عقد بيت الزكاة صباح امس المؤتمر الصحافي بمناسبة افتتاح الدورة العشرين لمحاسبي زكاة الشركات والتي تنظمها ادارة التطوير الاداري والتدريب في بيت الزكاة وتستمر على مدى 5 ايام حتى 19 الجاري في فندق ومنتجع النخيل.
وبمناسبة انطلاق اعمال الدورة قال مدير ادارة التطوير الاداري والتدريب في بيت الزكاة احمد الباطني ـ نيابة عن مدير عام بيت الزكاة ـ في كلمة الافتتاح ان البيت يحرص على تنظيم وعقد هذه الدورة سنويا بهدف تعريف الشركات والمؤسسات والجمعيات التعاونية وجمعيات النفع العام بالطرق الشرعية السليمة لاحتساب واستخراج الزكاة.
واضاف انه نظرا للاقبال الكثيف الذي شهدته مثيلاتها من الدورات السابقة من قبل الجهات الحكومية وغير الحكومية من الشركات والمؤسسات المشاركة فيها على مدى 19 عاما مضت فقد نظم البيت هذه الدورة مرتين خلال العام الحالي، موضحا ان دورة محاسبة الزكاة دورة تخصصية للمحاسبين والماليين وتفيد بدورها الجهات والشركات الراغبة في احتساب زكاتها بنفسها.
وقال ان المحاضرين في دورة محاسبي الزكاة في نسختها العشرين هما استاذ المحاسبة في جامعة الازهر من جمهورية مصر العربية د.عصام ابوالنصر، ومدير المكتب الشرعي في «بيت الزكاة» الداعية علي سعود الكليب، مشيرا الى ان البيت دعا جميع الجهات الحكومية والخاصة لاشراك موظفيها من المحاسبين والماليين في هذه الدورة للاستفادة من محاورها كونها فرصة لتبادل المعلومات والخبرات وللتعاون بين البيت والجهات الحكومية وغير الحكومة في تطبيق الزكاة التي تعد احد اهم اركان الاسلام. وحول برنامج عمل الدورة قال الباطني ان الدورة تبدأ في الفترة الصباحية من 8:30 صباحا وحتى 12:30 ظهرا على مدار 5 ايام متعاقبة وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري وذلك بواقع محاضرتين يوميا يتخللهما فاصل قصير للراحة، مشيرا الى ان اليوم الاول لدورة محاسبة الزكاة العشرين سيشهد ـ بالاضافة الى حفل الافتتاح ـ محاضرتين لمدير المكتب الشرعي في بيت الزكاة الداعية الكليب يتحدث في الاولى عن «الأسس الشرعية لزكاة المال لأغراض المحاسبة»، فيما تتناول محاضرته الثانية «الأسس الشرعية لزكاة الثروة النقدية» وكذلك «الأسس الشرعية لزكاة عروض التجارة والصناعة».
ومن جانبه، تحدث الداعية علي الكليب في محاضرة «الأسس الشرعية لزكاة المال لأغراض المحاسبة» عن الشروط الواجبة للزكاة وذكر منها: ان يكون المال ملكا تاما للشخص القائم بالزكاة، وان يكون المال تحت تصرفه، بلوغ النصاب، النماء وقابلية الزيادة، والا يكون من ضمن الاستخدامات الشخصية للقائم بالزكاة مثل السيارات والاجهزة والمكاتب.
وتناول الكليب زكاة الثروة النقدية، زكاة عروض التجارة وزكاة الثروة الصناعية في المحاضرة الثانية وكيفية احتساب كل منها، كما قام بشرح احتساب زكاة الحلي، مبينا ان الذهب المقتنى للاستعمال الشخصي لا زكاة عليه، وفيما يتعلق بزكاة الشركات «العروض التجارية» بين الشيخ الكليب ان احتسابها يكون كالتالي: «عروض التجارة ـ النقود ـ الديون المرجوة على الغير ـ الديون التي على التاجر)، (نسبة الزكاة حسب الحول القمري 2.5%) أو حسب الحول الشمسي (2.577).