أقامت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (كالد) ورشة عمل تحت عنوان «صعوبات التعلم حقيقة لابد من ان نعيها» قدمتها الخبيرة الأردنية في صعوبات التعلم نانسي ناغور، تقدم حضور الورشة رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير والمدير التنفيذي للجمعية نورية العميري.
كما حضر الورشة التي استمرت 4 أيام مجموعة من القياديين من كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، واخصائيون نفسيون من مركز تقويم وتعليم الطفل وكذلك موجهون من إدارة التعليم الخاص ووزارة التربية ومديرة المركز الإقليمي للطفولة والأمومة ومجموعة من أعضاء مجلس أمناء الجمعية.
وذكرت ناغور خلال حديثها عن الصعوبات التعلمية أنها «مصطلح شامل يراد به مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات تتجلى في شكل صعوبات ذات دلالة في اكتساب وتوظيف قدرات الإصغاء أو الكلام أو الكتابة، أو التفكير أو الرياضيات، وترتد الى عوامل ذاتية يفترض انها نابعة من قصور وظيفي في الجهاز العصبي المركزي، وعلى الرغم من ذلك، فإن الصعوبة التعلمية يمكن ان تحدث مرافقة لأحوال معيقة اخرى (كالاختلال الحسي، أو التخلف العقلي، أو الاضطراب الاجتماعي أو الانفعالي) أو مؤثرات بيئية (الفروق الثـقافية، أو تعليم غير كاف وغـير ملائم، أو عوامل نفسية عضــوية) ولكنها لا تكون نتيجة مباشرة لهذه الأحوال أو المؤثرات».
وأكدت ناغور انه لا توجد أسباب محددة وثابتة يمكن ان تعزى لها صــعوبات التعلم ولكن هناك عوامل مرتبطة بشكل أو بآخر بظهور صعوبة التعلم عند الفـرد فالــعلاقة بين العوامل ووجود صعوبات تعلم عند الفرد هي علاقة ارتباطية وليست سببية.
كما ترتبط الأسباب بـ 3 محكات أساسية هي عوامل جينية وتطور الدماغ ومدخلات بيئية.