أحمد مغربي
قالت مصادر نفطية لـ «الأنباء»، إن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة تتابع التسرب النفطي البحري من غرفة إدارة الأزمات في القطاع النفطي وبالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة وخفر السواحل.
وذكر وزير النفط عصام المرزوق في مقابلة مع تلفزيون الكويت ان احتمالات التسرب النفطي غير محددة حتى الآن، لكنه قد يكون من خط أنابيب في الخفجي بالمنطقة المقسومة «البحرية» مع السعودية، أو ان هناك تسربا من ناقلة نفط مرت من ذلك الموقع ربما تكون إيرانية مرت من الخليج العربي ورصدتها الأقمار الصناعية.
ونفى المرزوق ان يكون التسرب ناتجا من عمليات شركة نفط الكويت او البترول الوطنية.
وقال ان التركيز ينصب حاليا على تأمين محطة كهرباء الزور، نافية ان يكون هناك تحديد للكميات حتى الآن، وجار تحليل العينات لمعرفة المصدر.
كذلك اكد المرزوق أن الاحتياطي الاستراتيجي للكويت من المياه آمن ويكفي لثلاثة اشهر.
وتمتد بقعة الزيت على مساحة ١٠٠ متر في منطقة راس الزور جنوب البلاد.
وأشار المرزوق إلى انه جار الآن أخذ عينات لمعرفة مصدر التسرب.