- إنشاء 9 مسالخ مؤقتة للعمل خلال فترة العيد
- التأكد من البطاقات الصحية للعاملين في المسالخ وخلوهم من الأمراض
- توفير محاصير لتنظيم آلية دخول الأغنام في مسلخ الجهراء
فرج ناصر ـ عادل الشنان
اعلنت نائب المدير العام لشؤون التفتيش والرقابة في الهيئة العامة للغذاء التغذية د.امل الرشدان عن اطلاق فريق عمل الهيئة المخصص لأعمال المسالخ خلال عيد الاضحى المبارك بمشاركة 30 طبيبا بيطريا و60 مفتشا موزعين على المسالخ الرئيسية الاربعة، اما بالنسبة لاعداد «القصابين» فهو امر مناط بالمستثمر، لافتة الى ان الهيئة قامت بجولة على المسالخ للتأكد من ان عدد القصابين والعمال كاف لتغطية حاجة المواطنين والمقيمين بالنسبة لنحر الأضاحي بالاضافة الى التأكد من البطاقات الصحية للعمالة وخلوهم من الامراض، مشيرة الى اقامة 9 مسالخ مؤقتة تعمل خلال اول يومين من عيد الاضحى ومن الممكن التمديد لفترة عملها ليوم او اثنين اخرين اذا ما دعت الحاجة وهي ايضا تحت اشراف وتطبيق الاشتراطات الصحية من الهيئة، منوهة الى ان جميع المسالخ تعمل من بعد صلاة العيد مباشرة وحتى صلاة المغرب خلال ايام العيد.
وقالت الرشدان انه تم تشكيل فريق من الهيئة العام للغذاء والتغذية برئاسة محمد السالم ومشرفي المسالخ المركزية الاربعة وهم تركي المجاوب وعادل المجادي وجواد قمبر وسعد الصليلي وعمل اجتماعات مكثفة مع الجمعيات التعاونية بخصوص المسالخ المؤقتة وتجهيزها للعيد وقمنا بجولات للتأكد من ذلك، موضحة ان المشرفين اشرفوا بأنفسهم على اعداد الجزارين الموجودين وبطاقتهم الصحية وكذلك عمال النظافة والاهتمام بصالة الانتظار لتوفير الراحة للمواطنين والمقيمين، مشيرة الى ان البلدية هي الجهة المسؤولة عن اتخاذ التدابير اللازمة تجاه القصابين غير المرخصين وغير المسموح لهم بذبح الاضاحي رسميا، متوجهة بالشكر الى الهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت لتعاونهم مع الجمعيات التعاونية في سرعة الانجاز ومنح الموافقات للمسالخ المؤقتة والشكر للمستثمرين في المسالخ المركزية لزيادة اعداد الجزاريين وعمال النظافة خلال العيد.
وكشفت الرشدان عن استقبال مسلخ الفروانية لحوالي ١٥٠٠ أضحية، تم اتلاف ٨ اضاحي منها لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، واستقبال مسلخ الجهراء لـ ١٨٤٠ اضحية، ومسلخ حولي 2000 أضحية تم اتلاف 3 منها، اما مسلخ الظهر فقد استقبل٣٢٠٠ في حين لم يتم الكشف عن احصائية دقيقة للمسالخ المؤقتة البالغ 9 مسالخ.
مسلخ الجهراء وفي مسلخ الجهراء كانت الاستعدادات والتحضيرات على قدم وساق لاستقبال المواطنين والمقيمين الراغبين في ذبح الاضاحي وشملت توافر الاطباء البيطريين والقصابين وعمال النظافة وعمال التحميل، حيث تمت باشراف المسؤولين في مسلخ الجهراء وبمراقبة تامة من البلدية والتي وفرت محاصير (شبك) لتنظيم آلية دخول الأغنام بحيث لاتعيق حركة المضحين، وشهد المسلخ ازدحاما شديدا نظرا للكثافة السكانية الكبيرة للمحافظة والاعداد الكبيرة من الذبائح.
وأشاد خليفة الشمري بتعاون والتزام المواطنين في الصالات المخصصة للجلوس لحين الانتهاء من ذبح الاضاحي الخاصة بهم، مؤكدا على ان فترة الانتظار طويلة لكنها في النهاية تسير وفق برنامج زمني منظم وذلك لكثرة اعداد الذبائح، ممتدحا الدور الذي يقوم به الأطباء البيطريون من حيث الفحص والتأكد من صلاحية الاضاحي للاستهلاك.
وبدوره، قال خالد المطيري ان العمل في مسلخ الجهراء يسير وفق خطة محكمة ومراقبة من العاملين وإشراف من بلدية الجهراء وهذا الامر يعكس التنظيم الجيد لهذا المرفق الذي يخدم أبناء المحافظة وخاصة هذه المناسبة التي نعيشها وهي عيد الاضحى المبارك.
ومن جانبه، أوضح سلامة العنزي ان الذبح في المسلخ أفضل من خارجه وذلك بسبب توافر جميع الاشتراطات الصحية واشتراطات السلامة مؤكدا ان الذبح في الخارج قد يسبب العديد من الاضرار على صحة الانسان ويصيبه بالكثير من الامراض.
وفي السياق ذاته، تذمر عادل الظفيري من عدم تقيد البعض بالنظام واحداث حالة من الفوضى غير مبالين بالدور والارقام التي وزعت عليهم، مؤكدا ان التدافع الذي حصل من البعض غير مبرر، وكان من المفترض الا يحدث.
اما احمد الخالدي فذكر ان زحمة السيارات داخل المسلخ تسببت في اعاقة السير، لافتا الى انه بالرغم من تواجد رجال الامن امام بوابة المسلخ الا ان الازدحام كان كبيرا.
من ناحيته، انتقد حمود الهرشاني وجود بعض الفوضي بسبب الكثافة السكانية الكبيرة للمحافظة، مؤكدا انه رغم تواجده في الصباح الباكر الا انه لم يتمكن من ذبح اضحيته الا بعد اكثر من ساعتين.
ومن ناحيته، ذكر مراقب مسلخ الجهراء سعد الصليلي ان الاستعدادات لنحر الاضاحي كانت مبكرة لكن الكثافة السكانية للمحافظة كانت أكبر من قدرة المسلخ وذلك بسبب المناطق التي تتبع المحافظة كمدينة جابر الأحمد والقيروان والصلبية، مشيرا الى ان المسلخ سوف يستقبل المضحين طيلة فترة العيد من بعد صلاة الصبح وحتى الساعة 6 مساء، لافتا الى ان المسلخ يقوم بذبح الجمال والأبقار والاعنام وجميع انواع الماشية، مع وجود 120 قصابا و110 عمال، في حين تبلغ تكلفة ذبح الأضحية الواحدة 3 دنانير.
من أجواء اليوم الأول
٭ شهدت ساعات الفجر الاولى ازدحاما شديدا من قبل المضحين الا ان المسؤولين استطاعوا تسيير الأمور بشكل سلس.
٭ اسفر الكشف البيطري عن رفض عدد من الاضاحي وتزويد اصحابها بكتاب يضمن استرداد اموالهم من البائعين.
٭ تواجدت دوريات وزارة الداخلية أمام مداخل ومخارج المسلخ لتنظيم حركة السير.
٭ شهدت عمليات النحر تواجد مراقبي هيئة الغذاء واشرافهم مباشرة عليها الى جانب البيطريين.
٭ تم ترقيم جميع الاضاحي مع الاكياس التي تجمع بها لعدم حدوث اخطاء.