أكدت غرفة تجارة وصناعة الكويت أن الوفد الاقتصادي المرافق لصاحب السمو الأمير خلال زيارته الرسمية إلى واشنطن يضم مختلف الاتحادات الاقتصادية في البلاد ويتطلع إلى تسويق الكويت استثماريا عبر إحاطة الجانب الأميركي بالفرص الاستثمارية المتاحة.
وأوضح عضو هيئة المكتب وعضو مجلس إدارة الغرفة أسامة النصف في تصريح لتلفزيون الكويت و«كونا» على هامش الزيارة أن وفد غرفة التجارة والصناعة يسعى الى اطلاع نظرائه من الجانب الأميركي على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق الكويتي وما يتوافر من مشروعات بالتزامن مع تنفيذ خطة التنمية الاستراتيجية التي شرعت الكويت في تنفيذها أخيرا.
وقال النصف ان الوفد سينتهز هذه الفرصة لتعزيز الأعمال المشتركة بين البلدين الصديقين حيث إن زيارة بهذا الحجم تجمع شخصيتين عالميتين مثل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس الأميركي، يتوقع أن تعطي دافعا قويا للعلاقات الاستثمارية والتجارية والصناعية.
واستذكر ما يجمع البلدين من علاقات عريقة متميزة والموقف الأميركي في تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1990.
وبين النصف ان العلاقات الاقتصادية في الوقت الحالي أصبحت هي المحرك والرافد الأكبر للعلاقات بين الدول فإذا كان هناك «توافق وتبادل تجاري واقتصادي على مستوى رفيع حتما سيتمخض عنه علاقات سياسية إيجابية».
من جانبه، قال نائب رئيس اتحاد الصناعات الكويتية أحمد سليمان القضيبي ان هذه الزيارة التاريخية تعد فرصة مواتية لتوطيد العلاقات الاقتصادية والصناعية بين البلدين ونقل التكنولوجيا الأميركية المتميزة في مختلف القطاعات الصناعية إلى السوق الكويتي.
وأضاف القضيبي أن اتحاد الصناعات يتطلع من خلال شراكات أميركية استراتيجية إلى المساهمة بشكل اكبر في الاقتصاد الكويتي وبالتالي تعزيز مساهمته بالناتج المحلي الإجمالي للكويت وذلك بالتزامن مع خطة التنمية التي تهدف إلى تعزيز دور ومساهمة القطاع الصناعي.
واعرب عن أمله في ان يشهد المنتدى الاقتصادي الكويتي ـ الأميركي حضورا كثيفا من الجانب الأميركي من أصحاب المصانع ورجال الأعمال وان يتمخض عن فرص من شأنها تعزيز التبادل التجاري والصناعي والتكنولوجي بين البلدين وان يستقطب المزيد من الشراكات الاقتصادية إلى السوق الكويتي.