تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تحتضن الكويت مؤتمر الشباب العربي المنبثق من مقررات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت في الكويت يناير الماضي.
وقد باشرت جهة الاختصاص بهذا المؤتمر وهي الهيئة العامة للشباب والرياضة مسؤولياتها تجاه هذا الحدث الذي يعكس الدور الريادي للكويت في خدمة قضايا الشباب في الوطن العربي.
فقد ترأس رئيس مجلس الادارة والمدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر اللواء م.فيصل الجزاف الاجتماع الاول بمقر الهيئة صباح امس، بحضور نائب رئيس اللجنة التحضيرية د.محمد الثويني وعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية ومسؤولين من الهيئة العامة للشباب والرياضة، حيث رحب اللواء متقاعد فيصل الجزاف بالحضور واكد لهم اهمية المؤتمر المقبل الذي تسعى الكويت ممثلة في الهيئة الى وضع اسس صلبة وآلية عمل منسجمة وتفعيل البرنامج الزمني حتى يلاقي المؤتمر النجاح المطلوب. وتم خلال الاجتماع الاول للجنة التحضيرية مناقشة جدول الاعمال ومنها اهداف وشعار ومحاور المؤتمر، وموعد اقامته بحيث لا يتضارب مع اي احداث او مؤتمرات اخرى اضافة الى وضع تصور عام للميزانية، وذكرت محاور المؤتمر على دور المؤسسات التعليمية والشبابية ودورها في مكافحة المخدرات وأهمية دعم مؤسسات القطاع الخاص ودور جامعة الدول العربية في تعزيز تنمية الشباب العربي عن طريق اقامة برامج تنفيذ به لبناء قدرات الشباب العربي اضافة الى المشاريع والمبادرات الشبابية كونها اداة للبناء.
وسيشارك في المؤتمر الشبابي العربي عدة وفود عربية قد تصل الى 15 دولة، بحيث تتوافر في المشاركين معايير خاصة بالمبادرات الشبابية، وتستمر اعمال المؤتمر على مدى اربعة ايام، بحيث تكون هناك جلسة صباحية نقاشية بحتة وجلسة مسائية عبارة عن ورش عمل مكثفة، حيث يعمل خلالها المشاركون على الخروج بتوصيات وتصورات لأنشطة وبرامج العمل المحددة والمطلوبة.
ومن جانبه، فقد تحدث نائب رئيس اللجنة التحضيرية د.محمد الثويني عن الجوانب المهمة واهداف المؤتمر المقبل الذي سيعقد في الكويت خلال المرحلة المقبلة وعن اهمية النهوض بالشباب العربي وتمكينه وتثقيفه ليصبح مؤهلا لاستكمال مسيرة التنمية.