- جهود وزارة الكهرباء.. مشكورة لتقوية التيار الكهربائي في الوفرة
- مبنى هيئة الزراعة في الوفرة.. كتلة خرسانية لا حياة فيها!
- مطلوب مسلخ في الوفرة والعبدلي وكبد لذبح آلاف الأغنام في العطلات
مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري وانتهاء الاجازة الصيفية وعطلة عيد الأضحى المبارك، عاد المزارعون لارتياد مزارعهم وفتح ديوانياتهم في المناطق الزراعية، لاسيما الوفرة والعبدلي النائيتين اللتين تعتبران الآن المتنفس الطبيعي المفضل لأصحاب المزارع ومعارفهم وأصدقائهم في العطل الرسمية وعطل نهاية الأسبوع.
ومن هؤلاء المزارعين الذين افتتحوا ديوانياتهم إيذانا ببدء الموسم الزراعي الجديد وعودة الروح الى المزارع عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين محمد علي بادي المطيري فقد أقام حفل عشاء لمجموعة من المزارعين والزراعيين المنتجين في الوفرة، من بينهم المزارع راكان بن حثلين الذي تحدث على هامش هذا التجمع الكريم لـ «الأنباء» مطالبا الجهات المعنية بمجاراة المزارع الكويتي في عمله الدؤوب طوال السنوات الأخيرة حتى غدت «الوفرة» منطقة زراعية وسكنية مفضلة لآلاف المواطنين، زاخرة بالحياة والنشاط ليل نهار وخصوصا ايام الخريف والشتاء والربيع.
وبين ان الجهات المعنية بأمر الزراعة والمزارعين على أهمية دورها في تطوير المناطق الزراعية في ا لكويت لم تستطع مجاراة ما فعله المزارع الكويتي ويفعله من تطور، الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية سواء اكانت حكومية او أهلية تشجيع القطاع الاهلي والخاص (التجاري والزراعي) على الدخول بثقله المادي والإداري والفكري في مساعدة المزارع الكويتي على تحقيق المزيد من التطور في المناطق الزراعية، فهذه المناطق تحتاج ـ فيما تحتاج ـ الى مراكز تسويقية مرموقة كمركز سلطان وأمثاله، لأن سوق جمعية الوفرة الزراعية وفروعه لم تقدر على تقديم الأفضل للمستهلك، مع اننا كثيرا ما طالبنا ـ كما طالب غيرنا من المزارعين ـ في الوفرة بأن تقوم إدارة هذه الجمعية بافتتاح المزيد من فروعها لتغطي متطلبات سكان جميع قطع الوفرة القديمة والجديدة.
والسماح لمن يرغب من المزارعين بافتتاح المزيد من المراكز لتقديم الخدمات الحيوية لسكان الوفرة وروادها المتزايدين.
وقال: كثيرا ما قلنا ان مخبزا لخبز الخبز الإيراني لم يعد يكفي حاجة رواد الوفرة، لاسيما ايام العطلات في بلادنا وما أكثرها من الآن فصاعدا، وان محلات بيع الدواجن واللحوم والمطاعم ليست على المستوى المطلوب في الكويت.
المزرعة لم تعد مربحة للجميع
وكرر ابن حثلين قوله ان منطقة الوفرة الآن ليست كالأمس، الآن مزارعها تقدر الواحدة بمليون دينار وأكثر، وعمائرها من الروائع، وزوارها بالآلاف، لكنهم لا يجدون أماكن يرتاحون فيها وعائلاتهم ومعارفهم، فسوق الخضار والفاكهة سوق قديم وإدارته متواضعة الإمكانات، فلماذا لا يكيف هذا السوق ويدار بمعرفة مستثمر زراعي كويتي معروف ليحقق منافع أكثر للمزارع والمستهلك وللجمعية ايضا مما يحققه الآن.
وقال: لابد من إشراك المزارعين في تعمير الوفرة وتطويرها والسماح للراغب من المزارعين باستغلال او استثمار 5% من مساحة مزرعته الوجيهة للسياحة الزراعية إن جاز لنا هذا التعبير!والمزارعون قادرون على إقامة استراحات فاخرة ومراكز تسويق مرموقة، لتقديم ما يحتاجه المزارعون وضيوفهم ورواد الوفرة من خدمات حيوية.
واستدرك: اما الرد بأن الوفرة منطقة زراعية لا استثمارية، فهذا رد غير واقعي فالوفرة الآن منطقة زراعية سكنية وقريبا استثمارية وترفيهية، فقلما تجد الآن مزرعة من دون بيت وديوانية ومسبح وحديقة، لأن الزراعة الإنتاجية غير مربحة للجميع، فلماذا لا يستمتع المزارع وعائلته ومعارفه في المزرعة وبأمواله.
وقد قرأت قبل أيام في «الأنباء» أن المزرعة صارت البيت الثاني للمزارع الكويتي على لسان صديقي المزارع بدر الشقيحي، وأنا أقول بل صارت هي البيت الأول، وانا شخصيا ومثلي العشرات من مزارعي الوفرة، نقضي في الوفرة اكثر مما نقضي في مناطقنا السكنية، لكن الخدمات وللأسف الشديد ناقصة، وستظل ما لم تشرك الجهات المعنية المزارع الكويتي باستثمار مزرعته للصالح العام وصالحه هو نفسه ايضا.. ولم لا؟!
هيئة الزراعة والدور الغائب
ونفض المزارع راكان بن حثلين يده من إمكانية قيام هيئة الزراعة بدورها القديم في مساعدة المزارعين على الإنتاج المثمر والتعمير المبدع في المناطق الزراعية.
واصفا مبنى هيئة الزراعة في الوفرة الآن بالكتلة الخرسانية التي لا نفع فيها ولا منها للمزارع.
حتى الندوات والإرشادات والمؤتمرات لم يعد لها وجود في مبنى هيئة الزراعة للأسف الشديد!وختم المزارع ابن حثلين بمطالبة إدارة جمعية الوفرة المعنية من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالعمل السريع والصادق والأمين على تلبية مطالب المزارعين بإنشاء مسلخ لذبح الحيوان بطريقة سليمة وآمنة صحيا وبإقامة صيدلية لمساعدة المستوصف على مداواة بعض المرضى هناك، وتقديم الأدوية لهم، شاكرا جهود وزارة الكهرباء والماء في تقوية التيار الكهربائي في ربوع الوفرة القديمة والجديدة سواء بسواء!
بدافع الجوار والأخوة وتبادل المنافع والمصالح والمكاسب
أمين سر اتحاد المزارعين يدعو لإحياء فكرة نقل المياه العذبة من العراق إلى الكويت!
ناشد أمين سر الاتحاد الكويتي للمزارعين جابر مرزوق العازمي، الجهات المعنية في الكويت إحياء جر كميات من المياه العذبة العراقية الى منطقة العبدلي الكويتية في أقصى شمال البلاد.
وقال العازمي: نتجاور مع العراق الشقيق، فلماذا لا تصلنا كميات من مياهه العذبة وتحديدا الى مزارعنا في العبدلي من قبيل التعاون الأخوي وتبادل المنافع وتحقيق المصالح العربية المشتركة، موضحا أن بالإمكان نقل كميات من مياه شط العرب إلى العبدلي، وإذا تعذر هذا يمكن نقل أو جر أو إيصال جزء من مياه نهر الفرات الذي لا يبتعد كثيرا عن الكويت (حوالي 70 كيلومترا) لأراضينا وبهذا الحل نضمن جريان نهر الفرات الذي ينحدر من جبال الأناضول في تركيا بمائه العذب في الكويت، فتصبح تركيا هي المنبع والكويت هي المصب والعراق هي المجرى.
وللعلم، فإن شط العرب هو التقاء نهري دجلة والفرات عند منطقة البصرة، وعليه فماؤه العذب قريب من منطقة العبدلي الكويتية ويمكن شق مجرى له الى العبدلي بسهولة وسرعة اذا خلصت النوايا وعُقد العزم على العمل الجاد والمثمر بين العرب المتجاورين في المكان والمتحدين في اللغة والمصير الواحد.
ووفق مقال طويل للمتخصص العراقي صاحب الربيعي الباحث والخبير بشؤون المياه في الشرق الأوسط فإنه يذكر مراحل مشروع نقل المياه من العراق الى الكويت نوجزه لكم في المعلومات والحقائق التالية:
- أول دراسة لمشروع نقل المياه الى الكويت قامت بها شركة بريطانية عام 1953، وفي مطلع السبعينيات باشرت شركة سويدية بإعادة دراسة المشروع ثم تبعتها شركة فرنسية في مطلع الثمانينيات، ومن خلال الدراسة خطط لنقل ما قدره 6165م3 من المياه يوميا منها 1850م3 من مياه شط العرب و4315م3 من مياه نهر دجلة.
وقد وقعت الكويت في مارس 1989 اتفاقية مع العراق لنقل المياه من جنوبي العراق تصل بين (550 - 1200) مليون جالون في اليوم أي ما يعادل 2.5 مليون م3 يوميا كمرحلة أولى، وفي المرحلة الثانية تصل الى 700 مليون جالون يوميا لمياه الشرب و500 مليون جالون يوميا للري.
وتقدر كلفة المشروع بـ 1.5 مليار دولار ومدة التنفيذ تستغرق 10 سنوات، ولكن المشروع جمد في حينه بسبب تداعيات الحرب العراقية - الإيرانية ومن ثم حرب الخليج الثانية، إضافة الى الابتزاز الذي مارسته حكومة العراق آنذاك، وذلك حين طالبت بإغلاق محطات تحلية المياه في الكويت!
بعض الفوائد التي يمكن أن تجنيها الأطراف المستفيدة من مشروع نقل المياه في الشرق الأوسط:
- ترتفع مرتبة العراق في حوض الفرات من دولة مصب الى دولة أعلى النهر مقابل ذلك تصبح الكويت دولة مصب.
- ارتقاء العلاقات التجارية والديبلوماسية بين كل من العراق وتركيا والكويت.
- تجني تركيا والعراق فوائد مالية من بيعها المياه للكويت.
- الكويت تحصل على مياه أقل كلفة من تحليتها لمياه البحر، ويمكنها التوسع في المساحات الزراعية ومشاريعها التنموية، لاسيما في العبدلي المجاورة للبصرة ثم الوفرة.
- يمكن تفعيل التعاون بين كل من العراق والكويت بشأن التوسع في المراعي والتحريج الاصطناعي ومشاريع مكافحة التصحر وغيرها.
- تشكيل لجنة خماسية (تركيا، سورية، العراق، الأردن، والكويت) أو سداسية (تضاف إليها السعودية باعتبارها إحدى دول حوض الفرات) لتفعيل أوجه التعاون المائي والزراعي والفني والتقني بما يعود بالنفع الكبير على البلاد والعباد في الشرق الأوسط!
الزراعيون الأوائل
راشد عوض الجويسري.. رائد منطقة الـ 5 كيلو
المزارع راشد عوض الجويسري، هو الرئيس السابع للاتحاد الكويتي للمزارعين (شهر 3 عام 1994) بعد كل من المرحوم الشيخ مبارك صباح الناصر الصباح (1974 ـ 1979) والمرحوم محمد احمد الرشيد (1979 ـ 1983) والمرحوم احمد فهد الطخيم (1983 ـ 1987) وغنام علي الجمهور (1987 ـ 1989) ورشيد يعقوب النفيسي (بضعة اشهر) والشيخ علي الجابر الاحمد الجابر الصباح (1989 ـ 1994).
وقد كان المزارع ابو عوض من اوائل رواد العبدلي الذين اعادوا اعمار مزارعهم وزراعتها بعد تحريرها مباشرة من براثن جيش صدام في فبراير 1991 رغم ان مزرعته في وسط منطقة ال 5 كيلو (منزوعة السلاح) المتاخمة للحدود الكويتية ـ العراقية.. ومازالت.
مجرد سؤال.. لهيئة الزراعة
لماذا لا يُعلن مجلس ادارة هيئة الزراعة عن مبلغ ميزانية الدعم الزراعي لجميع قطاعاته (نبات ـ حيوان ـ علف ـ سمك ـ نخيل) ليعرف المزارعون هل هذه المبالغ نقصت ام زادت ام كما كانت في الموسم السابق؟!
خالص العزاء لأسرة الزراعي غازي الكفري
خالص العزاء لأسرة الزراعي غازي إبراهيم الكفري (أبو هيثم) الذي توفاه الله في عمّان بالأردن، بعد رحلة عمل طويلة مثمرة في مناطق وجهات زراعية في الكويت، ابتداء من شركة برقان الزراعية وانتهاء بمزرعة الواحة مرورا بمنطقة الري والشركات الزراعية بالشويخ.
رحم الله تعالى الزراعي إبراهيم الكفري ..إنا لله وإنا إليه راجعون.
دعوة.. لوزارة التجارة
دعوة لتفعيل قوانين حماية المستهلك من الغش التجاري، لاسيما في أسواق بيع الخضار والفواكه.. فكثيرا ما يشتري المستهلك صندوق الثمريات المغلق بالنايلون اللاصق.. ليكتشف في البيت أن معظم الثمر الذي اشتراه تالف طالح مضروب.. غير صالح للاستخدام الآدمي.. وخصوصا من الطماطم.. ويأيها المستهلكون.. عليكم الشراء بالكيلوغرام وليس بالصندوق.. لأن معظم صناديق الخضار خربة.. معفنة غير طبيعية أو سليمة إن لم يكن كلها!
الحمادي يدعو لقص حوافر الماعز
نصح الزراعي سعد الحمادي بجز صوف الغنم والماعز وقص اظافر ارجلها مع بداية اشهر الصيف في الكويت.
وقال ان جز صوف الماشية وخصوصا الأغنام يقيها من اخطار الحر الشديد والرطوبة المرتفعة، مبينا ان جز صوف الغنم بالمكائن افضل من الجز اليدوي باستخدام المقص ونوه باهمية الخبرة البشرية في هذا المجال كي يقوم بالجز ذوو الخبرة الطويلة ونستفيد من الصوف في بعض الصناعات المفيدة للانسان، كما ركز على اهمية قص الحافر لدى الماعز حتى تقدر على الحركة والمشي بسهولة وامان، ولا تعرج في مشيها او تتعرقل فتجرح وتصاب وتمرض!