فرج ناصر
تفقد الوكيل المساعد لقطاع هندسة الطرق في وزارة الأشغال العامة م.احمد الحصان 4 مشاريع من المشاريع التي ينفذها القطاع حاليا وهي: إنشاء طرق وجسور للطريق الواصل بين ميناء عبدالله والوفرة، وإنشاء الطريق 6.5 السريع وتطوير شارع الخليج عند دوار البدع، والمرحلة الثانية من الدائري الأول.
ورافق الحصان خلال الزيارات رئيس قسم التنفيذ بالقطاع م.ضاري العنزي ومدير مكتب الوكيل المساعد سليمان الدوسري ورئيس اللجنة التطوعية لمدينة صباح الأحمد تركي العصيمي ومهندسي المشاريع ممثلي الجهاز التنفيذي والمقاولين والاستشاريين.
وقال الحصان في تصريح صحافي ان الزيارات التي تمت للمشاريع الأربع تأتي ضمن خطة القطاع للمتابعة الميدانية لسير الأعمال والوقوف على اخر المستجدات وحث العاملين بالمشاريع على تسريع وتيرة العمل وبذل المزيد من الجهد للانتهاء من الأعمال والاستفادة من هذه المشاريع في تحديث وتطوير منظومة الطرق في البلاد تنفيذا لتوجيهات وزير الأشغال العامة م.عبدالرحمن المطوع الرامية الى ازالة جميع العقبات والتحديات التي تواجه المشاريع لاسيما مشاريع هندسة الطرق التي ستسهم بدور كبير في احداث التنمية الشاملة في البلاد من خلال تحقيق الأهداف المرجوة من انشاء هذه الطرق والتي تتلخص في توفير خدمات البنية التحتية المتميزة لسكان المدن الجديدة والحد من الاختناقات المرورية وتقليل نسب الحوادث والارتقاء بمستوى الطرق ورفع معدلات الأمان والسلامة عليها.
وأفاد الحصان بأنه وبزيارة مواقع العمل في المشاريع الأربع تم التأكد من سير العمل وفقا للمواعيد التعاقدية مثمنا جهود العاملين بالمشاريع لاسيما الكوادر الوطنية ممثلي الجهاز التنفيذي بها والذين يبذلون اقصى الجهد من اجل الانتهاء من المشاريع باعتبارها مشاريع وطنية كبرى تسعى الدولة الى تنفيذها لتحقيق اغراض التنمية، موضحا انه تم خلال الزيارات الميدانية التباحث في العديد من الأمور التي تتعلق بالمشاريع لاسيما التحديات التي قد تواجهها والخطط الموضوعة للتغلب عليها من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية الأخرى.
وشدد الحصان على حرص قطاع هندسة الطرق المضي قدما في سياسة المتابعة الميدانية للمشاريع وعدم الاكتفاء بالتقارير الدورية التي ترد الى القطاع وذلك لمتابعة العمل على ارض الواقع وتحفيز العاملين في المشاريع على بذل اقصى الجهد ومضاعفة العمل لتجاوز جميع التحديات التي تواجه هذه المشاريع التي تعول عليها الدولة في تحقيق التنمية والنهضة العمرانية المنشودة.