- الأذينة: الإستراتيجية ستعزز أمن البنى التحتية الوطنية والبيانات المهمة
أكد رئيس الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات م.سالم الأذينة ان الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني ضرورة لحماية البلاد من المخاطر والتهديدات الإلكترونية.
وقال الأذينة في تصريح لـ «كونا» ان الاستراتيجية تهدف الى تعزيز امن المعلومات بكل أشكاله وتأمين بيئة معلوماتية موثوقة ومرنة وآمنة للقطاعين الحكومي والخاص والأفراد فضلا عن تعزيز قدرة البلاد على حماية المصالح الوطنية من الهجمات الإلكترونية المحتملة.
وأضاف ان الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني للكويت (2017 ـ 2020) التي تم الإعلان عنها جاءت عقب تكليف مجلس الوزراء (هيئة تقنية المعلومات) مباشرة الاختصاص بمهام ومسؤوليات الامن السيبراني على المستوى الوطني.
وذكر ان هذه الاستراتيجية تعد نتيجة عمل لجنة وطنية حكومية شكلت بناء على رغبة مجلس الوزراء في مواجهة التحديات والتهديدات الالكترونية التي تستوجب تسخير القدرات التكنولوجية وتأهيل الموارد البشرية وتحســين القــدرة على التعامل مع قضايــا الامن السيبراني.
وأوضح ان الاستراتيجية ستعزز أمن البنى التحتية الوطنية والبيانات المهمة الى جانب الحد من مخاطر الفضاء الالكتروني المهددة لاقتصاد الدولة والامن الوطني.
وأفاد الاذينة بأن خطة الهيئة تتمثل في انشاء المركز الوطني للامن السيبراني في إطار تحقيق سياسة الادارة الاستباقية وتطوير وسائل الدفاعات الملائمة والمراقبة المستمرة واعداد آلية استجابة مناسبة.
ولفت الى ان المركز سيكون مسؤولا عن كل أنشطة الأمن السيبراني الوطني في البلاد ويعمل مباشرة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لمراقبة الشبكات ورصد وتحليل التهديدات الإلكترونية وجمع ونشر المعلومات الخاصة بالتهديدات ودعم الاستجابة للحوادث المتعلقة بالامن السيبراني.
وبين الاذينة ان تنفيذ مهام ومسؤوليات الأمن السيبراني سيتم وفقا للاستراتيجية الموضوعة وبمسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص.