مريم بندق
بتعليمات مباشرة من رئيس ديوان الخدمة المدنية م.أحمد الجسار وبإشراف ومتابعة وكيل الديوان محمد الرومي، أنجزت الإدارات المختصة إجراءات إعلان دفعة جديدة من المرشحين للتوظيف الخميس المقبل 14 الجاري.
وعلمت «الأنباء» أنه تم إنجاز كل الإجراءات المطلوبة، باستثناء ترتيب المرشحين بحسب الضوابط الدقيقة المطبقة، والتي تحقق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع الراغبين في العمل.
وقالت مصادر مطلعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» انه طلب من إدارة ترتيب الوظائف إنجاز المطلوب منها خلال الأربعة أيام عمل المقبلة، ليتمكن الديوان من اعتماد أسماء الدفعة الجديدة ومن ثم إعلانها على تويتر «الديوان» فقط، لتتمكن الصحف من أخذ نسخة للنشر، حيث لن يتم إرسال نسخة كما هو معمول به حاليا.
وردا على سؤال حول إمكانية تأخير إعلان الأسماء إلى الخميس 21 الجاري، أجابت المصادر: احتمال ضعيف جدا، لأن الديوان عمله ينفذ بدقة مثل دقات الساعة، لا تأخير في تطبيق ما يتم الاتفاق عليه في الاجتماعات، مستدركة و«إن كان العامل البشري أحيانا يتسبب في التأخير من دون قصد». وعن عدد المتوقع إعلان ترشيحهم للعمل، أجابت المصادر: من 4500 إلى 5000 مواطن ومواطنة.
وكانت «الأنباء» قد انفردت في 6 الجاري بنشر خبر تحت عنوان «توظيف 5000 مواطن أواخر الجاري».
وحول فتح باب تسجيل أبناء الكويتيات، ردت المصادر قائلة: نحن نحاول أن يتم في اليوم ذاته، أي الخميس المقبل 14 الجاري، وإن لم تتمكن الإدارة المسؤولة عن الحاسب الآلي من تحمل إعلان أسماء المرشحين واستقبال اتصالات أبناء الكويتيات للتسجيل فسيتم فتح باب تسجيل أبناء الكويتيات للتوظيف في 21 الجاري ولمدة شهر لحاملي البكالوريوس أو الدبلوم فقط.
وعن المعلومات المطلوب إدخالها في النظام الآلي، قالت المصادر: الاسم، الرقم المدني، رقم البطاقة الأمنية لأبناء المتزوجات من غير محددي الجنسية، الشهادة الدراسية، التخصص، الرغبات، وغيرها من المعلومات التي يعكف القطاع القانوني بالديوان على استكمالها.
وبالنسبة لآلية الترشيح، ردت المصادر قائلة: هناك مقترحان، الأول إحضار كتاب احتياج من الجهة المراد التعيين عليها، ويتم التعيين بشرط عدم وجود كويتيين لسد هذا الاحتياج، والبعض يرى أن هذا الشرط المطبق الآن قد يضاعف المعاناة على أبناء الكويتيات، المتمثل في البحث عن شاغر في احدي الوزارات ومن ثم لا يرشح لوجود كويتيين، والمقترح الثاني أن يتم تعيين أبناء الكويتيات مباشرة بعد ترشيح الكويتيين في حالة وجود وفرة في الاحتياجات لبعض التخصصات التي لم تتوافر في الكويتيين.