عبدالكريم العبدالله
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د. خالد الصالح، عن تنظيم الحملة بالتعاون مع إدارة التمريض بوزارة الصحة أمس، ورشة عمل بعنوان «حقوق المريض عبر مهارات التواصل»، وذلك في مركز الطب الإسلامي بمنطقة الصباح الطبية التخصصية.
وأوضح الصالح في تصريح بهذه المناسبة إن الورشة شهدت إقبالا كبيرا من قبل الممرضين والممرضات، موضحا أن إجمالي الحضور تجاوز 150 ممرضا وممرضة من مختلف المناطق الصحية، مؤكدا أهمية هذه الورشة في تعريف الممرضين بسبل التواصل السليمة مع المرضى.
من جانبها قالت مراقب التخطيط والتدريب في إدارة الخدمات التمريضية بوزارة الصحة د.إيمان العوضي، إن الورشة شهدت حضورا لافتا من الممرضين من جميع المستويات، مشيدة بدعم الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان لمثل هذه الورش والمحاضرات، موضحة أن التوجه حاليا نحو زيادة الوعي لدى شريحة التمريض حول حقوق المرضى، مضيفة: سيتعرف الممرضون خلال هذه الورشة على حقوق المريض، كما حرصنا على أن نستضيف محاضرا من المملكة العربية السعودية وهو محمد السنان، كونه شارك في مؤتمر حقوق المريض الأول الذي أقيم العام الماضي في المملكة، للاستفادة من خبراته.
بدورها أكدت رئيس مكتب الخدمات التمريضية بمنطقة الصباح الطبية والمسؤولة عن الورشة سها العازمي، أن الهيئة التمريضية تلعب دورا هاما في مختلف التخصصات الطبية، غالبية افرادها في الكويت من دول شرق آسيا والدول العربية، وكونهم يأتون من بيئات وعادات وتقاليد مختلفة عن الكويت، مما يؤثر ذلك على التواصل مع المريض، ومن هذا المنطلق جاء دورنا للتأكد من دراية الممرضين بلائحة حقوق المرضى وفهمهم لها.
وتابعت: هدفنا ايصال رسالة إلى أفراد التمريض بأن المطلوب منهم ليس فقط تقديم عناية جسدية أو أدوية للمرضي، وإنما أن يكونوا على علم باحتياجات المرضى العلمية والنفسية وأيضا الدينية.
من ناحيته قال المحاضر والمدرب المعتمد من الأكاديمية الدولية للتدريب محمد السنان، إن التواصل السليم بين المريض والممرض هام جدا لبناء جسر يمكن الممرض من القيام بالاجراءات الطبية بكل سلاسة وتقبل المريض لهذه الإجراءات.
وأشار إلى أن الورشة تطرقت إلى أهم مهارات التواصل وكيفية استخدامها وتطبيقها على أرض الواقع بطريقة تتناسب مع وثيقة حقوق المريض، سواء الموضوعة في الكويت أو الوثائق العالمية المتعلقة بهذا الشأن، فضلا عن كيفية تفادي الخلل الذي قد يحدث في التواصل، كما أن كثيرا من الممرضين يركزون على استخدام المهارات اللفظية فقط وهي تمثل 15% من مجمل المهارات، في حين أن هناك 85% أخرى تعد مهدرة ولا يركز عليها الكثيرون، وتتمثل في في اللمس والابتسامة وحركات الجسد.