ينطلق اليوم وفد الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية الى عدد من العواصم العربية ضمن جولته السنوية لترويج الجائزة للعمل على زيادة رقعة وحجم مشاركة الصحافيين للترشح في دورتها التاسعة والتنافس للفوز بفئاتها الاثنتي عشرة.
وتأتي هذه الجولة بعد فترة وجيزة من اعلان الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية فتح باب الترشيح في الدورة التاسعة والتي شهدت تطورات كبرى في شكلها ومضمونها بما شمل استحداث فئات جديدة لأول مرة منذ اطلاقها في العام 1999، ودمج والغاء فئات قائمة مع التركيز على مشاركة الصحافيين الشباب وفتح المجال أمام مشاركة الصحافة الالكترونية بشكل يواكب التغيرات المتسارعة ويضمن الإبقاء على معايير النزاهة والشفافية.
وأعلنت الأمانة العامة ومقرها نادي دبي للصحافة ان جولة الوفد ستتكون من ثلاث مراحل أساسية بدأت أولاها على المستوى المحلي، حيث يعمل فريق الجائزة على عقد سلسلة من اللقاءات المستمرة مع وسائل الإعلام وممثلي وسائل الإعلام العربية العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بينما تبدأ المرحلة الثانية مع جولة الوفد اليوم الاثنين الى دولة قطر ومن ثم الى سورية ولبنان، وستخصص المرحلة الثالثة من الجولة الى دول المغرب العربي ومصر.
وذكرت الأمانة العامة للجائزة ان جولة الوفد ستشمل العديد من اللقاءات والاجتماعات مع قادة ورؤساء الاتحادات والنقابات والصحف والمؤسسات الإعلامية، من أجل حثهم على تشجيع الصحافيين للترشح للدورة التاسعة للجائزة، وكذلك من أجل عرض التغييرات الجديدة التي أقرها مجلس ادارة الجائزة وحفز القائمين على تلك المؤسسات على الترويج للجائزة في بلدانهم ومؤسساتهم مع التركيز على فئة الصحافة العربية للشباب والتي تتطلب اهتماما خاصا من قبل القائمين على المؤسسات الإعلامية».
وباشرت الأمانة العامة باستقبال أعمال الصحافيين من مختلف أنحاء الوطن العربي فور إعلان فتح باب الترشح مطلع أكتوبر الماضي، وكانت الأمانة العامة قد تسلمت في الدورة الماضية ما يزيد عن ثلاثة آلاف عمل من تسع عشرة دولة عربية، ويتوقع ان يرتفع عدد المشاركات في هذه الدورة التي تغلق باب الترشح في الرابع عشر من يناير مطلع العام القادم.
وتأتي التوقعات بازدياد عدد المشاركات في هذه الدورة بسبب الانتشار الواسع والثقة الطيبة التي تحظى بها الجائزة على مستوى الوطن العربي والعالم، والتي زينت دروعها صدور ما يزيد عن مائة من نخبة الصحافيين والصحافيات ممن تميزوا واعتمدوا نهج الإبداع والابتكار في أعمالهم. وتعمل الأمانة العامة للجائزة في هذه الأثناء على تشكيل لجان التحكيم لمختلف فئات الجائزة والتي تضم نحو 60 محكما بواقع 5 إلى 6 محكمين عن كل فئة، حيث يتم في كل دورة تكليف مجموعة جديدة من الأسماء الإعلامية المرموقة من أصحاب الخبرة والاختصاص، والذين لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا في نفس يوم الإعلان عن الفائزين في الدورة التزاما بقواعد النزاهة والموضوعية التي تتبعها الجائزة.