- قروض حسنة لـ 110 أسر ومساعدات لـ 21 أسرة متعففة
- 3 آلاف أسرة استفادت من التبرعات العينية
- 2500 أسرة استفادت من زكاة الفطر العينية
- 21 ألف وليمة إفطار في 29 دولة إسلامية
صرح مدير عام بيت الزكاة د.إبراهيم الصالح بأن البيت شهد خلال شهر رمضان الماضي عملا مكثفا وجهدا مضاعفا من قبل العاملين في مختلف إدارات البيت، لتنفيذ خطة العمل الرمضانية في مجال جمع الزكاة وإنفاقها على مستحقيها داخل الكويت والتوعية بها.
وقال إن بيت الزكاة عمل خلال شهر رمضان على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأسر المستحقة والمتعففة، كما قدم آلاف وجبات الإفطار داخل الكويت وخارجها للمستحقين.
وأوضح ان بيت الزكاة قدم مساعدات مالية خلال شهر رمضان استفادت منها 5901 أسرة، شملت مساعدات مالية مقطوعة وشهرية للأسر المستحقة داخل الكويت، استفادت منها 5791 أسرة مستحقة، وقروضا حسنة استفادت منها 110 أسر، كما قدم البيت مساعدات للأسر المتعففة استفادت منها 12 أسرة.
وأضاف ان الصندوق الخيري للرعاية الصحية للمستحقين قدم خدمات الضمان الصحي لأسر غير محددي الجنسية، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من الصندوق 15 فردا بالتنسيق بين بيت الزكاة ووزارة الصحة والجهاز المركزي لشؤون المقيمين بصورة غير قانونية.
وبين الصالح ان عدد الأسر المستفيدة من التبرعات العينية خلال شهر رمضان بلغ 2896 أسرة وزعت عليهم 236 طنا من المواد الغذائية والاستهلاكية، و4.250 كرتونا هدية رمضانية، و13000 قطعة ملابس، و43 جهازا منزليا، بالإضافة إلى الأسر المستفيدة عن طريق التعاقد مع عدد من الجمعيات التعاونية التي بلغ عددها 2485 أسرة.
وفيما يخص مشروع ولائم الإفطار داخل الكويت، أكد الصالح أن بيت الزكاة قام خلال الشهر الكريم بتنفيذ المشروع في 201 موقع موزعة على مختلف مناطق الكويت، بواقع 19895 وجبة يوميا، وبلغ العدد الإجمالي لوجبات المشروع طوال شهر رمضان المبارك 576960 وجبة، لافتا إلى قيام البيت بتوصيل وجبات يومية لعدد من الأسر التابعة له.
وعن زكاة الفطر العينية، أشار الصالح إلى أن بيت الزكاة قد أعد خلال الفترة من 25 إلى 29 رمضان 20 مركزا من مراكزه الإيرادية تغطي جميع محافظات الكويت، بالإضافة إلى فرع بيت الزكاة بالسالمية لاستقبال زكاة الفطر العينية، تسهيلا على المتبرعين الكرام، وقد استفاد منها 2500 أسرة.
وفيما يتعلق بمشروع ولائم الإفطار الخارجي، أوضح أنه تم تنفيذ المشروع لصالح أيتام بيت الزكاة والطلبة وفقراء المسلمين في 29 دولة عربية وإسلامية بالتعاون مع 50 هيئة وجهة خيرية في هذه الدول لتقديم 210.000 وجبة.
وأفاد بأن بيت الزكاة قام خلال شهر رمضان بتوفير العديد من قنوات التحصيل السهلة الميسرة من خلال إدارة تنمية الموارد، لاستقبال زكاة المحسنين وصدقاتهم، مثل صالات المتبرعين في المقر الرئيس لبيت الزكاة وفروعه في إشبيلية وسلوى والجهراء، ومراكزه الإيرادية بالقرب من الأسواق المركزية للجمعيات التعاونية، علاوة على إمكانية التبرع (أون لاين) بواسطة الموقع الإلكتروني للبيت أو بواسطة الرسائل القصيرة SMS.
وأضاف ان قسم التسويق في بيت الزكاة نجح من خلال وسائله المختلفة في استقطاب المزيد من المتبرعين لدعم مشاريع البيت المختلفة كصندوق الصدقة الجارية، وصندوق كافل اليتيم، ومشروع ولائم الإفطار المحلي والخارجي.
وأوضح ان البيت قام خلال شهر رمضان المبارك بتقديم خدمة احتساب الزكاة لـ 50 شركة، وجمعية تعاونية، و80 فردا، كما قام الفريق المحاسبي في قسم الشركات بإجراء العديد من الزيارات لبعض الجهات لتقديم الخدمات الخاصة في مجال احتساب الزكاة والرد على الاستفسارات الهاتفية اليومية الخاصة بكيفية احتساب الزكاة من الأفراد لحساب زكاة الأسهم والمال وزكاة الذهب طوال شهر رمضان، بالإضافة الى خدمة الرد على الاستفسارات عن طريق الواتساب واحتساب زكاة الأفراد من خلالها لـ 186 فردا.
وعن الجانب الشرعي، أكد الصالح ان مكتب الشؤون الشرعية في بيت الزكاة كعادته دوما كانت له جهود مميزة في مجال التوعية بأحكام الزكاة والصدقات والنذور والكفارات واحتساب زكاة الأموال والحلي طوال شهر رمضان المبارك خلال الفترتين الصباحية والمسائية عن طريق خدمة الرد الشرعي عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو المقابلة الشخصية.
وتابع انه إلى جانب ذلك قام المكتب بعمل عدة محاضرات توعوية موجهة إلى اللجان الخيرية تم من خلالها توضيح الأحكام الشرعية للزكاة والصدقات والكفارات والنذور والرد على استفسارات العاملين في تلك اللجان، فضلا عن نشر عدد من المقالات والفتاوى المتعلقة بأحكام زكاة الأموال والحلي والأسهم وزكاة الفطر في عدد من الصحف اليومية والمجلات، وإلقاء العديد من المحاضرات ودروس التوعية لموظفي بيت الزكاة عن طريق إرسال رسائل إلكترونية عبر البريد الإلكتروني وإلقاء دروس توعية عقب صلاة الظهر في المقر الرئيس لبيت الزكاة.
واختتم الصالح تصريحه بتوجيه أسمى آيات الشكر والتقدير لكل المحسنين والمحسنات وأصحاب الشركات والجمعيات التعاونية على دعمهم المتواصل لبيت الزكاة، والذي كان له أثره الفاعل في رعاية آلاف الأسر المستحقة داخل الكويت وتوفير عوامل الأمن والاستقرار المعيشي لها.