- الفضلي: مجتمعنا له عاداته وتقاليده الرافضة لتلك الموضات
- الشمري: الشباب الكويتي واع ومثقف ولا يرضى بهذه التصرفات
- العفاسي: أمور صبيانية تحاول تجريد الهوية الوطنية
- محمد: المعيار الحقيقي لتصرفاتنا العادات والتقاليد
- المرزوق: واثقة تمام الثقة بأن شبابنا لن ينصاعوا لتلك الهبات
ثامر السليم ـ لميس بلال
استنكر عدد من الشباب الموضة الجديدة التي ظهرت مؤخرا بين عدد قليل من الشباب والتي يقومون خلالها بتحويل الغترة او الشماغ الى «ضفيرة»، مشيرين الي ان تلك الموضات او «الهبات» لا تعبر عن واقع الشباب الكويتي او المجتمع الكويتي.
واشاروا الي ان عادات وتقاليد المجتمع ترفض تلك التصرفات غير المسؤولة او محاولة الصاقها بالعادات او التقاليد، رافضين اي محاولات لنسبة مثل تلك التصرفات الي الشباب الكويتي لانها تمثل اساءة لهم. «الأنباء» بدورها التقت عددا من الشباب وجاءت آراؤهم كما في السطور التالية:
في البداية، استنكر عبدالرحمن العفاسي هذه الموضة، مؤكدا ان تلك التصرفات دخيلة على المجتمع ولا تمت له بصلة من قريب او بعيد.
واشار العفاسي الي اننا اصبحنا نمل من هذه التصرفات الصبيانية وغير المسؤولة لانها تحاول تجريد الهوية الوطنية، مؤكدا ان التمسك بالعادات والتقاليد عنوان الرجولة وبناء الشخصية بعيدا عن تلك التفاهات التي تحاول تشويه الهوية الوطنية عبر الإساءة الي الشباب.
مرفوضة جملة وتفصيلا
اما فهد الفضلي فقال انني لم اشاهد مثل تلك الموضة او «الهبة» الي الآن في الديرة، لافتا الي انه لا يمكن ان يصل الامر الي هذه الدرجة بقيام بعض الشباب بعمل الغترة أو الشماغ كشعر البنات.
واكد الفضلي ان مثل تلك التصرفات او «الهبات» مرفوضة جملة وتفصيلا خاصة اننا في مجتمع له عاداته وتقاليده التي ترفض مثل تلك الموضات او التصرفات التي يحاول البعض فرضها علينا.
عادات وتقاليد
بدوره، أكد شملان الشمري ان الشباب الكويتي واع ومثقف ولا يمكن ان يرضى بمثل هذه التصرفات ان وجدت، مضيفا: لم اشاهد هذه الموضة الي الآن في الكويت ولكني على ثقة تامة بان الشباب سيرفضونها.
وقال الشمري ان آباءنا وأجدادنا علمونا القيم والأخلاق والعادات ولا أعتقد ان مثل تلك التصرفات الصبيانية او الموضات الهوائية ستنطلي على الشاب الكويتي، مؤكدا ان هناك من يسعى الى الإساءة الى الشباب الخليجي عموما والكويتي خصوصا.
«هبات» دخيلة
من جانبه، قال خالد محمد ان على اولياء الامور دور كبير في مكافحة هذه الظاهرة عبر مراقبة سلوك أبنائهم، رافضا مثل تلك التصرفات غير الصحية والتي تسيء الي الشباب، مشيرا الى ان الشباب لديه وعي كبير ويدرك جيدا ما يدور حوله وما يجوز له ان يرتديه وما لا يجوز، مؤكدا ان المعيار الحقيقي لتصرفاتنا العادات والتقاليد التي نشأنا عليها.
من جانبها، قالت منسقة الأزياء والمظهر المعتمدة من اكاديمية NHJ لندن، روزان المرزوق: بالنسبة لهذه الموضة او الهبة أرى انها لا اساس لها واعتقد انها لن تستمر، بل أعتقد انها فعل او تصرف بدر من شخص او اثنين او حتى من عشرة اشخاص، فانا واثقة تمام الثقة في شبابنا ولا أعتقد أن شبابنا سينصاعون لها لأنها مزحة باعتقادي، وليس لها اي اساس ولا يمكن ان نسميها «هبة» او «موضة» لأنها ليس لها اساس من الصحة.