تكفل جمعية النجاة الخيرية أكثر من 11 ألف يتيم في كل من الأردن واليمن وتركيا وسورية ومصر ولبنان وباكستان والهند وسيلان والقارة الأفريقية وفي دول البلقان في البانيا وكوسوفا وفي غيرها من الدول الأخرى، وتبذل جهودا حثيثة لتعليمهم وتثقيفهم وتوعيتهم وجعلهم طاقات فاعلة تنفع مجتمعاتهم وأمتهم.
وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة تنمية الموارد والتسويق بجمعية النجاة الخيرية عمر الثويني: نطرح على أهل الخير مشروع كفالة أيتام اليمن حيث يعيش آلاف الأيتام في معاناة شديدة فلا تتوافر لهم أدنى مقومات الحياة الكريمة مما يساهم في انتشار الجهل والأمية وضياع النشء والشباب الذين هم مستقبل اليمن.
وأضاف الثويني: تبلغ الكفالة الشهرية لليتيم 15 دينارا ونطمح الى كفالة 100 يتيم، وبفضل الله منذ طرح المشروع لمسنا تفاعلا مميزا وندعو المحسنين الى المساهمة والمشاركة في هذا الخير، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وأشار بالسبابة والوسطى» فيا لها من بشرى عظيمة أنها مرافقة سيد الخلق وإمام المرسلين في جنات النعيم، موضحا ان للنجاة الخيرية بصمات جلية حيال ملف اليمن حيث أقامت مركز أهل الكويت الطبي والذي يعالج آلاف المرضى سنويا بالمجان ويقدم الرعاية الطبية للمحتاجين وكذلك ساهمت في توفير العديد من المساكن المناسبة للأيتام في محافظة حجة، علاوة على زيارة قرية العميان وهي قرية منتشر بها مرض العمى بصورة كبيرة جدا وتوزيع مساعدات أهل الخير عليهم كذلك نقوم بتوزيع المواد التموينية والغذائية للمحتاجين ونقيم دور تحفيظ القرآن الكريم وغيرها من أعمال الخير والبر، كما اقامت الكويت عبر مؤسساتها الخيرية وجمعياتها العديد من المشاريع العملاقة مثل قرى الأيتام ودور الأيتام والمجمعات التنموية للأيتام وغيرها من الأفكار الاستراتيجية المهمة التي تركز على جعل اليتيم فردا نافعا لنفسه ولمجتمعه ولأمته الإسلامية، فاليتيم مشروع ناجح إذا احسن استثماره.