أمير زكي
أكد عضو مجلس ادارة جمعية المهندسين وعضو اللجنة المنظمة لمؤتمر الطاقة البديلة م.هديان العجمي: ان اللجنة العليا للمؤتمر تعكف وبالتعاون مع الجهات المعنية الى وضع آلية عمل للاخذ بالتوصيات العلمية التي وضعها الباحثون والمتخصصون الذين شاركوا في المؤتمر الذي اختتم اعماله في السادس من الشهر الجاري. وقال م.العجمي في تصريح له امس: ان الجمعية واللجنة المنظمة لاتزال تتلقى التهاني من المشاركين لنجاح المؤتمر وتتويج اعماله بإصدار اعلان الكويت للطاقة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية والذي يتضمن مجموعة من توصيات اللجنة العلمية للمؤتمر، موضحا ان هذه التوصيات بدأت بالوصول الى الجهة المعنية في داخل الكويت وخارجها بشكل رسمي، وان متطوعي الجمعية يواصلون لقاءاتهم مع المعنيين في داخل البلاد وايصال هذه التوصيات لهم وبحث سبل وضع آليات للاستفادة منها، خاصة في الجهات ذات العلاقة والتي يمكن ان يستفاد منها في مجالات الطاقة البديلة. واكد عضو «المهندسين»: ان العمل ماض لتعميم هذه التوصيات وايصال اعلان الكويت للطاقة الى الامانة العامة لقمة كوبنهاغن للمناخ التي ستعقد في مطلع الشهر المقبل، مشيرا الى اهمية هذه التوصيات بالنسبة الى قضية المناخ والمحافظة على البيئة في مختلف انحاء العالم وتضمن هذه التوصيات نتائج الحلقة النقاشية الخاصة التي قدمها برنامج الامم المتحدة الانمائي حول التغيرات المناخية وآثارها على البيئة وكيفية الوقف التنازلي الحاد فيما يتعلق بارتفاع درجات الحرارة حول العالم. وأشار عضو مجلس الادارة الى ان التوصيات العلمية للمؤتمر تؤكد امكانية تقليل نسبة انبعاث الغازات بالاستخدام الحكيم والمتعقل للطاقة وترشيد استخدامها والمحافظة عليها وتوفيرها في النقل والاستخدامات الحياتية الاخرى، حيث تشير الدراسات الى انه من الممكن تقليل هذه الانبعاثات بنسبة 85% بحلول العام 2050، كما حذر اعلان الكويت للطاقة من تأثير التغيرات المناخية على البنية التحتية التي تدعم الاقتصاد مثل الكوارث الطبيعية وطاقة النقل والزراعة ومعالجة مياه الصرف، مؤكدا ان الاعلان دعا الحكومات وكل المختصين ومؤسسات المجتمع المدني الى التحرك بسرعة للحفاظ على كفاءة عمل الانظمة المستخدمة للطاقة في العالم. واكد العجمي ان المهندسين الكويتيين تعهدوا من خلال هذا الاعلان مع زملائهم وشركائهم في الاتحاد الدولي الى العمل مع الساسة حول العمل لاطلاعهم على توصيات هذا المؤتمر وابلاغ صناع القرار بالمخاطر وكيفية تجنيب البنية التحتية المدنية عواقب التغيرات المناخية والمتابعة الحثيثة لكل الخيارات التي من شأنها تقليل المخاطر وتخفيف انبعاث الكربون عن طريق الدول الاعضاء في الاتحاد الدولي للمنظمات الهندسية، بالاضافة الى تعزيز مشاركة المهندسين الشباب والمشاركة الكاملة مع المرأة المهندسة والاستفادة من دورهم الفعال على كل المستويات.