دارين العلي
شارك اكثر من 150 شخصا من ابناء الجالية اليابانية والطلبة الكويتيين في حملة تنظيف شاطئ الشويخ التي نظمتها الجمعية اليابانية في الكويت بالتعاون مع الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجمعية الكشافة تحت عنوان «عملية السلاحف» وتحصل للمرة التاسعة على التوالي بهدف تعزيز الروابط بين الشعبين الياباني والكويتي والمساهمة في حماية البيئة. وقال رئيس الجمعية اليابانية في الكويت ياماني ان هذا النشاط الذي تنظمه الجمعية منذ عام 2000 بات مناسبة اعتيادية لأعضاء الجمعية والمتعاونين معها اذ يهدف الى تعزيز الروابط وتطويرها بين الشعبين الكويتي والياباني كما يهدف الى تنظيف المكان الذي نعيش فيه والمساهمة في حماية البيئة بعد ان اصبحت القمامة مشكلة عالمية كبيرة ومن المهم ان يتعاون الجميع من اجل التخلص الامثل من هذه المشكلة والعمل على حماية البيئة التي نعيش فيها. اما الملحق التجاري تاكاتوري ماشيتا فقال ان الهدف من الحملة هو تطوير علاقات الصداقة، مشيرا الى عدة مشاريع بيئية بين الكويت واليابان ابرزها مشروع تأهيل جون الكويت ومشروع آخر وهو عبارة عن برنامج «كيدز ايزو» وهو موجه للاطفال في المدارس ويتعلق بالتوعية البيئية. وبدوره قال الوزير المفوض في السفارة اليابانية يوكهيرو يكايرو ان نشاطات كهذه من شأنها توطيد العلاقة بين الشعوب لانها تسعى الى المساهمة بأمر ايجابي جدا وهو تنظيف المكان الذي يعيشون فيه ويقوي العلاقات مع المجتمع الكويتي ويساهم في حماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي.
واشار الى ان الكويت تتمتع باصداء ايجابية في الأمم المتحدة بسبب سعيها الدائم ونشاطها المتواصل في مجال حماية البيئة. وشارك في النشاط عدد من الجمعيات الاهلية والشبابية والطلابية من بينهم اعضاء من الجمعية الاميركية لمهندسي التكييف والتبريد والتدفئة من طلبة كلية الهندسة في جامعة الكويت حيث اشار رئيس الجمعية عيسي النوري الى انها المشاركة الثالثة لاعضاء الجمعية في هذا النشاط، مشيرا الى ان التعاون في هذا المجال عدا عن توطيد العلاقات مع الشعب الياباني توعية الآخرين بأهمية تنظيف الشواطئ وحماية البيئة والظهور بمظهر لائق امام الآخرين عن طريق تنظيف مجتمعنا.