرة لاستقبال ضيوف الرحمن الذين يعج بهم مسجد الدولة الكبير وايضا مختلف مساجد الكويت خلال هذا الشهر الفضيل وخاصة في العشر الأواخر من رمضان؟
٭ بذلت وزارة الأوقاف من خلال أبنائها جهودا كبيرة لهذا الموسم الروحاني الكبير في شهر الخير والرحمة والمغفرة، شهر رمضان المبارك. والاستعدادات سبقت الشهر الفضيل بالتجهيز والاستعداد الكامل لاستقبال جموع المصلين في جميع مساجد البلاد وعلى وجه الخصوص المسجد الكبير والمراكز الرمضانية، ونحن في هذا العام أعطينا توجيها للإخوة قبل شهر رمضان بأشهر بزيادة عدد المراكز الرمضانية والتي كانت في العام الماضي 14 مركزا وتمت مضاعفتها تقريبا حيث وصل عددها هذا العام 26 مركزا رمضانيا حتى نيسر على المصلين وايضا نخفف الضغط على المسجد الكبير.فمشكلة المسجد الكبير هي ضيق المواقف حاليا، وايضا هدفنا الرئيسي هو التيسير على المواطنين والمقيمين بحيث تيسر لهم الصلاة قرب منازلهم وفي محافظاتهم. ولله الحمد نجحت فكرة المراكز الرمضانية نجاحا باهرا، وكل المراكز الرمضانية الـ 26 تعج بالمصلين ويتم تقديم خدمات متميزة لجموع المصلين الذين شعروا بالراحة والطمأنينة والخشوع والروحانية العالية من خلال الخدمات المتيسرة التي تقدم لهم بجميع مساجد البلاد، ولله الحمد. ونحمد الله ايضا أن جميع المصلين متعاونون ايضا مع اللجان المنظمة في كل المراكز الرمضانية، ولم يتبق على نهاية الشهر الفضيل، الا أياما قلائل ونحن في العشر الأواخر نسأل الله أن يرزقنا ليلة القدر.
ماذا عن التنسيق مع مختلف أجهزة الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية لتأمين المساجد خلال الشهر الفضيل وخاصة في العشر الأواخر؟
٭ وزارة الأوقاف ولله الحمد أعلت قيمة الشراكة مع مؤسسات الدولة الأخرى منذ زمن، لأننا نعتقد تماما أننا لسنا الوحيدين في المجتمع لتقديم الخدمات سواء الدينية أو التوجيهية أو أي خدمة من الخدمات التي تقدمها وزارة الأوقاف، ولابد ان نتعاون ونتشارك مع مختلف جهات الدولة الأخرى سواء الرسمية أو الاهلية حتى نعظم من الأداء والنتائج.والحمد لله، مشينا في هذا الخط منذ سنوات طويلة ونحن نرى اثار ذلك حاليا بشكل كبير جدا، فاليوم ولله الحمد في المسجد الكبير نرى جهود إخواننا في وزارة الداخلية والصحة والإطفاء وحتى شباب الكشافة والمتطوعين، فان الكل يبذل جهودا كبيرة جدا في تنظيم العمل داخل المسجد الكبير.وهذه الشراكة تجسد روح التعاون وخاصة في هذه الأيام الفضيلة، حيث تكون الروحانيات مرتفعة ويكون مبدأ التعاون بشكل محبب الى الجميع ويقدم كل عضو في هذه المنظومة الكبيرة أقصى الجهود لخدمة بيوت الله ـ عز وجل. ولا شك في أن خدمة بيوت الله شرف عظيم وجميعنا نتشرف بأن نكون «خدما» لبيوت الله ـ عز وجل.
هل هناك تطوير لآلية عمل المراكز الرمضانية في السنوات المقبلة؟
٭ من الجديد ان شاء الله فيما يخص المراكز الرمضانية اننا اعطينا توجيها للاخوة في قطاع المساجد بألا تكون المراكز الرمضانية في رمضان فقط، وان شاء الله ـ كما قلنا لهم ـ بأن يكون في كل محافظة مركزان دائمان طوال العام تقام فيهما الاسابيع الثقافية والبرامج العلمية، وتكون هذه المراكز بالفعل مراكز ثقافية واشعاعية في المحافظة.وكذلك اقامة الانشطة والمحاضرات والندوات لضيوف وزارة الأوقاف من الدول العربية والإسلامية بتلك المراكز، وهدفنا من ذلك احياء تلك المراكز على امل زيادة هذين المركزين في كل محافظة في السنوات القادمة مثلما تمت زيادة المراكز الرمضانية من 16 الى 26 مركزا، وان شاء الله تكون هناك زيادة في المستقبل وتتطور هذه المراكز لخدمة المصلين وان تكون هذه المراكز مصدر اشعاع وخير للمجتمع.
بمناسبة عمل الخير في الشهر الكريم، هل تم رصد مخالفات في جمع التبرعات في المساجد خلال الفترة الماضية؟
٭ ليس هناك شيء، ربما رصدت وزارة الشؤون بعض الامور البسيطة وهناك التزام عام بالنسبة للتعاميم التي وزعناها على الائمة.
ننتقل للحديث عن نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف واخر جهود الوزارة في هذا المضمار؟
٭ طبعا موضوع نشر الفكر الوسطي هو برنامج مستمر، وليس آنيا أو محددا بوقت معين، ولله الحمد قطعنا شوطا ممتازا، فإلى الآن انتهينا من تدريب 3000 مسؤول عن التوجيه سواء في وزارة الأوقاف والتربية سواء المعلمون أو الموجهون أو الائمة والخطباء والمدرسون في الأوقاف وايضا في القطاعات العسكرية سواء في وزارتي الداخلية أو الدفاع، حيث تم اخضاعهم لبرامج تدريبية توضح مفاهيم الوسطية وتحذر من الغلو، وايضا تنبههم الى طريقة التوجيه الصحيح والسليم لمن يتعاملون معهم. ولا شك ان تدريب 3000 شخص ليس امرا بسيطا، وهي نتيجة جهود متواصلة خلال الفترة الماضية، ولله الحمد نلمس آثارها حاليا بشكل كبير، وهذا البرنامج مستمر لأن عدد المعلمين والموجهين اكثر من ذلك بكثير.وحتى القطاعات العسكرية، وهي قطاعات مهمة، نلمس فيها الآثار الايجابية الكبيرة لذلك، لان الخطورة في القطاعات العسكرية لو دخل اليها هذا الفكر المتطرف فان العسكري يكون إرهابيا جاهزا، لان الخطورة ان العسكري جاهز بسلاحه وكل شيء، فلو حمل العسكري ادنى فكر متطرف فيصبح «قنبلة موقوتة».
التعاون مع الجيش والشرطة والحرس
هل هذه اول مرة تعقدون دورات في الفكر الوسطي للعسكريين في الجيش والشرطة؟
٭ هناك تعاون ممتد خلال الفترة الماضية، وهناك تعاون كبير مع وزارتي الداخلية والدفاع والحرس الوطني، ونحن نرى آثار ذلك، ونحاول حاليا ان نساعدهم حتى في الكلية العسكرية بإقرار بعض المناهج والبرامج العلمية في تدريس المواد عندهم في الكلية، وهذه ترتيبات جديدة نسعى الان لتحقيقها، والاخوة في الكلية العسكرية ايضا حريصون على غرس مثل هذه المفاهيم والقيم التي تعزز مفاهيم الوسطية في القطاعات العسكرية.
زيارة الدواوين
وماذا عن زيارة الدواوين وماذا حقق هذا المشروع من نجاح لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف؟
٭ مشروع زيارة الدواوين ولله الحمد حقق نتائج ايجابية جدا، وهناك ترحيب واسع من اصحاب الديوانيات لاستقبال الاخوة من مركز الوسطية الذين يوضحون المفاهيم الصحيحة ويحللون الصور المخالفة التي فيها تشدد وتطرف ويحذرون منها.ونحن في مشروع زيارة الدواوين نمشي في خطين التوجيه الشرعي من خلال زيارة الاخوة الشرعيين للدواوين والتوجيه الامني، فهناك تعاون مع وزارة الداخلية الذين يزورون الدواوين ايضا وهناك تواصل بين رجال الامن والمواطنين الذين يعطونهم توجيهات وتنبيهات على بعض الاجراءات الامنية التي من المفترض ان ينتبه لها المواطن في التعامل مع مثل هذه النوعيات أو التحذير من أي سلوك قد يكون بداية تطرف أو بداية انحراف فكري.والاخوة ايضا في الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية يبذلون جهودا طيبة وجبارة في توعية الجمهور وتنبيههم على بعض السلوكيات التي قد تظهر على ابنائهم فيبدأون بعلاج المشكلة قبل ان تستفحل، ويتعاونون معهم بشكل سري بدون اعلان ويتواصلون مع اولياء الامور ولهم جهود طيبة في هذا الاطار، وهناك تنسيق كبير بيننا بحيث نقدم أي دعم شرعي يحتاجونه في هذا الاطار.وانا شخصيا اقول انه من اسباب نجاحنا في اللجنة العليا لتعزيز الوسطية ومركز الوسطية تحديدا هو تفعيل مبدأ الشراكة مع المؤسسات، وهذه حقيقة جربناها ووجدنا فيها نتائج طبية ومتميزة وتنعكس بشكل ايجابي، والكل يشعر بانه يساهم بشكل ايجابي لمحاربة التطرف.فمحاربة التطرف ليست قضية وزارة الأوقاف وحدها وهذا قلناه مرارا وتكرارا، فهذه مسؤولية مؤسسات المجتمع كلها وعلى الجميع ان يتكاتف ويتعاون كل في مجاله، فنحن في وزارة الأوقاف عملنا في الجانب الشرعي والديني والفكري والاعلام يجتهدون في الجانب الاعلامي والتوعوي وهم يبذلون جهودا جبارة سواء عن طريق اذاعة القرآن الكريم أو عن طريق البرنامج العام أو القنوات المختلفة.ووزارة الدولة لشؤون الشباب ايضا لهم جهود مشكورة وهناك تعاون وتنسيق معهم، وطرحوا مجموعة من البرامج والمشاريع التي تدور كلها حول تعزيز الوسطية ومحاربة التطرف، ومنها مشروع «واثق» وغيرها من المشاريع التي خصصوها لطلبة المدارس، والداخلية لهم جهود كبيرة من خلال الشرطة المجتمعية أو البرامج التوعوية التي يعقدونها في المدارس وايضا من خلال ادارتهم النشطة وهي ادارة الاعلام الامني، ولهم اصدارات اعلامية متميزة في محاربة التطرف.ولذلك فالكل يجتهد ويبدع في ميدانه ومنها كذلك وزارة التربية، فالدورات التدريبية التي عملنا خلالها مع وزارة التربية حققت تعاونا لا محدودا بيننا في هذا الاطار.
محاربة التطرف في الجامعات
هل هناك تعاون مع وزارة التعليم العالي في موضوع نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف خاص بطلبة الجامعة؟
٭ من الامور الجديدة التي لم نعلن عنها من قبل وهي مطروحة على جدول اعمال الاجتماع القادم للجنة العليا لتعزيز الوسطية توجيه طلبة الجامعة من خلال الدخول الى المحاضرات الدراسية، بحيث يكون هناك تعاون مع اساتذة الجامعة وايضا مدرسي وزارة التربية من خلال الحصص الدراسية بان يكون هناك بعض المداخلات والنقاشات التي تعزز مفاهيم الوسطية وسمينا هذا المشروع «تحصين». وهناك ورقة خاصة به وبمجرد اقراره من اللجنة العليا لتعزيز الوسطية سنبدأ هذا المشروع المتميز من بداية العام الدراسي القادم.
تحصين الشباب
هل سيتم تطبيق هذه الفكرة على جامعة الكويت والتطبيقي والجامعات الخاصة ايضا؟
٭ سيكون التطبيق على جميع اماكن التعليم في الكويت، والهدف منه هو تحصين الشباب من أي فكر متطرف لان الشباب هم الفئة المستهدفة من الجماعات والتنظيمات المتطرفة، ونامل من الله تعالى ان يعيننا على هذا المشروع الكبير والذي يحتاج الى تكاتف جميع مؤسسات الدولة، ولذلك فنحن حريصون على أن تكون لجميع جهات الدولة اسهامات في تحصين الشباب.
كيف تعاملتم مع قائمة الإرهابين التي اصدرتها بعض دول الخليج وتضمنت بعض الشخصيات من الكويت؟
٭ هذا الموضوع لم نبحثه، ولكن تم تداوله في وسائل الاعلام، وليس هدفنا التعامل مع اشخاص معينين، وهذا الجانب تتعامل معه الجهات الامنية وليس شأننا نحن في الوسطية، فهدفنا فيما لو تأثر احد بهذا الفكر فإننا نناصحه ونعمل على انقاذه من براثن ذلك الفكر. ولله الحمد فان عندنا في الكويت لا يوجد لدينا عدد كبير من المتأثرين بالفكر المتطرف. هل تم حصر اعداد المتطرفين، لان البعض قال 40 أو اقل، فما صحة ذلك؟
٭ ليست لدينا ارقام، فالبعض قد يحمل فكرا متطرفا ولكنه لا يصرح به، وهذا ما لمسناه في بعض الزيارات للدواوين حيث نجد افرادا لديهم مثل هذا الفكر وقد يصرح به خلال النقاش، وهذا نلمسه ونحاول علاجهم علاجا فكريا، ولذلك فالموضوع المهم بالنسبة لنا هو التحصين. ونحن اليوم بقدر ما نجتهد في عملية التحصين بقدر ما نحمي مجتمعنا وشبابنا من هذه الافكار الضالة.
مركز ريادة
ما الجديد الذي سيقدمه مركز ريادة في تحصين الشباب والناشئة ايضا من براثن التطرف؟
٭ مركز «ريادة» هو مشروع جديد تابع لادارة السراج المنير ويستهدف توجيه فئة الشباب، والادارة بذلت فيه جهودا كبيرة وطيبة، وفكرة مركز «الريادة» قدمناها باسم الكويت خلال اجتماعات دول مجلس التعاون للخليج العربي، وتضم جانبين اولهما تدريب وتأهيل الشباب على العمل التطوعي وايضا غرس قيم الوسطية والاعتدال لديهم.وكانت عبارة عن ورقتين احداهما قدمتها وزارة الأوقاف والثانية قدمتها الامانة العامة للأوقاف ودمجنا الورقتين في ورقة واحدة، وتم اعتمادها في اجتماعات وزراء الأوقاف بدول مجلس التعاون الاخير والذي عقد في مملكة البحرين، وتم تعميم هذه الورقة على كل دول مجلس التعاون للعمل بموجبها كل حسب امكانياته.وقلنا لهم ان هذه الورقة قدمناها وهي مشروع قائم على ارض الواقع، وان شاء نأمل ان هذه الفكرة تنتشر في دول مجلس التعاون لما لها اثر كبير، خاصة ان هذا الموضوع جاء نتيجة قرار قادة دول مجلس التعاون بتوجيه جميع المؤسسات والوزارات بتشجيع العمل التطوعي لدى الشباب.ولذلك قدمنا هذه الورقة الممتازة وبدأ الاخوة في السراج المنير بتنفيذ هذا المشروع، ولديهم مقر في جنوب السرة وانا شخصيا متفائل بانه سيكون لمركز ريادة دور فاعل في توجيه الشباب نحو ما ينفعهم وينفع مجتمعهم وبلدهم.
مضامين كلمة صاحب السمو بالعشر الأواخر ضمن محاور خطبة العيد
لدى سؤاله عن كلمة صاحب السمو الأمير بمناسبة العشر الأواخر من رمضان وجهود سموه في رأب الصدع الناتج عن الأزمة الخليجية، قال م. فريد عمادي: إن كلمات صاحب السمو الأمير تعتبر دائما نبراسا لنا في التوجيهات التي نوجهها للمجتمع من خلال الائمة والخطباء، مضيفا أن الوزير محمد الجبري وجه بان نضمن مضامين كلمة صاحب السمو في خطبة عيد الفطر السعيد القادمة، واعطينا تعليمات بذلك وان شاء الله يتم تعميمها بعد تضمنيها كلمات سموه السامية التي نحتاجها اليوم.
وزاد: إن كلمة سموه ركزت على محاربة التطرف ونشر الوسطية والحرص على توحيد اللحمة الخليجية والتعاون فيما بين ابناء البيت الخليجي الواحد وهذه كلها ستكون ضمن محاور خطبة العيد ان شاء الله، ونسأل الله تعالى ان يعيد علينا تلك الايام الفضيلة وان يعيدها على وطننا الغالي بكل امن وامان واستقرار.