- السليم لـ «الأنباء»: نتعاون مع كل الإدارات المعنية بالطوارئ حفاظاً على استقرار الشبكة
- توجيهات مباشرة من الوزير بوجوب تسريع إجراءات إيصال التيار للمنازل
- نأمل من المستهلكين التعاون وتسهيل عمل فرق الطوارئ لإعادة التيار في أوقات الانقطاع
- زيادة الفرق العاملة والمهندسين أثناء الإجازات والأعياد
- «الضبطية القضائية» تقوم بعملها في مخالفة المنتفعين من الكهرباء والماء دون وجه حق ودون مراجعة الوزارة
دارين العلي
تعتبر وزارة الكهرباء والماء من الوزارات الخدماتية الحيوية التي لا يعرف عدد كبير من موظفيها معنى الاجازات الطويلة أثناء المناسبات الرسمية الدينية والوطنية.
وتحوي الوزارة ادارات وخدمات لا يمكن أن ينقطع عملها خلال الاعياد اسوة بالادارات الحكومية الاخرى التي يقتصر عملها على المجال الاداري إذ إنها مسؤولة مباشرة عن ايصال الكهرباء والماء للمستهلكين والحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية والتعامل مع الوضع بالسرعة اللازمة في حال الطوارئ وانقطاع التيار.
ومن هذه الادارات والمراكز العاملة أثناء الاجازات، محطات توليد الطاقة وادارات شبكات التوزيع وطوارئ الشبكات وخدمات الطوارئ وطوارئ المياه ومراكز المراقبة والتحكم ومراكز الاتصال وغيرها وذلك عبر نوبات وفرق عمل تداوم على مدار الساعة في المواقع والادارات.
«الأنباء» زارت ادارة شبكات التوزيع التابعة لقطاع شبكات التوزيع وهي احدى هذه الادارات التي يعمل موظفوها الميدانيون والفنيون على مدار الساعة في مراكز المحافظات الست حفاظا على استقرار الشبكة وللتأكد من وصول الكهرباء الى كل المستهلكين.
وإذ أكد مدير الادارة فهد السليم أن ادارته على تأهب دائم سواء أيام الاجازات والأعياد أو أيام الدوام الرسمي على مدار الساعة، قال انه عادة ما يتم الاستعداد لمواسم الاعياد بزيادة عدد الفرق وعدد المهندسين العاملين في النوبات تحسبا لأي طوارئ أو تزامن للأعطال في أكثر من مكان، مؤكدا أن جميع الموظفين يكونون بانتظار إشارة للحضور الى العمل في أي وقت يتم استدعاؤهم.
وقال إن قطاع شبكات التوزيع بكل اداراته العاملة في مجال الطوارئ سواء ادارة الشبكات أو ادارة الطوارئ أو خدمات الطوارئ، تعمل كحلقة متواصلة من التنسيق والتعاون في حال الطوارئ والانقطاعات لأن الهدف الرئيسي عندها السرعة في إعادة التيار للمستهلكين.
وعن ادارته قال السليم إنها مسؤولة عن استمرار التيار الكهربائي للمستهلكين وتوصيل وتقوية الشبكة والقيام بأعمال الصيانة اللازمة لها وللمحولات والكيبلات الارضية المغذية للمناطق.
ولفت الى ان الادارة معنية بدراسة ايصال التيار لأي مستهلك والنظر الى حجم الحمل المطلوب وتوافقه مع البناء واعطاء الموافقة عليه ومن ثم اطلاق التيار بعد انتهاء اجراءات التوصيل، كما ان الادارة معنية بدراسة تقوية التيار واعطاء الموافقات عليها عبر مراكز المحافظات الست.
وأوضح أن ادارته تحوي قسمين إضافيين عدا المحافظات الست، وهي قسم الصيانة والوقاية المسؤولة عن عمل الصيانة الدورية للشبكة والتعامل مع الطوارئ على مدى 24 ساعة، وكذلك قسم الاعمال المدنية المسؤول عن صيانة محولات المباني وبناء المحطات الثانوية وصيانة الخدمات المدنية فيها.
وعن أبرز المشاكل التي تواجه فرق العمل أثناء تأدية عملهم في أوقات الطوارئ كرر السليم كلام جميع مسؤولي الوزارة بمناشدة المستهلكين التعاون وعدم اعاقة عمل فرق الطوارئ بسبب ايقاف السيارات أمام المحولات على مسارات الكيبلات مما يؤدي الى التأخير في اعادة التيار.
وتحدث السليم عن مشاكل أخرى كالاحمال الزائدة التي تتحملها الشبكة نتيجة عدم الرجوع للوزارة وطلب تقوية الاحمال في المباني التي يتم الزيادة عليها دون ترخيص ما يؤدي الى مشكلة فعلية بسبب ارتفاع الاحمال، لافتا الى ان الضبطية القضائية في الوزارة تقوم بعملها في مخالفة المنتفعين من الكهرباء والماء دون وجه حق ودون مراجعة الوزارة، مطالبا المستهلكين بمراجعة الوزارة لتقوية التيار لهم بشكل آمن وقانوني.
وعن الاجراءات المتعلقة بطلبات ايصال التيار وتذمر البعض من التأخير في عمليات الإيصال، أكد السليم أن ادارته تعمل مع كل الادارات المعنية لتسهيل الاجراءات واختصار الدورة المستندية وذلك بتوجيهات من الوزير عصام المرزوق والوكيل المساعد محمد بوشهري ووكيل القطاع جاسم اللنقاوي، بهدف التسريع في انجاز المعاملات وعدم تعطيلها، لافتا الى ان العمل مستمر بشكل جيد في هذا الشأن خصوصا في ظل وجود الكثير من المناطق السكنية الجديدة حاليا والتي وصلت اليها الكهرباء كمدينة صباح الاحمد وغرب عبدالله المبارك والنسايم وغيرها ما يؤدي الى تقديم عدد كبير من طلبات الايصال أمام الادارة.
ولفت الى ان من الاجراءات التي اتخذتها الوزارة بهدف التقليص من الدورة المستندية والتسريع في انجاز المعاملات جمع مختلف الادارات المعنية في مكان واحد في موقع ادارة التمديدات حيث يتم تقديم الطلب ودفع الرسوم وعمل الفحص وجميع الاجراءات في مكان واحد تمهيدا لإطلاق التيار دون الحاجة لتنقل المواطن من مكان الى آخر لإنجاز عمله.