تزامنا مع اليوم العالمي للشباب الموافق 12 من شهر أغسطس من كل عام أكد رئيس لجنة زكاة كيفان التابعة لجمعية النجاة الخيرية عود الخميس أن النجاة الخيرية ولجانها تحرص على استثمار طاقات الشباب وتنمية مواهبهم وصقل خبراتهم وتحويلهم إلى طاقات فاعلة تساهم بقوة في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام، وذلك من خلال الاهتمام بالتعليم ودعم المشاريع الإنتاجية التي توفرها للعديد من الشعوب التي تنقل المستفيدين من العوز والحاجة إلى العمل والعطاء من خلال مشروع «الأسر المنتجة».
وقال ان هناك تتنوع المشاريع الإنتاجية التي ننفذها حسب الدول وطبيعتها ففي مصر وغيرها من الدول مثلا هناك مشروع توفير ماكينات خياطة تتدرب عليها الأمهات ومن ثم يتعلمن حرفة الحياكة وتفصيل الملابس ولا نقتصر على الطريقة التقليدية في توزيع الماكينات وينتهي الدور بل نحرص على تقديم دورات مكثفة للسيدات كذلك نوفر لهن من يقوم بعملية ترويج المنتجات وبيعها، علاوة على شراء بقرة أو جاموسة يتم تربيتها والأكل من خيرها وبيع إنتاجها من اللبن.
وأضاف ان من المشاريع الإنتاجية الأخرى شراء وسائل مواصلات مثل التاكسي أو (التوك توك) ليستخدمها أحد الشباب الأيتام في توصيل الناس ويوفر منها دخلا يستطيع من خلاله إعالة أسرته، وتقوم اللجنة كذلك بتقديم المساعدات لتنفيذ المشروع المناسب بحسب طبيعة كل بلد حيث توفر مثلا قوارب الصيد إذا كانت المدينة ساحلية، أو أكشاك المواد الغذائية وغيرها من المشاريع الأخرى أو منيحة الماعز كما في اليمن الشقيق، ومناحل العسل ومزارع الدجاج كما في دولة البانيا. وفيما يخص أهلنا اللاجئون السوريون فقد أقمنا لهم مصادر رزق كريم تحفظهم من ذل السؤال منها صناعة المخللات وورش اللحام وهناك قصص نجاح مميزة في هذا الجانب.